أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع، يوآف غالانت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق عاجل حول منع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الشرطة من التحرك ضد المحتجين الذين اقتحموا معسكر بيت ليد.

 

وجاءت دعوة غالانت في أعقاب تقارير تشير إلى تورط بن غفير في عرقلة جهود الشرطة لاحتواء الاحتجاجات وتأمين المعسكر، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة التوترات.

 

وقال غالانت إن هذا التصرف يضر بسلامة الجنود ويقوض سيادة القانون، مؤكدا على ضرورة محاسبة كل من تورط في هذا القرار، بغض النظر عن منصبه أو انتمائه السياسي.

 

وأضاف أن حماية المؤسسات الأمنية والحفاظ على النظام العام يتطلبان تعاونا كاملا بين جميع الأجهزة الأمنية، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولات لتعطيل عمله أو تهديد سلامة أفراده.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بعد أحداث معسكر بيت ليد وارتفاع الدعوات لإجراء تحقيقات شاملة في قضايا تعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

الجيش يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة لمحاكمة الجنود 

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة محاكمة الجنود المتهمين بتعذيب الأسرى، وذلك خشية اقتحام المعسكر مجددا.

 

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد اقتحام المعسكر عدة مرات من قبل محتجين غاضبين، ما أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة المحاكمة والحفاظ على النظام العام، مضيفاً أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولات للاعتداء على المؤسسات الأمنية أو عرقلة سير العدالة.

 

وتشهد إسرائيل حالة من الاحتقان السياسي بعد اتهامات بتورط جهات عليا في قضايا التعذيب والاعتداء على الأسرى الفلسطينيين، مما دفع إلى مطالبات واسعة بإجراء تحقيقات شاملة ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين.

 

حزب العمل الإسرائيلي: مسؤولون في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات

 

صرح رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، بأن مسؤولين كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى سجن سديه تيمان لمدة 3 ساعات خلال الأحداث الأخيرة.

 

وقال غولان في تصريح له اليوم إن هذا التصرف يثير تساؤلات كبيرة حول تورط بعض الجهات الأمنية والسياسية في هذه الأزمة، مشددا على أن التحقيق في ما جرى في سديه تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي نفسه.

 

وأضاف غولان أن عدم إرسال التعزيزات في الوقت المناسب أدى إلى تفاقم الوضع داخل السجن، مما أسفر عن مقتل 36 أسيرا من غزة في ظل ظروف احتجاز قاسية ونقص في الخدمات الأساسية.

 

وأكد غولان على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف جميع الملابسات المتعلقة بهذه القضية ومحاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية.

 

وتأتي تصريحات غولان في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث تزداد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق العدالة وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق ايتمار بن غفير الشرطة

إقرأ أيضاً:

بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب ويتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى نتنياهو العمل فورا لوقف المساعدات بقطاع غزة.

وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.


كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.

وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.

وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".

وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • «حزب صوت الشعب» يطالب بالتحقيق بتقرير محكمة أوروبية حول «المشاريع في ليبيا»
  • عاجل| زعيم اليسار الإسرائيلي يهدد نتنياهو بـفتح أبواب الجحيم
  • إعلام عبري يكشف مباحثات اجتماع المشاورات الأمنية الإسرائيلية
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • تعز.. اللجنة الأمنية تنفي إصدار توجيهات لقمع احتجاجات المعلمين
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
  • بعد انفجار الحافلات.. الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في الضفة الغربية