#سواليف

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الدكتور #عادل_البلبيسي، أن #البعوض والذباب لا ينقل مرض #حمى_غرب_النيل للإنسان.

وقال خلال مداخله اذاعية إن المرض غير مقلق للصحة العامة ولا ينتقل من إنسان إلى آخر سواء عن طريق الملامسة أو الطعام او الشرب أو التنفس والمخالطة، كما أن المصاب لا يحتاج إلى عزل.

وأضاف أنه يشترط لإصابة الإنسان بمرض حمى النيل، أن يتعرض للدغة من أحدى أنواع البعوض المصاب بهذا الفيروس.

مقالات ذات صلة هل تزور الموجات الحارة المملكة خلال شهر آب اللهاب؟ 2024/07/30

وبين أن مرض حمى النيل الغربي ينتقل من الطيور إلى البعوض، ومن ثم ينقله البعوض إلى الإنسان بعد لدغه، ومدة حضانته (أي الفترة التي تظهر خلالها الأعراض)، من يومين بعد اللدغة إلى 15 يوما، وتبقى الأعراض من 3-6 أيام.

ونصح البلبيسي المواطنين بحماية أنفسهم من الاصابة بالمرض عبر تركيب المناخل للأبواب والنوافذ، وارتداء ملابس طويلة كالبنطال والقمصان ذات الأكمام الطويلة، وذلك لتقليل المسافة المتاحة امام البعوض، خصوصا للأشخاص الذين يخرجون ليلا، إذ أن #انتشار_البعوض يكثر في ساعات الليل وحتى الصباح.

ونوه البلبيسي، إلى عدم اتخاذ وزارة الصحة تدابير معينة للحد من انتشار المرض لأنه لا يوجد ما يمكن اتخاذه، اذ ان الحد من المرض يتم عبر وقف انتقاله وفي مرض حمى النيل الغربي لا يوجد ما يدعو للخوف كونه لا ينتقل الا عبر البعوض تحديدا.

وأوضح البلبيسي أن البعوض الذي يحمل هذا المرض يتميز عن الذي نراه في بيوتنا من “ناموس وذبان”، فذلك البعوض له شكل مختلف وحجم أكبر وهو من نوع كوريكس، لذا يسهل تمييزه عند رؤيته.

وأردف البلبيسي بعدم الحاجة لعزل الشخص الذي يصاب بالمرض، خصوصا وأن 80% من حالات المرض لا تظهر عليهم أي أعرض، فيما تظهر اعراض خفيفة على 20% من الحالات كارتفاع درجات الحرارة، والقشعريرة والصداع وآلم في العضلات، وفي بعض الحالات يمكن ظهور طفح جلدي أو تضخم في الغدد اللمفاوية، مشيرا إلى ان أغلب الحالات ذات شفاء ذاتي وتأخذ من 4-10 ايام، ولكن هناك ما نسبته أقل من 1% من الـ 20% الذين يظهر عليهم أعراض، يمكن ان يصل الفيروس لديهم للجهاز العصبي وبالتالي يؤدي إلى السحايا أو التهاب الدماغ وبالتالي الوفاة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البعوض حمى غرب النيل انتشار البعوض

إقرأ أيضاً:

ما أكبر أسباب «سرطان القولون» لدى الشباب؟

أوضحت دراسة جديدة “أن حالات “سرطان القولون” العالمية لدى الأشخاص البالغين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما تضاعفت تقريبا بين عامي 1990 و2019 من 21874 إلى 41545، ما اثار قلق الخبراء.

وكشفت الدراسة، عن “عوامل تقف وراء انتشار هذا المرض بين من تقل أعمارهم عن 35 عاما”، موضحين أن “هناك ثلاثة مخاطر رئيسة تساهم في انتشار المرض وهي النظام الغذائي واستهلاك الكحول والسمنة”.

واعتبر الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة “نيوبلازياNeoplasia”، أن “النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الكالسيوم أكبر عامل خطر، ويرتبط بنحو واحد من كل 5 وفيات بسرطان القولون في سن مبكرة جدا، لا سيما بين من يتبعون نظاما غذائيا منخفض الحليب والكالسيوم”.

واعتبرت الدراسة أن “تعاطي الكحول يحتل المركز الثاني في العوامل التي تساهم بشكل رئيس في ارتفاع الوفيات بسرطان القولون، بينما تأتي في المرتبة الثالثة السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم”.

مقالات مشابهة

  • جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية
  • ما أكبر أسباب «سرطان القولون» لدى الشباب؟
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي منطقتي يبرود والنبك لمناقشة الاحتياجات العاجلة وسبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين
  • مرض التريكوموناس.. الأسباب الأعراض والعلاج
  • 237 مصيدة ذكية لمكافحة البعوض بدبي
  • التربية الآمنة للعصافير في المنزل وطرق الوقاية من الأمراض المعدية
  • انتشار مرض غامض وفتاك في صنعاء
  • احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
  • هشاشة العظام .. أعراضها وطرق الوقاية من الإصابة
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف