سودانايل:
2025-01-22@16:02:27 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (32)

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (32)
ولا فكاك ،، 19 يوليو كمان وكمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الشهيد عبد الخالق محجوب (2)
كتابة تخلو من ي وعي أو إزهار لقناديل!
حسن الجزولي
منذ الوهلة الأولى يترآي للقارئ أن محتوى الكتاب يتناول سيرة هذا الإنسان السوداني النادر الوجود ويستعرض سنوات حياته ومساهماته في مجريات السياسة السودانية التي اكتوى بنارها حداً انطبقت عليه فيها مقولة "فناء العاشق في المعشوق".

ولكن الأمر ليس كذلك البتة، بل هو عكس ذلك، حيث دس السم في الدسم ببث خطاب الكراهية لعبد الخالق وحزبه معاً!. فبدلاً عن تناول عبد الخالق وسيرته وسريرته، ترك كل ذلك وراح متحدثاً عن انقلاب 19 يوليو وأحداث مجزرة بيت الضيافة!. وحتى حول هذه فلم يكن أميناً كما سنرى!.
***
يواصل الكتاب في تناقضاته فيحاول نفي أن من وشى بعبد الخالق هو شخص ينتمي وله علاقة بسكان بيت المال، حين يقول أن كل الكتابات عنها ليست سوى "تكهنات واستنتاجات" غير حقيقية، مقارنة بالأسماء التي في مضابط جهازي الأمن العام والأمن القومي"!. علماً أنه في التحقيق الذي أجريناه مع الرائد الراحل مأمون عوض أبو زيد في كتابنا "عنف البادية" أفاد بأن اعتقال عبد الخالق تم بمساعدة شخص أبلغ عنه، مضيفاً " لست أذكر الاسم ولكنه عضو بالحزب الشيوعي" بمعنى أن مأمون لم يذكر لنا أي أسماء محددة!، فكيف تتحول هذه الافادات إلى "تكهنات واستنتاجات مقارنة بالأسماء التي في مضابط جهازي الأمن العام والأمن القومي"؟! ما هي تلك الأسماء خلافاً لما تم تداوله حول أنها الأسماء المتورطة في الوشاية بكشف مكان عبد الخالق داخل حي أبروف؟!، هذا هو التناقض الأول!.
الإرباك والتناقضات التي حواها الكتاب كثيرة ومتعددة، نتناول منها هذه الجزئية المتعلقة بمن أيد ومن عارض التخطيط لانقلاب 19 يوليو 1971 داخل قيادة الحزب الشيوعي كما ادعى الكتاب!.
يقول أن القيادية الراحلة سعاد إبراهيم أحمد كانت ضد الانقلاب وذكرت بأن كل من (الشفيع ونقد كانا يعلمان تمام العلم بخطة الانقلاب، وأنهما كانا على اتصال بالعسكر).
ثم يعود ليقول (من المعروف أن الشفيع كان من أبرز المعارضين لفكرة الحل العسكري داخل اللجنة المركزية)، ثم يأتي ليؤكد مرة ثالثة أن "الشفيع ونقد وسعاد إبراهيم أحمد على علم وموافقة لما يخطط له عبد الخالق مع العسكريين!.
تناقضات تضرب برقاب بعضها ولا نخرج بنتيجة مؤكدة حول من أيد ومن عارض في ظل التأكيد مرة بأن كل من سعاد والشفيع قد عارضا، ليناقض ذلك بعد أقل من سطرين فيشير إلى أنهما كانا من المؤيدين!. ليس ذلك فحسب بل أنه يشير للقيادي الراحل عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة باعتباره كان من المشاركين في اجتماعات اللجنة المركزية التي تنظر في أمر انقلاب 19 يوليو، علماً بأن الوسيلة أصبح مريضاَ وتم إعفاءه من جميع مسؤولياته القيادية في الحزب منذ سنوات قبل وقوع أحداث 19 يوليو!، أوليس هذا تناقضاَ يهز الثقة في المعلومات التي استقاها الكاتب، و(ممن)؟ وهو ما سنتوقف فيه لاحقاً!.
علماً أن الكاتب أطلق العنان لقلم "الراوي" الذي سرد معظم الوقائع دون أن يكشف للقارئ من هو!، حيث ذكر الراوي ما جعل الكتابة تبتعد تماماً عن موضوع الكتاب وهو عبد الخالق محجوب حينما طفق يقول بحنق وحقد وتحليل فطير وغير أمين في سرد الأحداث "بعد تفرق موكب التأييد، تحرش بعض من المتظاهرين بالمواطنين في زنك الخضار بعد أن هتفوا ـ أمميون ـ سايرين سايرين في طريق لينين ـ اليسار في الميدان ـ يا يمين يا جبان ـ والخرطوم ليست مكة"!. واشتبكوا مع المواطنين وأنصار مايو وكانوا أغلبية استثارهم الخطاب الأحمر الصارخ في ظل مجتمع سوداني مسلم تقليدي تقوده طائفة إسلامية وصوفية متجذرة في نسيجه الاجتماعي والثقافي وهي التي شكلت في مجملها توجهاته السياسية الوطنية وأحلافه الوطنية ، وكانت تلك هي "القشة التي قصمت ظهر البعير"!، وإن تساءلنا فنقول ما علاقة كل ذلك بشخصية عبد الخالق الذي أوحى الكاتب لقارئه أنه بصدد تقديم شخصية تحمل "إزهاراً وقناديلاً للوعي"!.
يركن الكاتب لإفادات لا يشير إلى مصادره بخصوصها، وهي مما يضعف أي توثيق أمين يعطي القارئ يقيناً بمصداقية الافادة!.
ومن الأمثلة التي يعج بها الكتاب، إشارته إلى لجوء عبد الخالق في بدايات بحثه عن مكان آمن للاختباء فيه، إلى منزل القيادي في الحزب الشيوعي حسن الطاهر زروق في الحارة الثانية بمدينة الثورة بأم درمان والذي كان وقتها خارج البلاد ويسكن بمنزله ابن أخته فيصل سيد أحمد، ولا نعلم من أين استقى الكاتب هذه المعلومة، حيث ما أفادت به القيادية سعاد إبراهيم أحمد في كتابنا "عنف البادية" أن المنزل يخص شخصية لم تفصح عنها وقد كانت الأقرب لعبد الخالق وحياته وسيرته الذاتية، إذن على الأستاذ حسن محمود أن يدلنا على مصادره في هذه الجزئية!.
كما أن أخطر الوقائع داخل سيرة "انقلاب هاشم العطا" يتعامل معها الكتاب بخفة دون تثبت مرجعي، حيث يجرد الشهيد المقدم محمد أحمد الريح من معاني البطولة، ويتم تصوير موته باعتباره "انتحارًا"!، في سبيل إفساد " استشهاده العظيم" الذي جعله يتخندق بسلاحه داخل مكتبه بالقيادة العامة رافضاً التسليم أو التسلم، حتى اضطر جند "العودة" أن يهدوا مكتبه عليه بدانة من دبابة رابضة بالمكان، وبعد فحص الوضع، يجدوه "كعبد الفضيل الماظ" محتضناً سلاحه وهو يغط في "موت عظيم"!. قال لنا بذلك في مؤلفنا "عنف البادية" المقدم منير حمد العضو العسكري الثاني في محاكمة الشهيد عبد الخالق محجوب الايجازية، مضيفاً أن من أشرف على دفنه بمقابر أحمد شرفي هو المقدم الراحل الرشيد نور الدين، هذا هو مصدرنا.
من جانب آخر وحسب النظم العسكرية فإن من العار والجبن أن تقدم على الانتحار ثم تتم الاشادة بك وتمجيدك، الشهيد ود الريح وجد التكريم العسكري الذي يستحقه لأنه لم يستسلم لعدوه بغض النظر عمن يكون، كبلنج شاعر الامبراطورية البريطانية أشاد في قصيدته "فووزي ووزي" بشجاعة وإقدام وجسارة المقاتل السوداني ممثلاً في قوات عثمان دقنة من المقاتلين الهدندوة، وقال عنهم تشرشل في كتابه حرب النهر " لم نهزمهم بل قتلناهم" في إشارة إلى الآلة الحربية التي تفوقت على جيوش المهدية الشجعان الأشاوس!، إن مقاومة الشهيد ود الريح أصبحت ضمن الحكايات التي تروى في أوساط ضباط وصف ضباط وجنود تلك السنوات، يعلم بها الجميع، وقد تم تكريمه بأن منحت حقوقه ومعاشه بالكامل لأسرته في اعتراف من القيادة العسكرية للقوات المسلحة بشجاعته كجندي سوداني!، الجبان هو الذي ينتحر ،، كهتلر عدو الإنسانية جمعاء!، ويبدو أن مصدر صاحب الكتاب هم أولئك الذين حاولوا "مضايرة" فعلتهم "بهدمهم مكتب الشهيد عليه بدانة حربية" عندما صدرت لهم أوامر بذلك!، ولكنهم فضلوا رواية "انتحاره" داخل مكتبه بدلاً عن الرواية الصحيحة، وهذه مما يعد إساءة لعبد الخالق و"رجال

عبد الخالق" ،، وخسئوا أجمعين!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الصورة المرفقة للشهيد المقدم محمد أحمد الريح أحد ضباط إنقلاب يوليو 1971 والذي تخندق بمكتبه رافضاً الاستسلام فدكوا عليه المكتب بدانة حربية ،، له الرحمة والخلود.
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الخالق

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تعلن فعاليات البرنامج الثقافي.. مئات المبدعين والمفكرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن أبرز فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، والذي يضم ما يقرب من 600 فعالية ثقافية في كافة فروع المعرفة، والمقرر افتتاحه رسميًا غدًا الخميس، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعايةرئيس الجمهورية.


وتشهد القاعة الرئيسية بالمعرض قاعة "أحمد مستجير"، 4 فعاليات يوميا على مدار أيام المعرض، ومن بين هذه الفعاليات ضمن محور "مع الفكر": لقاء مفتوح مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت عنوان "العرب والغرب رؤى متبادلة" تستضيف القاعة لقاء مع الدكتور عبد الإله بلقزيز (المغرب)، والدكتور محمد المعزوز (المغرب)، ويدير اللقاء الكاتب والباحث نبيل عبد الفتاح، و"تأملات في مسيرتي النقدية" مع الدكتور محمود الربيعي، ويدير اللقاء الدكتور أحمد درويش، و"روايات المنفى والهجرة والغربة" مع الكاتبة اللبنانية هدى بركات، ويدير اللقاء الدكتور خالد عاشور، و"الفتوى والعالم الرقمي" لفضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد، ويدير اللقاء الدكتور محمود عبد الرحمن، و"هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" مع الكاتب والباحث سيد جبيل، ويدير اللقاء الإعلامي تامر حنفي، و"انسانيتنا هي المشكلة" مع الدكتور اللبناني علي حرب، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي محمد شعير، و"الثورة الصناعية الخامسة: ماهيتها، فرصها، وتحدياتها" مع الدكتور أحمد بهاء الدين الموجه الإقليمي لمايكورسفت، ويدير اللقاء الإعلامي حسن عثمان، و"المتحف المصري الكبير: ما نتوقع منه؟" مع الدكتور أحمد غنيم، وتدير اللقاء الإعلامية منة الشرقاوي، و"السينما والمجتمع" مع الفنان محمود حميدة، ويدير اللقاء الكاتب إبراهيم داود، و"ألف ليلة وليلة" مع الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق، وتدير اللقاء الإعلامية ريهام إبراهيم، و"إشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية في التجربة الجزائرية" مع الدكتور أمين الزاوي من الجزائر، ويدير اللقاء الشاعر أحمد الشهاوي، و"حالة المعرفة في عالم متغير" مع الكاتب أحمد المسلماني، ويدير اللقاء الشاعر جمال الشاعر.


بالإضافة إلى محور قراءة المستقبل، والذي يناقش مجموعة من العلوم الإنسانية والطبيعية، ومحور شخصيتا المعرض الدكتور المفكر أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، وينتهي اليوم بمحور يتناول مجموعة من القضايا الاستراتيجية.


ويشهد الصالون الثقافي 4 محاور وهي: "شخصيات مصرية" ويتناول ندوات: («الدكتور حسين نصار»، و«الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار»، و«المؤرخ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى»، و«الفنان شكري سرحان»، و«الدكتور صوفي أبو طالب»)، وغيرهم، و"تأثيرات مصرية»" ويضم ندوات: («شامبليون»، و«بيدرو مارتينث مونتابيث»، و«إيفيلين بوريه»، و«لورانس داريل»، و«جوزبي أونجاريتي»، و«مي زيادة»، و«قسطنطين كفافيس»، و«سليم وبشارة تقلا»، و«أنطون الجميل»، و«جورج زيدان»)، و"أيام عربية ثقافتنا في..."، وتشمل الحوار اليومي بين دولتين عربيتين، و"المجتمع الرقمي" يتناول «مجتمع الثورة الصناعية الخمسة»، و«الإنسانيات الرقمية»، و«التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي»، و«هل العلم يفكر؟»، وغيرهم.


بالإضافة إلى "أيام ثقافية"، ويضم 5 مؤتمرات وهم: (ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي) وينقسم إلى 4 محاور وهي: صناعة الترجمة، والتعليم، وأخلاقيات الترجمة، ودراسات الترجمة، ويوم مستقبل الملكية الفكرية- التشريعات.. التحديات.. الفرص، وينقسم إلى 4 محاور وهي: إطار السياسات في الملكية الفكرية، ووضع قوانين مناسبة لحقوق الطبع والنشر، ومكافحة القرصنة وإنفاذ حقوق النشر، والذكاء الاصطناعي التحدي الجديد، ويوم   مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية، ويشمل 4 جلسات وهي: أسئلة القراءة، وتجليات التأويل ودلالاته، في تجربة مصطفى ناصف، والتأويل إشكاليات دائمة وقضايا مربكة، تجربة التأويل عند مصطفى ناصف أبعادها الإنسانية والاجتماعية وشهادات عليها، ويوم سليمان العطار ويشمل 4 محاور وهي: التصوف والتراث، والترجمة وفهم الآخر، والفكر الإنساني والأدب، وأندلسيات، ويوم رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر - الهوية والانتماء، ويشمل 4 جلسات وهي: الفلسفة في مصر القديمة، والواقع الفلسفي، والفلسفة والتصوف في مصر، ونظرة على العالم الآن.


وتشمل القاعة الدولية محاور أربعة، وهي: "تجارب ثقافية" تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، كرواتيا، والسنغال، الكونغو، وتوجو، وغيرهم، و"كتاب وجوائز" الاحتفاء بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، ومن بينهم: الدكتور صابر عرب، والدكتور ممدوح الدماطي، والمخرج محمد فاضل، والمصور السينمائي سعيد الشيمي، والسيناريست وليد يوسف، والنقاد الدكاترة: حسين حمودة، سامي سليمان، وغراء مهنا، و"ضيف الشرف"، يناقش ندوات دولة ضيف الشرف للمعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لـ"سلطنة عمان".


بالإضافة إلى "الدبلوماسية الثقافية"، يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية وهي: "تاريخ وزارة الخارجية"، ويشارك فيها السفير أحمد فريد، والسفير ناجي غابة، و"تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة" ويشارك فيها الدكتور ماجد بطرس، والسفير وائل أبو المجد، و"مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا" ويشارك فيها السفير إيهاب عوض، والدكتور السيد فليفل، و"العلاقات المصرية الأوروبية" ويشارك فيها السفير وائل حامد، والدكتور علي الدين هلال، و"آسيا وشراكات من أجل المستقبل" ويشارك  فيها السفير أحمد شاهين، والدكتور إكرام بد الدين، و"البرازيل القوة الاقتصادية بأمريكا اللاتينية" ويشارك فيها السفير البرازيلي بالقاهرة، والدكتور محمد  أحمد مرسي، والسفير وائل أبو المجد، و" الهند خلاصات تجربة الصعود الاقتصادي، ويشارك فيها السفيرة الهندية بالقاهرة، والسفيرة هبة المراسي، و"روسيا استشراف مستقبل العلاقات الدولية" ويشارك السفير الروسي بالقاهرة، السفير عزت سعد، و"الصين مبادرة الحزام والطريق" ويشارك فيها الدكتور أحمد السعيد، والسفير علي الحنفي، و"تجربة جنوب أفريقيا التنموية" ويشارك فيها السفير أحمد الفاضلي، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، و"تغير نمط عمل المنظمات الدولية" ويشارك فيها الدكتور أحمد غنيم، والسفير عمرو الجويلي، و"تركيا وتحديات المنطقة" ويشارك فيها السفير التركي بالقاهرة، والسفير علاء الحديدي.


كما تتناول قاعة فكر وإبداع، مناقشة 5 مؤلفات جديدة يوميًا لإصدارات علمية وفكرية وسياسية ودينية، وأدبية، منها: (الأسطورة تتكلم- سيرة ذاتية سميحة أيوب، والجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973، وإعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط، وفقه المواريث المقارنة، والبابا تواضروس الدولة – الكنيسة- الإرهاب، ورحم العالم، وسردية نجيب محفوظ، ومذكرات سباحة مصرية، ورنين الصمت، والإعلام والذكاء الاصطناعي، وسلسلة اسأل عالم آثار: الأهرامات، وأحزان بائع فول، لعنة الخواجة، والفكر الاستراتيجي عند اليهود، وصديقان وفتاة ميتة، وحكايتي الأخيرة للتنين، وفي قلب اللحظة، وكي أحتفظ بكفي دافئة، ما ألقاه الطير، وهي والنبي، وفك شفرة الرجال والنساء، مشروع رؤية، وحارسة الحكايات، وبلاد جان، أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، والأمن القومي للدولة المقومات والتحديات، وخدعة هيمنجواي، والخواجاية، ورأيت العالم من الجانبين، حلق صيني لا ترتديه ماجي، الهامسون، وثلاث نساء في غرفة ضيقة، الأحد عشر، وأساطير شخصية، والعريش سنوات الحب والحرب، واتجاه عكسي، وفي بهاء الكتابة، وما وراء القمر، وصورة على جدار قديم، والشعر والسرد، وجراح خارج السرب، وهناك حيث أنا، ومجانين أم كلثوم، والعصابة محاكمة شات جي بي تي، وبطاقة حي ابن يقظان، ونصفها الغائب، ورنين الصمت، وبلاغة الحواس، وملح على المائدة، ورقصة الموناليزا، ورواد وقادة، وظل لا يغيب، وأشا.. الجعران والقمر، والمعهد العالي لفن التمثيل العربي).


وتتناول قاعة ديوان الشعر، أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين، والعرب، والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري، والعربي، والعالمي وهم: الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر التشيلي ثيودورو السقا، والشاعر المغربي مبارك السريفي، والشعراء الأتراك مسعود شينول، وطارق جونيرسل، وإكرامي أوستران، ودينيز ملاك، والشاعران الهنديان شوديبتو شاترجي، وباربال كومار باسو، والشاعر التونسي منصور مهني، والشاعر الروسي فاديم تريخون، والشاعر المغربي مراد القادري، والشاعر الماليزي رجاء أحمد أمين الله، والشاعر العراقي عبد الهادي سعدون، والشاعر اللبناني عباس بيضون، والشاعر المغربي مصطفى غلمان، والشاعر السوري فؤاد آل عواد، والشاعر العراقي طالب عبد العزيز، والشاعر الأردني محمد العامري، والشاعر العراقي علي الشلاه.


وتضم قاعة المؤسسات مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني «القاهرة تنادي».


وتشهد قاعة العرض محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تعلن فعاليات البرنامج الثقافي.. مئات المبدعين والمفكرين في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • إجراء القرعة التاسعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة القادسية بالعبور الجديدة
  • خبير طرق: المونوريل بديل نقل أخضر يقلل أزمنة الانتقال وساعات ‏العمل المهدرة
  • كريم عبد الخالق لـ «الأسبوع»: حنان مطاوع «فنانة رائعة».. ولم أتوقع نجاح شخصية «الرائد رفعت» بهذا الشكل
  • أحمد مستجير الشاعر وعالم الأحياء.. شخصية معرض الكتاب 2025
  • دعاء الشعراوي لفك الكرب وتفريج الهم.. ييسر الأمور ويزيل الغموم
  • معرض الكتاب 2025 يشهد إطلاق أحدث أعمال أحمد جبريل «صالحت بيك أيامي»
  • شخصية معرض الكتاب 2025.. أحمد مستجير العالِم المبدع صاحب الرحلة الفريدة
  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)
  • أذكار نبوية لإبعاد الكرب والبلاء.. رددها يفرج همك ويصلح حالك