رئيس جامعة قناة السويس يشهد حفل تنصيب القس أيمن عبده راعيًا للكنيسة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حفل تنصيب القس أيمن عبده راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالقنطرة غرب، بحضور اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
أقيمت مراسم الحفل في مقر الكنيسة الإنجيلية، بحضور نخبة من القيادات الدينية والسياسية، وأعضاء مجلس النواب.
في كلمته، هنأ الدكتور ناصر مندور، القس أيمن عبده على تنصيبه، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة في المجتمع، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية ودور رجال الدين في تعزيز المحبة والسلام. وأضاف قائلاً: "جامعة قناة السويس تفتخر بتقديم خدماتها للمجتمع المحلي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والثقافية، بهدف بناء مجتمع متكامل ومتلاحم".
وأعرب الدكتور مندور عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز تماسك النسيج الوطني المصري، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين جميع أبناء الوطن.
وخلال الحفل، أشاد الدكتور القس أندرية زكي بدور الجامعة في توجيه خدماتها للمجتمع، قائلاً: "جامعة قناة السويس تعد منارة علمية وثقافية تسهم في نشر المعرفة والتوعية. ونثمن جهودها في تعزيز الشراكة مع الكنيسة والمجتمع المحلي، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة".
ووجه القس أيمن عبده، الشكر لرئيس جامعة قناة السويس، مثنيًا على دور الجامعة في دعم التعليم والتعلم، وأردف : "التعليم هو الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا، وبالعلم نرتقي ونتقرب إلى الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندور يشهد تنصيب الإنجيلية القنطرة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025، تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد»، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصنّاع القرار، وتأتي مُشاركة البنك في هذا الحدث تأكيدًا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مُبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، هذا بالإضافة إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وتناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المُستدامة، وآليات التمويل المُبتكرة وكذلك دور البنوك الائتمانية مُتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.
وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول «آليات التمويل المُبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص»، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وأشار إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصًا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها.
وأوضح عاكف أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ، حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.
وأكد أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، لافتاً إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.
كما سلّط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يُصنّف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كمثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.
وأوصى عاكف المغربي في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضًا المشروعات القائمة بالفعل والتي تحقق أداءً جيدًا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرّم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عددًا من المؤسسات المصرفية والمالية، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.
نبذة عن بنك قناة السويس
بنك قناة السويس هو شركة مساهمة مصرية تأسست كبنك تجاري في عام 1978، يبلغ رأس المال المدفوع والمُصدر 6.5 مليار جنيه، وعدد الأسهم 650 مليون سهم، بينما يبلغ رأس مال البنك المُرخص به 10 مليار جنيه. ويقوم بتقديم حزمة متنوعة ومُتكاملة من الحلول المصرفية والمُنتجات والخدمات المالية لعملائه من المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال 53 فرعًا ومكتب تمثيلي في ليبيا، من ضمنهم فرع مُخصص للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلي منتشرة بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلى جانب شبكة من المراسلين حول العالم. وقد بلغ عدد موظفي البنك أكثر من 1673 موظفًا.
اقرأ أيضاًوزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
بواقع 1500 جنيه لكل شخص.. صرف 297 مليون جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة
صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025