اقتران ثلاثة أجرام سماوية مع كوكبتين نجمية في مشهد بديع بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اقترن، فجر اليوم، هلال آخر شهر محرم مع "المريخ، والمشتري، والتويبع، والثرياء" عند الساعة الثانية والنصف فجراً بمنطقة الحدود الشمالية، حيث شوهد الاقتران بالعين المجردة، وأستمر حتى ظهور ضوء الشفق للشمس.
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، برجس الفليح، أن ظاهرة اقتران ثلاثة أجرام سماوية مع كوكبتين نجمية هي ظاهرة جاذبة، يترقبها هواة الفلك والتصوير، والمهتمين بالفلك والأجرام السماوية، مضيفاً أن منزلة القمر لفجر يوم غدٍ ستكون قريبة من هذه المجموعة.
وأكد أنه عند مشاهدة اقتراب جرم سماوي من جرم آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية، يعد اقتراباً زاوياً ظاهرياً غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جداً، مشيراً إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية، هي الأماكن التي تكون بعيدة عن التلوث الضوئي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحدود الشمالية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا
هولندا – حذر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، من تأثر الأرض خلال الأيام القادمة نتيجة وقوع عدة اقترانات بين الكواكب، مشيرا إلى احتمال وقوع زلازل وهزات أرضية قوية.
وأوضح هوغربيتس في فيديو على “يوتيوب” أن هناك أربع اقترانات كوكبية مهمة ستحدث قريبا:
1. اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري.
2. اقتران بين الأرض والزهرة وزحل.
3. اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري.
4. اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير.
وأشار إلى أن الاقتران الأهم سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بأنه “مرتبط بزلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر”.
كما توقع هوغربيتس أن تسبق هذا الاقتران هندسة قمرية مهمة في 20 و21 فبراير، مما قد يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي.
وأضاف أن الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير قد يؤدي إلى استجابة زلزالية، متوقعًا أن تصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمال حدوث زلزال كبير بقوة 8 درجات.
الأماكن الأكثر عرضة للزلازل
حدد هوغربيتس عدة مناطق قد تشهد زلازل قوية، منها:
شرق إفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا. شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، والذي قد يشهد زيادة في النشاط الزلزالي. إيران: التي قد تتعرض لزلازل بقوة 6 إلى 7 درجات. الشرق الأوسط: حيث دعا سكان المنطقة إلى “التأهب الإضافي” خلال الأسبوع المقبل.جدل حول نظريته
يُذكر أن هوغربيتس يرأس مؤسسة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، التي تركز على دراسة تأثيرات هندسة الكواكب على النشاط الزلزالي للأرض. ومع ذلك، يرفض غالبية العلماء نظريته، مؤكدين أن لا علاقة بين حركة الكواكب والزلازل، وأن هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية.
شهرة هوغربيتس
بدأت شهرة هوغربيتس تتصاعد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. حيث ادعى أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.
ومنذ ذلك الحين، أصبح يتنبأ بشكل متكرر بالزلازل، مستندا إلى نظريته حول “هندسة الكواكب”، رغم انتقادات العلماء المتواصلة.
المصدر: RT