ألقى مفتي ماليزيا الدكتور لقمان بن عبدالله، كلمة في الجلسة العلمية الثانية من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، والتي تناولت موضوع "الفتوى الرشيدة وحل النزاعات الدولية: دراسة تأصيلية"، حيث تناول في كلمته الأبعاد المختلفة لدور الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز التفاهم بين الأمم.

مفتي سنغافورة: الفتوى تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز الأخلاق الكريمة مفتي بلغاريا: حب الخير وكراهية الشر في قلب كل إنسان مهما كان دينه وثقافته

وقال الدكتور لقمان: "إذا نظرنا إلى حالة أمتنا اليوم، نجد أن توحيد الجهود في إصدار الفتاوى الرشيدة أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الخلافات والتوترات.

 

الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام العالمي

وتابع أن الفتوى الرشيدة لا تقتصر على تقديم الأحكام الشرعية، بل تلعب دوراً أساسياً في تعزيز السلم والأمن الدولي، من خلال تقديم حلول مدروسة تسهم في تهدئة الصراعات وإخماد نيران النزاعات."

وأضاف مفتي ماليزيا أن الفتوى الرشيدة تتطلب ضوابط دقيقة لضمان تحقيق العدالة والوقاية من النزاعات. يجب أن تستند الفتاوى إلى معايير واضحة ومقاصد أصيلة تتناسب مع الزمان والمكان، وأن يكون هناك تنسيق مستمر بين لجان الفتوى على المستويات الوطنية والدولية. إن تحسين جودة إدارة الفتوى ورفع كفاءة القائمين عليها يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على السلم الدولي.

وأشار الدكتور لقمان إلى أنه يجب علينا أيضاً التركيز على تطوير المناهج التعليمية وتعزيز الوعي العام لمكافحة التعصب والعنصرية. ينبغي إعادة النظر في المناهج التي قد تساهم في التفرقة بين الناس، والعمل على نشر ثقافة التآلف والتعايش السلمي. كما يجب إشراك أعضاء لجان الفتوى في المنظمات المحلية والدولية التي تلعب دوراً مهماً في صنع القرارات العالمية، مثل البرلمانات وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، شدد مفتي ماليزيا على أهمية التعاون بين العلماء والمؤسسات العالمية لضمان فعالية الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز السلام العالمي، وضرورة تكاتف الجهود لتطوير استراتيجيات فعالة تسهم في بناء عالم أكثر تسامحاً وتعاوناً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي ماليزيا مفتي ماليزيا المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الفتوى الفتوى الرشیدة مفتی مالیزیا

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بوزارة التربية يقيم دورة تدريبية ‏حول منهجية البحث العلمي‏

دمشق-سانا‏

نظم المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بوزارة التربية والتعليم، دورة ‏تدريبية حول منهجية البحث العلمي.‏

وتتضمن الدورة، التي أقيمت اليوم في مقر المركز بدمشق وتستمر يومين، ‏العديد من المحاور والنقاط الرئيسية، التي تسلط الضوء على مفهوم البحث ‏العلمي وأهميته وأنواعه وعناصره الأساسية، إضافة إلى التركيز على استكشاف ‏العلاقة الوثيقة بين البحث العلمي وقدرته على حل المشكلات المختلفة، التي ‏تواجه العملية التعليمية.‏

وتهدف الدورة إلى تعزيز قدرة المشاركين على إجراء بحوث علمية فعّالة، ‏تسهم في تطوير المناهج والارتقاء بمستوى التعليم، وتزويدهم بالمعارف ‏اللازمة لتحسين العملية التعليمية.‏ ‏

ويشارك في الدورة العديد من المديرين المركزيين، وممثلون عن المديريات ‏المركزية في الوزارة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
  • بابل.. المستشفى البيطري يكثف جهوده المجانية لمكافحة الحمى النزفية (صور)
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد دور الإعلام الرقمي في تعزيز الوعي والتوعية الأمنية
  • محافظ الحديدة: الأنشطة الصيفية تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الإيمانية
  • وزير النقل يبحث مع القائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة الباكستانية سبل تطوير آلية العمل وتعزيز علاقات التعاون
  • المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بوزارة التربية يقيم دورة تدريبية ‏حول منهجية البحث العلمي‏
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا