منها الاستغلال العاطفي والديني.. القومي لحقوق الإنسان يوضح صور جديدة للاتجار بالبشر (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن قضية الاتجار بالبشر ليست حديثة، وإنما قديمة قدم التاريخ، وظهرت منذ القرن الـ 16 خلال رحلات البرتغال المتجه لإفريقيا التي كانت تأخذ العبيد، منوهًا بأنه مازال حتى الأن في السنغال جزيرة تسمي جزيرة العبيد.
الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر الاتجار بالبشر والتزوير أبرزها.. تعرف على حالات وقف الدعم النقدي بالضمان الاجتماعي الموحد
وأضاف "ممدوح "، خلال حواره مع برنامج "صباح البلد "المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الاتجار بالبشر أصبح له صورأخري، وأصبح الاستغلال مختلف حيث تغير من فكرة الرق والسخرة، متجهًا إلى نوع أخر، مثل استغلال الظروف الاقتصاية، واستغلال للظروف الطبيعية، وكذلك الفقر الموجود في العديد من الدول، متابعًا أن هناك أيضا الاستغلال العاطفي والديني.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، إلى أن الاستغلال الديني يتمثل في تجنيد الغير مدركين بأمور الدين من جانب داعش أو الجماعات الدينية، مردفا أن هناك العديد من دول العالم بها بعض المعتقدات التي يتم فيها تجنيد الافراد واستغلال الأطفال في هذه الطقوس، مشددًا على أن أستغلال أي فرد للكسب المادي بوسيلة غير مشروعة يعتبر صورة من صور الاتجار بالبشر، متابعًا إننا هذا العام نعمل تحت شعار "لن نترك طفل خارج الركب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر استغلال الدين الجماعات الدينية المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج صباح البلد حقوق الإنسان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان فضائية صدى البلد الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
عواصم - رويترز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن عائلات بأكملها قُتلت بمنطقة الساحل السوري في أعمال عنف على أساس طائفي وقعت خلال عملية عسكرية شنها الجيش ضد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية لإجراء تحقيق بعد تقارير عن مقتل مئات المدنيين في قرى غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان "في عدد من الحالات المثيرة للقلق البالغ، قُتلت عائلات بأكملها، بمن في ذلك النساء والأطفال والأفراد العاجزون عن القتال، وذلك خصوصا في المدن والقرى ذات الغالبية العلوية".
وأضاف "وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 111 مدنيا حتى اليوم، إلا أن عملية التحقق ما زالت مستمرة، ويُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير".
وذكر خلال إفادة صحفية في جنيف أن القتلى المدنيين بينهم 90 رجلا و18 امرأة وثلاثة أطفال.
وقال "العديد من الحالات التي تم توثيقها هي حالات إعدام بإجراءات موجزة. ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي... وقد أخبرنا بعض الناجين أن الكثير من الرجال قُتلوا بالرصاص أمام أعين عائلاتهم".
وأضاف أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك رحب "بإعلان سلطات تصريف الأعمال عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ويدعوها إلى ضمان أن تبقى التحقيقات التي تجريها سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة".