منتجات النجف تغرق الشوارع بغاز رخيص وتنهي إضراب الوكلاء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
وصلت شركة توزيع المنتجات النفطية في محافظة النجف الاشرف الى اتفاق مع وكلاء بيع غاز الطبخ، بعد اضرابهم في جميع محافظات العراق، فيما كشف مصدر مطلع ان المنتجات أقدمت على انزال عجلات كبيرة لبيع الغاز بأسعار اقل من الوكلاء الامر الذي اضطر الوكلاء لانهاء اضرابهم. وقال فرع توزيع المنتجات النفطية في النجف الاشرف في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "بعد لقائهم بمدير فرع النجف الأشرف لتوزيع المنتجات النفطية زيد المخزومي، باشر وكلاء الغاز الجوالين بتحميل الأسطوانات المعبأة بالغاز السائل من المعامل الحكومية والأهلية في محافظة النجف الأشرف لتوزيعها على المواطنين".
وفي السياق، قال مصدر للسومرية نيوز، ان المنتجات النفطية قامت بانزال سيارات كبيرة تبيع الغاز بسعر خمسة الاف دينار للانبوبة في الشوارع في رد عكسي على اضراب الوكلاء الذين تسببوا بارتفاع أسعار الغاز الى 10 الاف دينار للانبوبة نتيجة اضرابهم.
وجاء الاضراب في جميع المحافظات العراقية من قبل وكلاء الغاز اعتراضا على أنظمة "الجي بي سي" تتبع عجلات الغاز، وكذلك اطلاق تطبيق "قنينة" الالكتروني الذي يتيح للمواطنين الطلب عبر تطبيق في الموبايل، فضلا عن اعتراض الوكلاء على الضرائب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المنتجات النفطیة
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
لقي 3 أشخاص حتفهم، ليل الجمعة/ السبت داخل بئر في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان الضحايا يقومون بتنظيف البئر قبل أن يموتوا اختناقا بغاز سام انبثق من مضخة المياه المستخدمة في جوف البئر للتنظيف ما تسبب في صدمة كبيرة لأهالي المنطقة.
وقال شهود عيان للموقع بوست إن الشابين عباس عبدالله إبراهيم شعبين وخليل محمد الحيداني، وأحد المهندسين العاملين، توفوا اختناقاً في أحد آبار المياه بعزلة مسروح في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، نتيجة استنشاقهم لغازات سامة داخل البئر دون تهوية مناسبة.
وبحسب المصادر، فإن الضحايا كانوا يقومون بأعمال تنظيف وصيانة داخل البئر عندما تسبب تشغيل مولد ضخ المياه في انبعاث كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، مما أدى إلى فقدانهم للوعي ووفاتهم لاحقاً داخل البئر.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها محافظة حجة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود في معظمها إلى الجهل بمخاطر الغازات السامة واستخدام وسائل بدائية في العمل داخل الآبار، إلى جانب غياب أدوات السلامة.
ويحذر مختصون في مجال السلامة من خطورة العمل في الآبار دون التزود بوسائل الحماية مؤكدين على ضرورة توعية المواطنين والعاملين في هذا المجال بأبسط إجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.