سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى تركيا يلمّح لغزو محتمل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف المدير العام السابق لوزارة الخارجية وسفير دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق لدى تركيا، ألون ليل، عن قضايا فرص التوصل إلى اتفاق، وأيضا إمكانية غزو تركي محتمل. وذلك على خلفية تهديد أردوغان بالتدخل في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وغزة وغزو الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ليل، في حديثه لراديو "نورث 104.5 إف إم إن" أن "أردوغان يلمّح إلى أنه سوف يحاول زيادة المساعدات العسكرية للفلسطينيين الذين يقاتلون في إسرائيل، أو حماس".
وأضاف: "قد حاول فعل ذلك بالفعل في الماضي عندما جعل لهم قاعدة في تركيا، بقصد العمليات العسكرية، وربما أيضا تهريب الأسلحة وتهريب الأموال لشراء الأسلحة، فمن غير المنطقي أن يرسل أردوغان، الذي يتصرف بجنون، جنودا أتراكاً".
وأردف: بالقول: "ضدا في إسرائيل، أنا أؤيد أن نأخذه على محمل الجد لأنه فعل أشياء كثيرة، مثل وقف التجارة"، متابعا: "برأيي فإن ما سوف يحاول فعله هو تعزيز القوات التي تحاربنا عسكريا أو بإرسال أموال أو تهريب عبر الحدود المصرية، بالمناسبة لديه تحسّن جدي في العلاقات مع مصر، وكذلك التهريب".
وتابع أنّه: "إلى الضفة الغربية والقدس، كان له دائمًا وجود في القدس حتى لو بشكل غير مباشر". مضيفا: "إذا حدث شيء كبير في لبنان، يرى أردوغان أن كل دخول لإسرائيل إلى لبنان في منتصف الطريق إليه، يمكنه إرسال قوات إلى لبنان، وقد أرسل في الماضي قوات إلى لبنان ومدمرات وبوارج إلى المياه الإقليمية اللبنانية".
وفي السياق ذاته، أبرز سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق أنه: "من خلال عقود من المعرفة، فإنه يقود سيارته بجنون، وهو ليس مجنونا بما يكفي لإرسال قوات إلى هنا، لكنه سيعزز بشكل غير مباشر كل أولئك الذين يقاتلوننا في المنطقة".
وأبرز: "بالمناسبة، لو كنا في وضع جيد من الناحية الدبلوماسية الدولية لكان علينا قطع العلاقات معه"، مسترسلا بالقول: "لكن هناك ضعف كبير لدينا على المستوى الدبلوماسي، ونحن غير قادرين على جعله يدفع ثمن هذه التصريحات - وهو يستغل الوضع".
تجدر الإشارة إلى أنه لليوم الـ298 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا أردوغان غزة تركيا أردوغان غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ45 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب استمرار الحصار والاقتحامات لمخيم نور شمس منذ 32 يومًا. التصعيد العسكري يشمل حصارًا خانقًا، عمليات دهم واسعة للمنازل، وفرض تهجير قسري لعائلات فلسطينية تحت وطأة إطلاق النار والترهيب.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عددًا من العائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة، بينما حوّلت منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما عززت قوات الاحتلال وجودها بالدوريات الراجلة في محيط المخيم، وأقدمت على تجريف شارع نابلس المحاذي له، ما زاد من تفاقم معاناة السكان.
خلال الساعات الماضية، شهد المخيم تصعيدًا كبيرًا، حيث أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدة منازل بمنطقة دبة أم الجوهر في حارة البلونة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. تزامن ذلك مع تجريف موسّع طال البنية التحتية والمحال التجارية، خاصة في حارة الوكالة والحمام. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال نهبوا محال تجارية بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بسكان المخيم وإجبار بعضهم على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح.
وامتد الحصار والاعتداءات إلى أحياء المدينة وضواحيها، بما في ذلك الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وشارع نابلس، وبلدات ذنابة، شويكة، ارتاح، وكتابا. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أحمد رأفت علي زايط من شويكة، مهاب العطار من عزبة الجراد، وعبد الرحمن العودة من ضاحية ذنابة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
في تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، والذي يضم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما شهدت ضاحية كتابا استهدافًا للمركبات وعمليات تنكيل بالركاب.
وعلى صعيد البنية التحتية، كثفت قوات الاحتلال وجودها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حوّلت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية وأقامت حواجز متنقلة، مما أدى إلى عرقلة حركة السكان.
حتى اللحظة، أسفر العدوان المستمر عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى مئات المصابين والمعتقلين. كما تسببت الاعتداءات في تهجير قسري لما يزيد على 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم، وسط دمار واسع طال المنازل والمحال التجارية، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.