الآسيوي يُمهل المنتخبات حتى 5 أغسطس لتقديم قائمتها الأولية للتصفيات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أمهل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخبات الـ 18 المتأهلة للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 حتى الخامس من شهر أغسطس المقبل من أجل تقديم قائمة أولية لكل منتخب تضم ما لا يقل عن 35 لاعبا لخوض مباريات الجولتين الأولى والثانية التي ستقام يومي 5 و10 سبتمبر المقبل، وترك الاتحاد الآسيوي القائمة دون حد أقصى، ولكن يجب تسجيل ما لا يقل عن 3 حراس مرمى وبحد أدنى 35 لاعبا لكل منتخب، ولن يكون بمقدور المنتخبات إضافة أي لاعب بعد هذا التاريخ ولكن تسجيل أفراد الجهازين الفني والإداري قابل للتغيير، ويفتتح منتخبنا التصفيات بلقاء المنتخب العراقي في استاد البصرة عند الثامنة مساءً بتوقيت مسقط وبعدها بخمسة أيام يستقبل المنتخب الكوري الجنوبي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في السادسة مساءً.
وبحسب لائحة التصفيات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفًا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 شخصا ضمن الطاقمين الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، كما سيواصل الاتحاد الآسيوي العمل بخمسة تغييرات في كل مباراة تتم عبر ثلاث مراحل كما كان عليه الحال في التصفيات المشتركة وأيضا هو النظام الذي عُمل به في جائحة كورونا في عام 2020 قبل أن يُصادق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم في يونيو من عام 2022 ليُطبّق بشكل نهائي في البطولات العالمية والقارية خلال اجتماع مجلس الفيفا آنذاك، كما تم الإجماع على تحديد تبديل سادس في حالة الارتجاج الدماغي من أجل سلامة اللاعبين في أرض الملعب وسيتم العمل بهذا في تصفيات كأس العالم.
وتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى ثلاث مجموعات إذ يتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، الذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
الظهور الأول لميونغ بو
وفي سياق متصل بالمجموعة الثانية التي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت ومنتخبنا الوطني عقد المدرب الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا لقيادة منتخب كوريا الجنوبية هونغ موينغ بو مؤتمرا صحفيا في مقر الاتحاد بالعاصمة سيئول وهو الظهور الأول للمدرب إعلاميا منذ تعيينه بداية شهر يوليو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلده، ونقلت صحيفة "كوريا تايمز" الناطقة باللغة الإنجليزية تصريحا للمدرب قال فيه: أقف هنا أمامكم بكل فخر وأنا أشعر بقدر هائل من المسؤولية وأيضا بندم لا ينتهي على مخالفة الوعود التي قطعتها لجماهير نادي أولسان، وسأقبل بكل تواضع أي انتقاد أو لوم من جانبهم.
وأضاف: الطريقة الوحيدة لكي يغفروا لي نكثي بالوعد الذي قطعته هو قيادتي للمنتخب الوطني نحو التطور، وأنا واثق من أننا سنحقق نتائج أفضل، مثل الوصول إلى دور الستة عشر أو أعلى في كأس العالم لأمريكا الشمالية والوسطى 2026، وتلبية طموحات الجماهير.
ويعود هونغ لقيادة المنتخب الكوري بعد 10 أعوام من استقالته بُعيد خروج المنتخب من الدور الأول لكأس العالم 2014 في البرازيل، ويُعد هونغ (55 عاما) أحد أعظم اللاعبين في تاريخ بلده، وسبق له أن حمل شارة قيادة المنتخب عندما وصلت كوريا إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 التي استضافها الكوريون بالمشاركة مع اليابان، وسجّل الركلة الحاسمة في الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
كما نقلت الصحيفة ذاتها أن تعيين هونغ لم يخمد النار بعد، حيث بدأت عريضة منفصلة تطالب باستقالة رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم تشونج مونج جيو، وجمعت نحو 12 ألف توقيع، وأشارت العريضة إلى أسبابٍ منها التسرع في الإدارة وغياب الشفافية والخداع في اختيار مدرب المنتخب الوطني.
كما تتزايد الضغوط السياسية على موقف تشونج؛ ففي التاسع من شهر يوليو طالب النائب يانج مون سوك، عضو لجنة الثقافة والرياضة والسياحة من الحزب الديمقراطي الكوري المعارض، تشونج بالاستقالة؛ منتقدا أسلوب تعامله مع اختيار مدرب المنتخب الوطني، وبحسب الصحيفة ذاتها أكدت نائبة وزير الثقافة والرياضة والسياحة جانج مي ران للصحفيين إن الوزارة ستجري التدقيق لمعالجة المخاوف العامة بشأن عمليات الاتحاد الكوري لكرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لکرة القدم کأس العالم کل منتخب
إقرأ أيضاً:
لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس الاثنين للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي على ملعب فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكر متحدث باسم الاتحاد المحلي.
وأوضح المصدر أن نحو 40 متظاهرا من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" جلسوا في قاعة في مدخل مقر الاتحاد، أمام خزانة عرض الجوائز.
وأضاف أن النشطاء بقوا لمدة ساعة تقريبا، وتم تحديد مبدأ اجتماع اثنين من مندوبيهم مع مسؤول عن الاتحاد الفرنسي للعبة الثلاثاء لمناقشة طلباتهم.
وبثت وسائل إعلامية صورا للمتظاهرين وهم ينشدون أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية.
وحمل النشطاء لافتات كتب عليها على وجه الخصوص "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل" أو "دوري أبطال الإبادة الجماعية"، مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"حظر إسرائيل".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم على ملعب فرنسا، في مباراة وصفها مدير شرطة باريس لوران نونيز في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها "عالية الخطورة" في سياق الحرب في الشرق الأوسط.
⚡️????????JUST IN: “Genocide in Gaza, we can’t just ignore it!”
Pro-Palestinian activists occupy the headquarters of the French Football Federation (FFF) to demand the cancellation of the France-Israel match scheduled for the 14th. pic.twitter.com/3xOtgdCaSP
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 4, 2024
وأضاف أن المباراة ستخضع لـ"نظام أمني معزز جدا خارج وداخل الملعب".
وقامت وزارة الداخلية الفرنسية في يوليو/تموز الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتعبئة ألف من رجال الشرطة والدرك لمباراة كرة القدم لفئة الرجال بين مالي وإسرائيل في ملعب بارك دي برانس في باريس، بسبب دعوات "التعبئة" ضد وجود الوفد الإسرائيلي في فرنسا بسبب الحرب على غزة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة.
في المقابل، نقلت مباراة بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي ضمن البطولة ذاتها، إلى المجر، حيث أقيمت خلف أبواب مغلقة، بعد رفض مدن بلجيكية عدة استضافة المباراة، خوفا من التجاوزات.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأمم، تم أيضا نقل المباراة بين إسرائيل وفرنسا (4-1)، إلى المجر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.