الجارديان: هجوم سيبراني على السجلات الانتخابية في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن استهداف هيئة مراقبة الانتخابات في بريطانيا بهجوم إلكتروني مكن "الجهات المعادية" من الوصول إلى السجلات الانتخابية.
وأقرت مفوضية الانتخابات أنها تعرضت للقرصنة لكنها "لم تكن قادرة على معرفة بشكل قاطع" ما هي المعلومات التي تم الوصول إليها وقالت إنها اعتذرت للأشخاص الذين كانت معلوماتهم في متناول المتسللين.
ومع ذلك، قال إن عملية الانتخابات الورقية إلى حد كبير تعني أنه سيكون من الصعب للغاية على المتسللين التأثير على نتيجة التصويت. وتم تحديد الحادث في أكتوبر 2022، لكن المهاجمين وصلوا لأول مرة إلى أنظمة اللجنة في أغسطس 2021.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمفوضية، شون ماكنالي، “إن العملية الديمقراطية في بريطانيا مشتتة بشكل كبير وتظل الجوانب الرئيسية لها قائمة على التوثيق الورقي والعد."
وتمكن المهاجمون من الوصول إلى نسخ مرجعية من السجلات الانتخابية التي تحتفظ بها المفوضية لأغراض البحث ولإتاحة التحقق من السماح بالتبرعات السياسية. تشمل السجلات المحفوظة وقت الهجوم الإلكتروني أسماء وعناوين أي شخص في بريطانيا تم تسجيله للتصويت بين عامي 2014 و 2022، وأسماء أولئك المسجلين كناخبين في الخارج.
واضاف ماكنالي: “نأسف لعدم وجود تدابير حماية كافية لمنع هذا الهجوم السيبراني. منذ تحديده، اتخذنا خطوات مهمة بدعم من المتخصصين لتحسين أمان أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا ومرونتها وموثوقيتها.”
وأوضح متحدث باسم مكتب مفوض المعلومات، وهو الجهة المنظمة المستقلة لحماية البيانات في بريطانيا: “اتصلت بنا مفوضية الانتخابات بخصوص هذا الحادث ونقوم حاليًا بإجراء استفسارات."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا سيبراني هجوم الجارديان فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. خطأ تقني كاد يحوّل قطاراً إلى كارثة بشرية
نجا ركّاب قطار بريطاني سريع من حادث قاتل، بعد خروج القطار عن مساره، نتيجة اصطدامه بجسم تُرك عن طريق الخطأ على السكة الحديدية.
على الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات، إلا أن التحقيقات التي أجرتها "هيئة مراقبة السكك الحديدية" في المملكة المتحدة، كشفت عن خطأ فني، كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
نقل موقع "مترو" مضمون التقرير الذي استعرض تفاصيل هذا العطل التقني الذي أدى إلى وقوع حادث القطار المتجه إلى لندن، عندما خرجت عربته الأمامية عن مسارها بشكل مفاجئ.
خطأ صيانة
كشف تقرير لجنة التحقيق في حوادث السكك الحديدية عن وجود قطعة زائدة من قضبان سكة الحديد تم تركها على المسار بعد أعمال الصيانة، وأكدت أنه رغم إجراء عمليات التفتيش، لم يتم اكتشاف هذه القطعة الزائدة، مما أدى إلى تعثر القطار أثناء مروره، حيث توقف على بُعد حوالي 500 متر من النقطة التي انحرف فيها.
واعتبرت اللجنة أن هذا الحادث كان محتملًا، بسبب عدم إشراف شخص مسؤول على العمل، إضافة إلى عدم إطلاع مهندس إعادة المسار بشكل فعال على الأعمال التي تم تنفيذها، قبل إجراء فحص المسار.
من جهته، أكد كبير مفتشي حوادث السكك الحديدية أندرو هول أن الحادث لم يسفر عن إصابات، لكنه كان قريباً من كارثة بسبب خروج القطار عن مساره. وأوضح أن أعمال الصيانة الليلية المستمرة منذ الحادث تهدف إلى ضمان سلامة المسار، ومنع تكرار الأزمات.
بدوره، أوضح مدير السلامة والهندسة مارتن فروبيشر أن سلامة الركاب هي الأولوية القصوى لإدارة السكك الحديدية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن بريطانيا تتمتع بالسكك الحديدية الأكثر أماناً في العالم، وفقاً لأحدث البيانات الدولية.