عاد معتقل سيدي تيمان الإسرائيلي في صحراء النقب الذي يعرف باسم" غوانتانامو إسرائيل" إلى الواجهة بعد الكشف عن الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة فيه.

 وفي السياق كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن 48 أسيرا فلسطينيا قتلوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، منهم 36 أسيرا من قطاع غزة قتلوا في سجن سيدي تيمان.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.

وقال موقع Ynet إن "في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملا من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزا"، مبينا أن "تقريرا طبيا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما".

وسادت حالة من الفوضى مساء الاثنين داخل قاعدة بيت ليد قرب نتانيا، حيث دفع أنصار اليمين بينهم جنود ملثمون ومسلحون عناصر الأمن واشتبكوا بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة وتجاوزوا الحواجز العسكرية ودخلوا إلى مقر المحكمة العسكرية في القاعدة، وحاولوا اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، وذلك إثر توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على الأسير الفلسطيني.

وقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، إلى سجن أعضاء الكنيست الاسرائيلي الذين شاركوا باقتحام قاعدة "سديه تيمان" العسكرية في النقب جنوبا، متّهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تشكيل مليشيات مسلحة" داخل الجيش.

واعتبر غولان بأنه يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء كنيست ووزراء في محاولة الانقلاب أمس، مضيفا:"مسؤولون كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة 3 ساعات".

ولفت رئيس حزب العمل الإسرائيلي إلى أن التحقيق في ما جرى في سيدي تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نفسه. بدوره، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتحام سيدي تيمان بأنه "إجرام حقير وخطير لأعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون دولة إسرائيل، ويقضون على أسس قوتنا من الداخل

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب مصري جراء حريق مروع في سجن سان فيتوري بإيطاليا

توفي شاب مصري يدعى يوسف بارسوم، البالغ من العمر 18 عامًا، في حريق نشب داخل سجن سان فيتوري، والذي يعد من أكثر السجون اكتظاظًا في إيطاليا.

الجدير بالذكر أن الشاب، الذي يحمل أصولًا مصرية، كان محتجزًا بتهم تتعلق بالسرقة منذ يوليو الماضي، وكان في انتظار محاكمته.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع حوالي منتصف الليل بين 5 و6 سبتمبر.

المصريون بالخارج للوفد: هل ينجح دمج «الهجرة والخارجية» في تلبية رغبات 14 مليون مغترب؟ مصر إيطاليا العقارية تحقق 10.1 مليار جنيه مبيعات النصف الأول بنمو 40%

ويُعتقد أن يوسف، مع رفيقه في الزنزانة، هو من أشعل النار كوسيلة للاحتجاج، وهو تصرف لا يُعتبر نادرًا في تلك الظروف. للأسف، هذه المرة، تحولت احتجاجاتهم إلى مأساة حيث لم يتمكن رجال الشرطة المسؤولة عن السجون من إنقاذ يوسف، الذي وُجد متفحمًا داخل زنزانته، بينما نُقل رفيقه إلى المستشفى بسبب تعرضه لتسمم خفيف.

علما بأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل هي واحدة من سلسلة حرائق أُشعلت احتجاجًا على الظروف القاسية داخل سجن سان فيتوري، الذي يعاني من اكتظاظ شديد، حيث يضم 1100 نزيل في حين أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 445.

وأشار جينارينو دي فازيو، الأمين العام لنقابة الشرطة السجنية، إلى أن هذه الحادثة تُضاف إلى قائمة الوفيات المؤلمة، حيث سجلت 70 حالة انتحار بين السجناء و7 بين عناصر الشرطة منذ بداية العام.

تُظهر هذه المأساة الوضع الكارثي الذي يعيشه سجن ميلانو، حيث يُعاني من نقص حاد في عدد الموظفين، حيث يعمل حاليًا 580 شخصًا فقط في حين أن العدد المطلوب يصل إلى 700.

 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 متظاهرين خلال احتجاجات في تل أبيب
  • ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل
  • الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة بجنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة في جنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
  • وفاة شاب مصري جراء حريق مروع في سجن سان فيتوري بإيطاليا
  • الجيش الإسرائيلي: العملية العسكرية في جنين مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العمليات العسكرية
  • القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • إصابات خلال اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب