دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن إنجاز الهيئة مشروعها التجريبي الخاص بمحطتها الافتراضية للطاقة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وإحدى مبادرات الهيئة الرائدة لتغيير مفهوم إدارة مصادر الطاقة الموزعة، والانتقال باستدامة الطاقة إلى مستويات جديدة.

ولفت معالي الطاير إلى أن مرونة شبكة التوزيع تعتبر آلية مهمة لضمان إمدادات موثوقة ومستدامة وتسريع الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وتعد المحطة بمثابة تقنية متطورة تعتمد على التجميع والتحسين والتنسيق والتنبؤ القائم على الذكاء الاصطناعي، بهدف دمج مختلف أنواع مصادر الطاقة الموزعة ودعم الشبكة الذكية للهيئة.

وأشار معاليه إلى أن الهيئة بصدد اختبار المحطة باستخدام تقنية التوأمة الرقمية لشبكة الكهرباء. وانطلاقاً من محاكاة التوأمة الرقمية، ستقوم الهيئة بتقييم أداء المحطة بوصفها أحد الممكنات المحتملة للتقنية الرقمية التي تتيح مرونة واسعة النطاق لأنظمة الهيئة ودعم عمليات نقل وتوزيع الطاقة. وعملت الهيئة على تحديد ودمج المواقع المشابهة لتحقيق المزيد من المرونة وضمان تشغيل شبكة الهيئة بطريقة أكثر كفاءة وموثوقية.

أخبار ذات صلة «ديوا»: مليون عداد مياه ذكي في دبي مطلع يونيو "ديوا" تدشن 8 محطات نقل كهرباء رئيسية بتكلفة 1.36 مليار درهم

وأضاف معالي سعيد محمد الطاير: "نسخر الابتكار والبحوث وشبكتنا الذكية وأحدث التقنيات الإحلالية لضمان أمن واستدامة الطاقة وفق أعلى المعايير العالمية، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ونلتزم بتعزيز مؤشرات تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في قطاع الطاقة، من خلال إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها، وترسيخ تميز الهيئة ومكانتها الريادية بوصفها من إحدى أفضل المؤسسات الخدماتية حول العالم."


من جانبه، لفت المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أن مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة نشر الدروس المستفادة من مشروع محطة الهيئة الافتراضية للطاقة في 8 مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة، في إطار جهود الهيئة لتبادل التجارب الناجحة مع المعنيين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وأعدت الهيئة دراسة الجدوى الاقتصادية والتقنية للتطبيق الشامل للمحطة على كامل شبكة الهيئة، وتحديد أبرز حالات الاستخدام لمحطات التوزيع والنقل التابعة للهيئة، وتنفيذها على نطاق أوسع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الإعمال يحضر افتتاح التشغيل التجريبي لقلعة قايتباى بالإسكندرية

تفقد المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، تجارب التشغيل التجريبي لأحدث عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، والذي يعد الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، وتنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك استعدادا للافتتاح

وشاهد وزير قطاع الأعمال، اللمسات النهائية للمشروع، والأجهزة والمعدات التي تمثل أحدث تكنولوجيا في العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، والتجهيزات التي تمت بالموقع، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، بحضور المحاسب عمرو عطية العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.

وأكد المهندس محمد شيمي، أن المشروع يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق وخلق مقاصد سياحية جديدة، ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر

كانت قد شهدت قلعة قايتباي الأثرية بمحافظة الإسكندرية، المسات الأخيرة للاستعداد لافتتاح التشغيل التجريبي لأول مشروع للصوت والضوء داخل صرح كبير " قلعة قايتباى " باعتبارها الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح لزيارة في المحافظة، للتطبيق الفعلي لمشروع الصوت والضوء والذي يجري تنفيذه لأول مرة في الإسكندرية، بعد الانتهاء تمامًا من المشروع بتكلفة قاربت 100 مليون جنيه لزيادة عدد الزائرين من المصريين والسائحين الوافدين إلى مصر لتحسين التجربة السياحية لأول منطقة أثرية فى الإسكندرية، يتم تنفيذ بها مشروع الصوت والضوء، وذلك بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية.

وقال مدير قلعة قايتباي بالإسكندرية، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه سيتم بدء التشغيل التجريبي للمشروع بأحدث العروض اليوم الخميس 5 سبتمبر، الساعة التاسعة مساءً على أن يسمح للزائرين بدخول العرض بالمجان يومي الخميس والجمعة، 5 و6 سبتمبر الجاري، على أن يتم منح خصم 50% على سعر التذكرة اعتبارًا من السبت المقبل الموافق 7 سبتمبر وحتى نهاية الشهر، على أن يقام العرض باللغة العربية والإنجليزية مع توفير سماعات الترجمة للحضور.

كانت قد انتهت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، المنفذة للمشروع من كل جوانب المشروع وتركيب الكشافات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع برمته ليكون جاهزا للافتتاح والتشغيل الرسمي.

وقال الدكتور خالد ابوالحمد، وكيل وزارة الآثار في الاسكندرية، مدير المنطقة، إن مشروع الصوت والضوء يمثل نقلة غير مسبوقة للآثار الإسلامية في الإسكندرية، خاصة وأنه يطبق في قلعة قايتباي التي تعد الأثر الإسلامي الوحيد المفتوح للزيارة على ساحل البحر المتوسط، وتحظى بإقبال سياحي كبير من مختلف جنسيات العالم فضلا عن المصريين والعرب.

وأوضح «ابو الحمد» أن المشروع يأتي ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لزيادة عدد الزائرين من المصريين أو السائحين الوافدين إلى مصر لتحسين التجربة السياحية لاول منطقة أثرية في الإسكندرية، يتم تنفيذ بها مشروع الصوت والضوء، والذي يتم بالتعاون والتنسيق التام بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، وكذلك تجسيد واقعي لحرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكى تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض.

وأوضح أنه قدم مقترحًا في وقت سابق إلى الوزارة، بشأن ادخال المشروع في 3 مواقع أثرية أخرى في الإسكندرية وهى جبانة الشاطبى وعمود السوارى وكوم الدكة.

ولفت إلى أن المشروع يعد ذات أهمية خاصة كونه يغير من شكل مدينة الإسكندرية السياحية، وأن اختيار المواقع الثلاثة بالتحديد لمعايير وضوابط عملية خاصة، ما يجعل الترويج السياحي بالإسكندرية غاية في الحتمية الضرورية لما تمثله المدينة الساحلية أهمية سياحية عالمية.

يذكر أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري المنطقة من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في القلعة، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.

ويتضمن المشروع يتضمن استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة كافة الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات  غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يستعرض جهود تحفيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر
  • إيطاليا تستضيف «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد»
  • مستشارة: مشاريع الطاقة المتجددة تحقق نمواً اقتصادياً شاملاً في الإمارات
  • إيطاليا تستضيف قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد.. 23 سبتمبر
  • محطة براكة للطاقة النووية.. تفاصيل المشروع الأول من نوعه بالمنطقة
  • الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي
  • الإمارات.. «نووية سلمية» لتحقيق أمن الطاقة
  • إنجاز تاريخي للإمارات.. «براكة النووية» بكامل طاقتها
  • وزير قطاع الإعمال يحضر افتتاح التشغيل التجريبي لقلعة قايتباى بالإسكندرية
  • إنجاز تاريخي برؤية قائد المسيرة