إنفاق المصريين على الذهب يتراجع في النصف الأول لـ 27.6 طن
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد النصف الأول من العام الجاري 2024، تراجع إنفاق المصريين على الذهب بنسبة 4.4%، ليقتصر على 1.96 مليار دولار، مقابل 2.05 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2023، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي.
إلى ذلك بلغ حجم الطلب على الذهب في مصر سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024خلال أول 6 أشهر لـ27.
هذا وسجل الطلب على الذهب خلال الربع الثاني من العام الحالى حوالي 14.4 طن بعد أن هبط الطلب على الذهب بنسبة16%، مقابل 17.1 طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم تراجع الطلب إلا أن قيمة الإنفاق لم تتغير، حيث سجلت خلال الفترة الشهر الستة الأولى من 2024 ما يقرب من 1.08 مليار دولار، دون أن اختلاف عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع الطلب العالمي على الذهب خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 4% على أساس سنوي ليصل إلى 1258.2 طن، وهو أعلى مستوى يشهده الربع الثاني منذ عام 2000، مدعوما بنشاط التعاملات خارج البورصة الذي شهد قفزة 53% خلال نفس الفترة.
اقرأ أيضاًجولد بيليون: قرارات البنك المركزي أوقفت المضاربة على الذهب بعد القضاء على السوق السوداء
تقرير: الطلب على الذهب العالمي يسجل أعلى أداء ربع سنوي منذ عام 2000
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الذهب الذهب في مصر شراء الذهب في مصر نفس الفترة من العام خلال نفس الفترة الطلب على الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتمسك بالصعود.. وقرارات ترمب ترفع الطلب
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي لها بعد أن أدى أمر الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية انتقامية على عدة دول إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن التجارة والاقتصاد العالمي.
بلغ سعر السبائك في التداولات حوالي 2930 دولاراً للأونصة، مما يضعها على المسار لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب لها منذ أغسطس 2020.
وقع ترمب يوم الخميس إجراءً يوجه الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة لاقتراح تعريفات جمركية جديدة على أساس كل دولة على حدة، وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت لاستكمالها.
ستشكل التعريفات الجمركية المتبادلة أوسع تحرك يتخذه ترمب لمعالجة العجز التجاري الأميركي، ومع ذلك، قد يُنظر إلى قراره بعدم تنفيذها فوراً على أنه مجرد خطوة افتتاحية للتفاوض بدلاً من التزام نهائي بالمضي قدماً.
الذهب ورسوم ترمب
فرض الرئيس الأميركي بالفعل تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، ويخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم الأميركية الشهر المقبل.
ووصل الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2942.68 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، حيث سلطت تحركات ترمب المزعزعة للتجارة والتوترات الجيوسياسية الضوء على دور الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. ويحاول المستثمرون تحليل التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية في حال أدت سياسات البيت الأبيض إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
تتوقع البنوك أن يصل الذهب إلى 3000 دولار للأونصة، وسط استمرار الطلب على الأصول الآمنة، حيث قال بنك "سيتي غروب" الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تصل الأسعار إلى هذا المستوى في غضون ثلاثة أشهر. كما عززت البنوك المركزية، بما في ذلك الصين، احتياطياتها من الذهب، في حين شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب توسعاً، مما ساهم في ارتفاع المعدن الأصفر بنسبة 12% منذ بداية العام.
سعر الذهب الفوري
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2930.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:04 صباحاً في سنغافورة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4%. فيما ظل مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار ثابتاً بعد أن تراجع 0.7% في الجلسة السابقة، في حين استقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
في أماكن أخرى، تجاهل المستثمرون بيانات التضخم المرتفعة، وسط مؤشرات على أن المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس الأسعار قد يكون أضعف من المتوقع. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في يناير بأكثر من التوقعات، لكن بعض مكوناته التي تدخل في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لمجلس الفيدرالي، جاءت أكثر اعتدالاً الشهر الماضي.
سيراقب المتداولون تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي القادم في 28 فبراير بحثاً عن مزيد من الإشارات حول مسار تخفيف السياسة النقدية للبنك المركزي. وعادةً ما تؤدي تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى تعزيز الذهب، حيث إنه لا يدر فائدة.