نفّذت المقاومة الإسلامية – حزب الله في لبنان 8 عمليات ضد مواقع وانتشار قوات العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأكدت المقاومة في بيانات منفصلة، الاثنين، أن عملياتها تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، موضحة أن عملياتها كانت وفقا للتالي:  1- استهداف موقع البغدادي بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على ‌‌‌‌‌‏‌‌‌‏‌‌‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا.

 2- استهداف تموضع لجنود العدو في موقع ‏الراهب بالصواريخ الموجهة، كردٍ على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا.‏  3- الساعة 15:20 استهداف منظومة فنية ‏تجسسية تم تثبيتها مؤخرًا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة.  4- الساعة 16:10 استهداف التجهيزات الفنية ‌‏المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخرًا في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة ما ‏أدى ‏إلى تدميرها. 5- الساعة 16:30 بعد مراقبة ‌‏ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع الراهب، كمن مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية لدبابة ميركافا، وعند وصولها إلى دائرة نيران ‏المجاهدين استهدفوها بصاروخ موجّه وأصابوها ‏إصابة مباشرة. 6- الساعة 17:30 استهداف موقع العباد ودشمه ‏وتجهيزاته التجسسية بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير التجهيزات ‏المستهدفة، وذلك في إطار الرد ‏على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا. 7- الساعة 17:53 استهداف التجهيزات التجسسية في ‏موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها، وذلك في إطار الرد ‏على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا. 8- الساعة 18:30 استهداف تجمع لجنود العدو في ‏محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة، وذلك في إطار الرد ‏على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟

سقط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا شمال شرقي البلاد، ليلة الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، التي أضافت بأن مصدر القذائف هو ريف القصير من داخل الأراضي السورية وهو ما أكدته حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت مصادر لبنانية  وسورية في الوقت ذاته أن ذلك يأتي بعد أن وجهت وزارة الدفاع السورية، الأحد، الاتهامات لحزب الله اللبناني بخطف 3 جنود سوريين إلى لبنان وتمت تصفيتهم بطريقة وحشية، وهو ما نفاه الحزب لاحقاً.

قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة يستهدف مواقع ميليشيات حزب الله داخل الحدود اللبنانية pic.twitter.com/YeiU2y8mAG

— أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) March 16, 2025

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع، أن مجموعة ممن وصفهم بـ "ميليشيا حزب الله" قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بـ "تصفيتهم".

وأضافت وزارة الدفاع بأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا "التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.

من جانبها ذكرت السلطات اللبنانية، إن "التوتر بدأ إثر دخول 3 عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية قرب بلدة القصر اللبنانية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب، دون أن يوضح المصدر سبب دخول عناصر الجيش السوري إلى لبنان.

وعلى إثر الحادث، نفذ الجيش اللبناني تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة بين ليل الأحد والإثنين، واستمر العمل حتى ساعات الصباح الأولى. وأسفرت الاتصالات عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري بعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية.

مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية. pic.twitter.com/I3EQ0DiIQh

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025

ويعد حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأعلنت السلطات الجديدة في سوريا، في فبراير(شباط) الماضي عن إطلاق حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، بهدف إغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع كما اتهمت حزب الله بشن هجمات، وقالت إنه "يرعى عصابات تهريب عبر الحدود".

وكانت السلطات السورية شددت في الأشهر التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية، في محاولةٍ للحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، وهو ما أدى إلى سلسلةٍ من الاشتباكات مع مسلحين محليين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول مسؤوليته عن التصعيد.

الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين - موقع 24سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.

ولطالما شكلت الحدود اللبنانية السورية الممتدة على طول 330 كيلومتراً نقطة اشتباك بين الجانبين، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية حيث لا تزال أجزاء واسعة منها غير مرسّمة، مما جعلها عرضة لعمليات تهريب واسعة النطاق، سواء للأسلحة أو الوقود أو المخدرات.

وتُعدّ المنطقة الممتدة بين الهرمل اللبنانية والقصير السورية واحدة من أكثر المناطق حساسيةً، نظراً لتداخل السكان والعلاقات العشائرية الوثيقة بين جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للإعلام في محافظة حمص لـ سانا: إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله بشكل مباشر
  • لحظة استهداف طاقم “العربية” بصاروخ موجه على الحدود السورية اللبنانية .. فيديو
  • العثور على جثتي شخصين كانا قد اعتُقلا من قبل قوات الأمن السوري فجرا داخل الأراضي اللبنانية
  • ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟
  • بعد الأحداث على الحدود اللبنانية السورية.. بيان من حزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو إثر مواجهات اندلعت في بلدة عناتا بالقدس
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ 48 على التوالي