تحديات الذكاء الاصطناعي في ورشة ضمن المؤتمر العالمي للإفتاء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهدت فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، اليوم، انعقاد الورشة الثانية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية».
تناولت الورشة تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، وتقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية، والفرق بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، كما تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية من تطوير لأنظمة فهرسة ذكية لكتب الفقه والحديث، وبناء أدوات بحث متقدمة للعثور على المعلومات الشرعية بدقة، وتصميم أنظمة ذكية للإجابة على الأسئلة الشرعية بدقة وسرعةتطوير منصات تعليمية تفاعلية وتخصيص محتوى التعلم، وبناء أنظمة ذكية لترجمة النصوص الشرعية بدقة مع مراعاة السياق الديني.
افتتح اللواء محمد علاء، مستشار الجمهورية لتكنولوجيا المعلومات، الورشة مؤكدًا على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات، بما في ذلك العلوم الشرعية. وقال مستشار فضيلة المفتي لتكنوولجيا المعلومات: "يشهد العالم اليوم تطورًا متسارعًا في تكنولوجيا المعلومات، ومن الضروري أن نواكب هذا التطور لتطوير العمل الشرعي وتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا".
في سياق حديثه، قال المهندس أحمد قمر الدولة، مدير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات: "تأتي هذه الورشة استجابة لتوصيات مؤتمرات سابقة حول الفتوى والعصر الرقمي. لقد قطعنا شوطًا كبيرًا في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتنا، ونسعى دائمًا لتطوير هذه التقنيات لتقديم أفضل الخدمات الشرعية". وأشار "قمر الدولة" إلى أن الورشة تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية التي يطرحها استخدام هذه التكنولوجيا.
من جانبه، أوضح الدكتور رضا أحمد زايد، مدير إدارة البرمجيات وأنظمة المعلومات، خلال عرضه لنموذج أولي تم تطويره باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي: "نحن نعمل على تطوير أنظمة ذكية تساعد في إصدار الفتاوى بدقة وسرعة، وتقديم خدمات الإرشاد الديني عبر الإنترنت. هذه التقنيات ليست بديلًا للعلماء، بل هي أدوات مساعدة تسهم في تحسين كفاءة العمل الشرعي". وأكد زايد على ضرورة وضع إطار أخلاقي ضابط لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الشرعي لضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي.
في ختام الورشة، أكد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات، لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
اقرأ أيضاًمنح جائزة الإمام القرافي لـ مفتي البوسنة والهرسك بالمؤتمر العالمي للإفتاء
فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي للإفتاء يبرز جهود «الفتوى والبناء الأخلاقي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء المؤتمر العالمي للإفتاء الذکاء الاصطناعی فی المؤتمر العالمی العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعقد ورشة عمل حول كتابة السيرة الذاتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ورشة عمل متخصصة حول كيفية كتابة السيرة الذاتية (CV)، وذلك في إطار جهودها لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتعزيز مهاراتهم في إعداد سير ذاتية احترافية تعكس قدراتهم ومؤهلاتهم بالشكل الأمثل.
شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الطلاب، وأقيمت تحت الإشراف العام للدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، وبإشراف الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وبحضور الدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، في إطار دعم الأنشطة الطلابية التي تعزز من قدرات الطلاب وتأهيلهم للمستقبل.
وأكد الدكتور عادل حسن، خلال الورشة، أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى توفير برامج تدريبية متطورة تهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل، موضحًا أن مهارات إعداد السيرة الذاتية تمثل خطوة أساسية في مسار النجاح المهني، حيث تساعد الطلاب على تقديم أنفسهم بشكل احترافي يعكس قدراتهم وكفاءاتهم، كما أشار إلى أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الورش لتزويد الطلاب بالمعرفة العملية التي تمكنهم من المنافسة بقوة في مختلف المجالات.
وقدم الورشة الدكتور محمد عبد الجواد، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، حيث تناول خلالها أهم الأسس والمعايير اللازمة لإعداد سيرة ذاتية متميزة، مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها، بالإضافة إلى تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على إبراز مهاراتهم وخبراتهم بطريقة احترافية تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار حرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على تقديم برامج تدريبية متطورة تسهم في إعداد طلابها لمتطلبات الحياة المهنية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق التميز في مختلف المجالات.