«المركزي الصيني» يضخ 30.31 مليار دولار سيولة في النظام المصرفي عبر عمليات إعادة شراء عكسية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أجرى البنك المركزي الصيني اليوم الثلاثاء، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 216.27 مليار يوان (حوالي 30.31 مليار دولار أمريكي)، وبسعر فائدة 1.7%
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي خلال نهاية الشهر الجاري.
وفي السياق، تراجع سعر التعادل المركزي للعملة الصينية الرنمينبي بمقدار 48 نقطة إلى 7.
وفي سوق الصرف الأجنبي الفوري في الصين، يسمح لـ اليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 2% من سعر التعادل المركزي كل يوم تداول.
وفيما يخص الإنتاج الصناعي في الصين، ارتفع الإنتاج الصناعي ذو القيمة المضافة لصناعة المعادن غير الحديدية في الصين بنسبة 10.8% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2024، مع معدل نمو أعلى بـ4.8 نقطة مئوية من نمو الإنتاج الصناعي ذي القيمة المضافة العامة للبلاد خلال نفس الفترة.
وأظهرت البيانات نمو الإنتاج الصناعي ذي القيمة المضافة لشركات التعدين والتجهيز بنسبة 9.1% على أساس سنوي، بينما شهدت الشركات العاملة في الصهر والمعالجة نموا بنسبة 11.1%
أما بخصوص التجارة، بلغ حجم التجارة الإلكترونية عبر الحدود في الصين 1.22 تريليون يوان.
اقرأ أيضاًالبنك الزراعي المصري يفتتح 10 فروع جديدة في 6 محافظات
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من بنك مصر التعاون في عدة مجالات بالمحافظات
موعد عرض مسرحية «البنك سرقوه» في مهرجان العلمين.. اعرف أسعار التذاكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوان البنك المركزي الصيني المركزي الصيني الإنتاج الصناعی فی الصین
إقرأ أيضاً:
بلغت 1.1 مليار دولار لـ«الأغراض الشخصية».. المركزي يكشف قيمة مبيعات «النقد الأجنبي»
أكد مصرف ليبيا المركزي، استمراره في توفير النقد الأجنبي لمختلف الأغراض تلبية لاحتياجات السوق المحلي وحفاظاً على استقرار سعر الصرف، مما يساهم في دعم الاستقرار النقدي والمالي والاقتصادي.
وبحسب بيان المصرف، “بلغت قيمة مبيعات النقد الأجنبي المنفذة خلال الفترة من 1 إلى 17 مارس 2025 حوالي 1.1 مليار دولار للأغراض الشخصية و 1.2 مليار دولار للاعتمادات المستندية ليصل إجمالي المبيعات إلى 2.3 مليار دولار”.
ووفق البيان، “بلغت الإيرادات النفطية الموردة للمصرف المركزي خلال الفترة فقط 778.0 مليون دولار”.
وأكد المصرف، أنه “لا يزال واجه تحديات كبيرة تتمثل في تراجع الإيرادات العامة بسبب انخفاض العائدات النفطية وتأخر تحصيلها، مما يُضاعف الضغوط على الاحتياطيات الأجنبية، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الارتفاع المتواصل في الإنفاق الحكومي المزدوج إلى زيادة الطلب على العملة الأجنبية، مما يهدد الاستدامة المالية ويضع تحديات أمام جهود المصرف في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”.