*المرصد العربي لحقوق الإنسان يحذر من تداعيات الحروب والنزاعات الداخلية على تهيئة البيئة لانتشار جرائم الاتجار بالبشر*

قال المرصد العربي لحقوق الإنسان، إن العديد من البلدان العربية، وفي مناطق متفرقة من العالم، نشبت فيها حروب وصراعات، أدت إلى القضاء على الحدود الدنيا من مقومات الحياة الإنسانية، وفتحت المجال أمام انتشار الكثير من الجرائم، ولعل أكثرهم بشاعة هي جريمة الاتجار بالبشر.

ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى ضرورة العمل من أجل تعزيز وفرض السلام والهدوء، والعمل على إنهاء الأزمات والصراعات الداخلية في العديد من دول العالم، وكذلك القضاء على الفقر الذي يعد أحد أهم مسببات ظهور وانتشار ظاهرة الاتجار بالبشر.

وطالب المرصد، بضرورة تكاتف المنظمات الأممية، والآليات الحقوقية العالمية، من أجل إيجاد استراتيجية عالمية تسهم في الحد من والقضاء على جريمة الاتجار بالبشر، وذلك عن طريق تغليظ العقوبات، واتخاذ التدابير الاحترازية، واعتماد آلية تسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان ومن ثمّ توعية المجتمعات بخطورة جريمة الاتجار بالبشر وإشراكهم في القضاء عليها.

كما شدد المرصد العربي لحقوق الإنسان على ضرورة تعزيز التعاون القضائي العربي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وتعزيز القدرات الوطنية العاملة في هذا المجال، وضرورة تطوير وتحديث التشريعات الوطنية بما يمكن من المساهمة في القضاء على جريمة الاتجار بالبشر، مؤكدًا أهمية إيجاد آلية لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرصد العربي الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية جامعة الدول العربية المرصد العربی لحقوق الإنسان جریمة الاتجار بالبشر القضاء على

إقرأ أيضاً:

انتخاب مستشار عُماني عضوًا بـ"لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان"

 

 

مسقط- الرؤية

انتُخب المستشار جمال بن سالم النبهاني مدير دائرة التشريع بوزارة العدل والشؤون القانونية، وعضو اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق والحريات العامة فيها، عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك لمدة أربع سنوات متتالية.

وجاء انتخاب المستشار النبهاني خلال اجتماع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وخصص لانتخاب أربعة خبراء عرب مستقلين لشغل المقاعد الشاغرة في عضوية اللجنة، بعد انتهاء ولاية أربعة من أعضائها السابقين. وقد شارك في الاجتماع ممثلو الدول الأطراف في الميثاق، وتمت عملية الانتخاب بإشراف مباشر من الأمانة العامة للجامعة.

وأسفر الاجتماع عن انتخاب أربعة أعضاء جدد، وهم: المستشار جمال بن سالم النبهاني من سلطنة عُمان، والمستشار نوار المطوع من مملكة البحرين، والدكتور بدر المطيري من دولة الكويت، والدكتور غفون اليامي من المملكة العربية السعودية.

وتُعد لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان أول هيئة تعاقدية عربية تُعنى برصد ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الدول الأعضاء، وتضطلع اللجنة بمهمة دراسة ومناقشة التقارير الوطنية المقدمة من الدول الأطراف حول تنفيذ أحكام الميثاق، وتقديم الملاحظات الختامية والتوصيات بشأنها.

وتأسست اللجنة بموجب المادة (45) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أُقر في مايو 2004 ودخل حيّز النفاذ في مارس 2008، وتتألف من سبعة خبراء مستقلين يتم انتخابهم بالاقتراع السري من بين مرشحي الدول الأطراف، على أن يتمتعوا بالكفاءة والنزاهة والخبرة في مجال حقوق الإنسان، ويؤدون مهامهم بصفتهم الشخصية.

يشار إلى أن سلطنة عُمان انضمت إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بموجب المرسوم السلطاني رقم (16/2023).

مقالات مشابهة

  • تجويع وقتـ.ـل بطيء بحق المدنيين في غزة.. «المرصد الأورومتوسطي» يُوجّه نداءً عاجلاً
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال عمل على تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يومًا من الحصار
  • قومي حقوق الإنسان يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • القومي لحقوق الإنسان يدعم حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية
  • مذكرة تفاهم تجمع اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان.. هذه أهم أهدافها
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تنظم زيارة ميدانية لسكنات العمال في «دبي الصناعية»
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • برلماني يؤكد أهمية العمل على ربط منظومة الإنجازات بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • انتخاب مستشار عُماني عضوًا بـ"لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان"