أمهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخبات الـ 18 المتأهلة للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 حتى الخامس من شهر أغسطس المقبل من أجل تقديم قائمة أولية لكل منتخب تضم ما لا يقل عن 35 لاعبا لخوض مباريات الجولتين الأولى والثانية التي ستقام يومي 5 و10 سبتمبر المقبل، وترك الاتحاد الآسيوي القائمة دون حد أقصى، ولكن يجب تسجيل ما لا يقل عن 3 حراس مرمى وبحد أدنى 35 لاعبا لكل منتخب، ولن يكون بمقدور المنتخبات إضافة أي لاعب بعد هذا التاريخ ولكن تسجيل أفراد الجهازين الفني والإداري قابل للتغيير، ويفتتح منتخبنا التصفيات بلقاء المنتخب العراقي في استاد البصرة عند الثامنة مساءً بتوقيت مسقط وبعدها بخمسة أيام يستقبل المنتخب الكوري الجنوبي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في السادسة مساءً.

وبحسب لائحة التصفيات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفًا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 شخصا ضمن الطاقمين الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، كما سيواصل الاتحاد الآسيوي العمل بخمسة تغييرات في كل مباراة تتم عبر ثلاث مراحل كما كان عليه الحال في التصفيات المشتركة وأيضا هو النظام الذي عُمل به في جائحة كورونا في عام 2020 قبل أن يُصادق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم في يونيو من عام 2022 ليُطبّق بشكل نهائي في البطولات العالمية والقارية خلال اجتماع مجلس الفيفا آنذاك، كما تم الإجماع على تحديد تبديل سادس في حالة الارتجاج الدماغي من أجل سلامة اللاعبين في أرض الملعب وسيتم العمل بهذا في تصفيات كأس العالم.

وتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى ثلاث مجموعات إذ يتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، الذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

الظهور الأول لميونغ بو

وفي سياق متصل بالمجموعة الثانية التي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت ومنتخبنا الوطني عقد المدرب الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا لقيادة منتخب كوريا الجنوبية هونغ موينغ بو مؤتمرا صحفيا في مقر الاتحاد بالعاصمة سيئول وهو الظهور الأول للمدرب إعلاميا منذ تعيينه بداية شهر يوليو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلده، ونقلت صحيفة "كوريا تايمز" الناطقة باللغة الإنجليزية تصريحا للمدرب قال فيه: أقف هنا أمامكم بكل فخر وأنا أشعر بقدر هائل من المسؤولية وأيضا بندم لا ينتهي على مخالفة الوعود التي قطعتها لجماهير نادي أولسان، وسأقبل بكل تواضع أي انتقاد أو لوم من جانبهم.

وأضاف: الطريقة الوحيدة لكي يغفروا لي نكثي بالوعد الذي قطعته هو قيادتي للمنتخب الوطني نحو التطور، وأنا واثق من أننا سنحقق نتائج أفضل، مثل الوصول إلى دور الستة عشر أو أعلى في كأس العالم لأمريكا الشمالية والوسطى 2026، وتلبية طموحات الجماهير.

ويعود هونغ لقيادة المنتخب الكوري بعد 10 أعوام من استقالته بُعيد خروج المنتخب من الدور الأول لكأس العالم 2014 في البرازيل، ويُعد هونغ (55 عاما) أحد أعظم اللاعبين في تاريخ بلده، وسبق له أن حمل شارة قيادة المنتخب عندما وصلت كوريا إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 التي استضافها الكوريون بالمشاركة مع اليابان، وسجّل الركلة الحاسمة في الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي.

كما نقلت الصحيفة ذاتها أن تعيين هونغ لم يخمد النار بعد، حيث بدأت عريضة منفصلة تطالب باستقالة رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم تشونج مونج جيو، وجمعت نحو 12 ألف توقيع، وأشارت العريضة إلى أسبابٍ منها التسرع في الإدارة وغياب الشفافية والخداع في اختيار مدرب المنتخب الوطني.

كما تتزايد الضغوط السياسية على موقف تشونج؛ ففي التاسع من شهر يوليو طالب النائب يانج مون سوك، عضو لجنة الثقافة والرياضة والسياحة من الحزب الديمقراطي الكوري المعارض، تشونج بالاستقالة؛ منتقدا أسلوب تعامله مع اختيار مدرب المنتخب الوطني، وبحسب الصحيفة ذاتها أكدت نائبة وزير الثقافة والرياضة والسياحة جانج مي ران للصحفيين إن الوزارة ستجري التدقيق لمعالجة المخاوف العامة بشأن عمليات الاتحاد الكوري لكرة القدم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لکرة القدم کأس العالم کل منتخب

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟

في الأسبوع الماضي، قدمت المفوضية الأوروبية برنامج عملها لعام 2025، وهو بمثابة خارطة طريق تشريعية للعام المقبل. وعلى إثره، أجرت "يورونيوز" مراجعة للتشريعات التي قررت المفوضية التخلي عنها، في محاولة لفهم أسباب الإلغاء وما تم تصنيفه على أنه غير صالح أو غير قابل للتنفيذ.

اعلان

في الحقيقة، لم تكن هناك مفاجآت كبرى، إذ كان من المتوقع طرح استراتيجيات مثل "بوصلة التنافسية" و"الصفقة الصناعية النظيفة"، إلى جانب تعديلات موسمية تم إلغاؤها في مسودات سابقة وعادت الآن إلى الطاولة. غير أن اللافت هو قائمة المقترحات التي قررت المفوضية تعليقها رسميًا، إذ تم التخلي عن 37 مشروع قانون بهدف تقليص البيروقراطية والتخلص من المبادرات المتوقفة.

وبينما كانت بعض هذه الملفات قديمة أو غير مجدية، مثل اتفاقية التعاون مع الحكومة الأفغانية لتي فقدت صلاحيتها بعد سيطرة حركة طالبان عام 2021، هناك مشاريع أخرى أثارت الجدل حول إمكانية إعادة طرحها بصيغة مختلفة. وفي هذا السياق، سلطت "يورونيوز" الضوء على أبرز المقترحات الملغاة، سواء بسبب التعقيد القانوني أو غياب التوافق السياسي.

"مسؤولية الذكاء الاصطناعي"

من بين أكثر القرارات إثارة للجدل كان التخلي عن المقترح المتعلق بـ"مسؤولية الذكاء الاصطناعي"، الذي قُدّم عام 2022 بهدف تحديث القوانين المتعلقة بالأضرار الناتجة عن أنظمة الذكاء الاصطناعي. كان المقترح يسعى إلى تحقيق حماية قانونية موحدة داخل الاتحاد الأوروبي، لكن المفوضية بررت قرار الإلغاء بعدم وجود إجماع متوقع بشأنه.

وقد وصف عضو البرلمان الأوروبي الألماني أكسل فوس، الذي كان منخرطًا في إعداد المشروع، القرار بأنه "خطأ استراتيجي"، رغم أن المفوضية لم تغلق الباب تمامًا أمام إمكانية إعادة النظر فيه مستقبلاً.

أعلام دول الاتحاد الأوروبي أمام مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، فرنسا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. Jean-Francois Badias/ APالخصوصية الإلكترونية

شمل الإلغاء الإصلاح المقترح بشأن "قواعد خصوصية البيانات" في الاتحاد الأوروبي، وهو مشروع كان مطروحًا منذ عام 2017 بهدف تقييد الإعلانات المستندة إلى المراقبة، والحد من نماذج الدفع عبر الموافقة مثل تلك التي يعتمدها "فايسبوك"، وتعزيز حماية الاتصالات المشفرة.

ورغم استمرار المفاوضات حوله منذ عام 2021، لم يحقق أي تقدم يُذكر، في وقت ترى فيه المفوضية أن التطورات التقنية والتشريعية الأخيرة جعلته غير ذي صلة. في المقابل، أعرب ناشطو حقوق الإنترنت عن خيبة أملهم، مطالبين بإعادة إحياء النقاش حوله.

مكافحة التمييز

أُسقط رسميًا مشروع قانون يعود إلى عام 2008، كان يهدف إلى توسيع نطاق الحماية ضد التمييز ليشمل مجالات تتجاوز بيئة العمل، مثل التمييز على أساس العمر أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الدين.

هذا المقترح ظل مجمدًا لسنوات داخل مجلس الاتحاد الأوروبي، قبل أن تقرر المفوضية إزالته نهائيًا لعدم وجود اتفاق متوقع بشأنه. ووصفته عضو البرلمان الأوروبي أليس باه كونكي، من حزب الخضر، بأنه "فضيحة"، مطالبة الاتحاد الأوروبي بالمضي قدمًا نحو تشريع جديد وأكثر طموحًا، خاصة في ظل التراجع العالمي عن سياسات التنوع والمساواة بعد قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

Relatedالمفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟المفوضية الأوروبية تتهم المجر بتقديم خطط مالية غير دقيقة ومضللةالسلطات الرومانية تطلب من المفوضية الأوروبية التحقيق في دور تيك توك خلال الانتخاباتتجميد إصلاحات براءات الاختراع

في خطوة أخرى مثيرة للجدل، قررت المفوضية تعليق ما يُعرف بـ"حزمة براءات الاختراع"، والتي تضمنت تحديثات مقترحة تتعلق ببراءات الاختراع الأساسية المعيارية (SEPs) وشهادات الحماية التكميلية (SPCs).

وحذرت جمعية قضاة الملكية الفكرية في الاتحاد الأوروبي من أن هذه التعديلات قد تُضعف محكمة براءات الاختراع الموحدة للاتحاد الأوروبي (UPC)، مما يؤدي إلى صدور أحكام متناقضة ونشوء نزاعات قانونية غير ضرورية. حتى أن رئيس المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، أنطونيو كامبينوس، دعا إلى التريث، وهو ما استجابت له المفوضية بوقف المشروع إلى أجل غير مسمى.

إلغاء قوانين التمويل

شهدت التشريعات المالية نصيبها من الإلغاءات، حيث تم التخلي عن عدد من القوانين التي لم تحظَ بتوافق سياسي، من بينها قانون يتعلق بتأثير التنازل عن المطالبات من قبل الغير، والذي كان يهدف إلى تسهيل وصول الشركات إلى السيولة عبر آليات مالية مثل التخصيم والضمانات.

وبخصوص مسائل أكثر أهمية، فقد تم إلغاء خطة المفوضية لعام 2017 لتحويل آلية الاستقرار الأوروبية (ESM) إلى صندوق النقد الأوروبي (EMF) نظرًا لغياب الإجماع. ومع ذلك، فقد تم إدماج بعض أفكار المشروع ضمن مراجعة منفصلة لمعاهدة آلية الاستقرار الأوروبية.

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الجمعة 5 نيسان/أبريل 2024. Virginia Mayo/ APمقترحات لتعزيز الشفافية

تلقت الجهود الرامية إلى تعزيز الشفافية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي ضربة قوية، فقد تم تعليق القواعد المقترحة لتسهيل وصول الجمهور إلى وثائق الاتحاد الأوروبي، وهي مبادرة كانت مجمدة منذ عام 2011 دون إحراز أي تقدم.

كما تم إلغاء مشروع إصلاح نظام "الكوميتولوجيا"، وهو آلية معقدة في الاتحاد الأوروبي تُستخدم لتمرير القوانين التنفيذية. قبل معاهدة لشبونة، كانت هذه الآلية تُتيح اتخاذ قرارات دون تدقيق البرلمان الأوروبي، لكنها ما زالت تُستخدم في بعض المجالات، مثل الموافقة على مبيدات أعشاب الغليفوسات، ما يعني أن البرلمان سيظل محدود التأثير في بعض الملفات الحساسة.

وحاولت المفوضية الأوروبية إصلاح هذا الوضع منذ 2015، لكن مع استمرار الجمود، قررت التراجع رسميًا، ما يعزز من نفوذ بعض الهيئات التنفيذية على حساب الرقابة البرلمانية.

المصادر الإضافية • Romane Armangau, Marta Iraola Iribarren, Paula Soler

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفوضية الأوروبية تتوعد برد "حازم وفوري" على قرار ترامب فرض رسوم جمركية فانس يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية في باريس مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبروكسل المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟ تشريعالسياسة الأوروبيةالذكاء الاصطناعيالمفوضية الأوروبيةإصلاحاتتمييزاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها يعرض الآنNext إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة يعرض الآنNext رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي يعرض الآنNext حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد يعرض الآنNext مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا اعلانالاكثر قراءة لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابا لبضع ثوان قبل أن يلفظه والوالد يوثق الحادث نقل قطيع من الفيلة إلى حظيرة جديدة تبلغ مساحتها 21 هكتارًا في حديقة حيوان ويريبي الأسترالية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ حب وجنس في فيلم" لوف" إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةإسرائيلحركة حماسألمانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجاتالاتحاد الأوروبيفرنساإطلاق سراحفولوديمير زيلينسكيمؤتمر ميونيخ للأمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • برشلونة يدخل في مفاوضات جادة مع لاعب منتخب مصر لكرة اليد
  • منتخب مصر لسلاح الشيش يحصد برونزية كأس العالم للناشئين
  • منتخب مصر لسلاح الشيش يحصد برونزية كأس العالم للناشئين في أوزبكستان
  • مصر تفوز على قطر وتتصدر بطولة الدوحة الدولية الودية لكرة السلة
  • المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟
  • «الهوكي» يعتمد جهازا فنيا وطنيا لقيادة منتخبات اللعبة
  • ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
  • موعد مباراة المنتخب أمام إثيوبيا في تصفيات كأس العالم
  • الطرابلسي يحدد هدفه الرئيسي مع منتخب تونس
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة: ليبيا تتطلع إلى ظهورها الـ5 في أفروباسكت