هاجمته سمكة قرش وقناديل البحر.. صياد أمريكي يصارع الموت لمدة 38 ساعة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعرض صياد سمك لحادث صادم ومأساوي، جعله يصارع الموت بمفرده في المياه، بينما كان في رحلته المعتادة لصيد السمك قرب سواحل فلوريدا الأمريكية، تعرض لحادث كاد ينهي حياته.
ووفقا لشبكة “سي ان ان” الأمريكية، توجه تشارلز جريجوري ، 25 عامًا ، في رحلة صيد روتينية قبالة سواحل فلوريدا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
جنوب أفريقيا تحظر الصيد لمدة 10 سنوات قرب محميات البطريق بسبب الصيد غير المشروع.. سمكة نابليون مهددة بالانقراض في البحر الأحمر
وخرج في رحلة الصيد المعتادة، لكن تعرض لموجة كبيرة جعلته يفقد مساره، وكل خطط الصياد أحبطت عندما تعرض هو وقاربه البالغ طوله 12 قدمًا لموجة كبيرة بالقرب من سانت أوغسطين ، على بعد حوالي 40 ميلاً جنوب جاكسونفيل.
صياد يواجه الموت في المياهأمضى تشارلز 38 ساعة التالية يقاتل من أجل حياته، بعد أن تمكن من السيطرة على السفينة ، بدأ في الابتعاد عن الشاطئ، وكان القارب المقلوب لا يزال عائمًا.
وصرخ مرارا وتكرار لطلب المساعدة، بعد أن هاجمه سمكة قرش، واضطر إلى البقاء في المحيط والماء لساعات متتالية في القارب المقلوب.
وخلال هذه الفترة، لُسع الصياد مرارًا وتكرارًا من قنديل البحر وشاهد عدة أسماك قرش بينما كان يصارع الحرارة الشديدة، وعانى تشارلز من حروق الشمس الشديدة والجفاف، وقال والده ريمون جريجوري: "لقد كان خائفا حتى الموت".
ونجحت قوات خفر السواحل الأمريكي في إنقاذه بعد أن طاردته أسماك القرش بينما كان يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة على متن قارب غارق جزئيًا، وذلك بعد 38 ساعة من المشي في الماء كان محاطا فيها بقناديل البحر وأسماك القرش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صياد سواحل أمريكا سواحل فلوريدا رحلة صيد
إقرأ أيضاً:
صياد عن عودة السمك لبحيرة قارون: «ثروة قومية أحياها الله من جديد»
قال شعبان عبد الكريم أحد الصيادين في بحيرة قارون، إنه رغم العدد القليل للسمك الذي اصطاده، إلا أنه سعيد برجوع الأسماك إلى البحيرة من جديد واصفًا ذلك بـ«نعمة كبيرة، ورزق المساكين، بعد أن أعاد الله الحياة في البحيرة من جديد وهي ثروة قومية»، مشيرًا إلى أن بيوت الكثير من الصيادين كانت مفتوحة بسببها.
رحلة بعد الكريم بعدما أغلقت البحيرة في السابقوأضاف «عبد الكريم» خلال ظهوره ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه حين كانت البحيرة مغلقة ذهب للسودان وأسوان، للعمل في الصيد بالنيل.
وأوضح الصياد في بحيرة قارون، أن الرحلة إلى السودان كانت تستغرق 6 أشهر، وكان يذهب مع رجل لمعاونته في الصيد، وبعدها رجع للعمل في أسوان تحديدًا توشكا التي يتواجد بها أنواع متنوعة من السمك وبأعداد جيدة.