بغداد.. الإطاحة بـ10 مخالفين لشروط الإقامة واعتقال متهمين ببيع المشروبات الكحولية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – امن
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، اعتقال 10 مخالفين لشروط الإقامة والجنسية ومتهمين اثنين ببيع المواد الكحولية في الطرق العامة، فيما اشارت الى ضبط 16 جهاز لاسلكي "بيني" غير مرخص في جانب الكرخ. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "تزامناً مع عمليات البحث والتفتيش المناطقي، تواصل قطعاتنا الأمنية في الفرقة الثانية شرطة اتحادية بالاشتراك مع مفارز من جهاز المخابرات العراقي وجهاز الامن الوطني واستخبارات وأمن بغداد ومديرية أمن الاتصالات ومديرية الإقامة والجنسية وهيئة الاعلام والاتصالات، عمليات التفتيش والتدقيق للقاعات والمطاعم والمخازن والمنشآت الحيوية وغلق غير المجازة منها".
وأضافت، إنه "تم اعتقال 10 مخالفين لشروط وضوابط دائرة الإقامة والجنسية، واثنين اخرين ببيع المواد الكحولية غير المجازة بالإضافة الى ضبط 16 جهاز لاسلكي (بيّني) غير مرخص في عدد من المطاعم وتبليغ أصحابها بالحضور الى هيئة الاعلام لإكمال التراخيص الخاصة بأجهزة الاتصال وذلك ضمن مناطق حي حطين واليرموك وحي العدل".
وأكدت أنه "تم مصادرة المواد المضبوطة وإحالتهم إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن وجود 6 هواجس عراقية كانت وراء زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق، ابرزها أمن الحدود ومخيم الهول وعودة داعش.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري الى دمشق ولقاء الجولاني وقياداته لم يكن مفاجئاً بل هو امر متوقع منذ أيام خاصة وان بغداد أعطت الضوء الأخضر برفع علم الثورة السورية في السفارة وسط بغداد في رسالة على أن بغداد تتعامل بواقعية مع الاحداث في دمشق".
وأضاف ان "6 هواجس عراقية مباشرة كانت وراء زيارة الشطري الى دمشق ابرزها ملف تأمين اكثر من 600 كم من الحدود خاصة مع نشاط داعش في بادية دير الزور وحمص يضاف اليها مخيم الهول وما يشكله من خطورة يرافقها جهود بغداد من اجل رسم علاقة محددة الابعاد تعتمد على المصالح الأمنية التي تؤمن الداخل العراقي من أي ارتدادات خاصة وان الأوضاع في سوريا لاتزال ضبابية وهي مفتوحة على كل الاحتمالات".
وأشار التميمي الى ان "بغداد تتعامل مع الملف السوري بواقعية وهي تنبع من مصلحتها في النأي بنفسها عن الصراعات الدولية والإقليمية وان تحافظ على استقرار الأوضاع مع الإشارة الى ضرورة تأمين الجالية العراقية في سوريا وابعاد المقدسات عن أي إساءة تقود المنطقة برمتها الى إشكالية الاحتقان الذي سيكون له ارتدادات".
وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.