محمد بن راشد يلتقي منصور بن زايد ويبحث معه أهم التوجهات الحكومية الاتحادية القادمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الارتقاء بجودة حياة المواطنين والوصول بها إلى الأفضل عالمياً يمثل الغاية الأساسية في كل خطط وبرامج وتوجهات حكومة الإمارات، مشيداً سموه بجهود مختلف الوزارات والجهات الحكومية في تقديم أعلى مستويات الأداء والكفاءة، وقال سموه: “الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية والوصول بها إلى الأفضل عالمياً يمثل أولوية رئيسية قادمة”.
ودعا سموه إلى مضاعفة الجهود والطاقات لتسريع تحقيق المستهدفات خصوصاً في الملفات ذات الأولوية الوطنية وفي مقدمتها إسكان المواطنين، والتوطين، ومواصلة الارتقاء بمخرجات التعليم لتكون على مستوى الطموحات التنموية المستقبلية لدولة الإمارات، وقال سموه: “مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات لتسريع تحقيق المستهدفات في كافة القطاعات الوطنية”.
تناول اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالعمل الحكومي وخطط التطوير المتواصلة في هذا المجال، وآخر المستجدات في مختلف المبادرات والمشاريع الحكومية الداعمة للجهود التنموية المتسارعة التي تشهدها دولة الإمارات.
وبحث سموهم الجهود المستمرة لحكومة دولة الإمارات في الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتعزيز الخدمات المقدمة لهم وتوفير الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع الإماراتي في شتى المجالات والقطاعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة، وقال سموه: «اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم... وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات».
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: «خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين... ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة (وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار)».
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الأسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: «هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط... يستحق المواطن الخدمة الأفضل... والحياة الأفضل... والمستقبل الأجمل بإذن الله».
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن
وتمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.
(وام)