نتائج امتحانات الثانوية العامة 2024: مؤشرات النجاح وموعد الإعلان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مؤشرات إيجابية لنتائج امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024، حيث أكدت أن نسب النجاح في معظم المواد تتجاوز 90%.
كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، شادي زلطة، أن موعد إعلان النتيجة الرسمية لم يتحدد بعد، وسيتم الإعلان عنها بعد استكمال إجراءات الرصد والمراجعة.
أعلنت الوزارة عن نسب النجاح في سبع مواد أساسية كالتالي:
مادة الكيمياء: تجاوزت نسبة النجاح 92%.مادة الجغرافيا: بلغت نسبة النجاح أكثر من 92%.مادة اللغة الأجنبية الأولى: وصلت نسبة النجاح إلى 96.25%.مادة التاريخ: سجلت نسبة النجاح 96.43%.مادة اللغة العربية: بلغت نسبة النجاح 96.62%.مادة اللغة الأجنبية الثانية: وصلت نسبة النجاح إلى 97.88%.مادة الفيزياء: سجلت نسبة النجاح 94.21%.موعد إعلان نتيجة الثانوية العامةأكد شادي زلطة أن الوزارة لم تحدد بعد موعدًا نهائيًا لإعلان نتيجة الثانوية العامة، وأوضح أن الموعد سيتم تحديده بعد الانتهاء من جميع إجراءات الرصد والمراجعة وتطبيق درجات الرأفة، مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان النتيجة رسميًا عبر القنوات المعتمدة للوزارة بمجرد إتمام هذه الإجراءات.
بمجرد الإعلان عن النتيجة، سيتمكن الطلاب وأولياء الأمور من الاستعلام عنها عبر المواقع الرسمية للوزارة أو من خلال التطبيقات الخاصة بالشهادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة 2024 مؤشرات النجاح وزارة التربية والتعليم نسب النجاح موعد اعلان النتيجة نسبة النجاح
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.