بتجرد:
2024-09-08@18:14:06 GMT

أزمة برنامج بيومي فؤاد الكويتي تصل إلى مجلس الوزراء

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

أزمة برنامج بيومي فؤاد الكويتي تصل إلى مجلس الوزراء

متابعة بتجــرد: كشف الإعلامي الكويتي آدم القحطاني، عن تقدّمه بعريضة إلى مجلس وزراء الكويت لإعلان رفضهم تقديم الممثل المصري بيومي فؤاد، برنامجاً عبر تلفزيون بلدهم بعنوان “على القهوة مع بيومي”، الذي سينطلق عرضه للجمهور يوم الجمعة المقبل.

طالب القحطاني، في فيديو عبر منصة “إكس”، الجمهور الكويتي بالتوقيع على العريضة، التي تضمنت  أسباباً عدة لرفض ظهوره على شاشة التلفزيون الكويتي، من بينها حالة الغضب التي تسيطر على الجمهور في مصر بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، وأن أعماله الفنية تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظاً خادشة للحياء، فضلاً عن أن ميزانية الدولة لا تتحمّل تقديم هذا البرنامج الذي لا فائدة منه، حسب حديثه.

وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الكويتية تطالب بمقاطعة البرنامج أو منع عرضه، ومن المرتقب إصدار قرار رسمي تجاه تلك الأزمة أو تجاهلها وعرض البرنامج.

وكانت وزارة الإعلام الكويتية، قد أصدرت بياناً أكّدت فيه عدم صحة ما تمّ تداوله بشأن حصول فؤاد، على  300 ألف دولار أميركي نظير تقديم هذا البرنامج، وأن الأرقام المتداولة غير صحيحة، وأنها تخضع فقط لجهات رقابية في الدولة، متوعدةً ناشري هذه البيانات بالملاحقة القانونية.

وتكشفت ملامح هذا البرنامج من خلال الفيديو الترويجي للدورة البرامجية الجديدة التي أعدّها تلفزيون الكويت للجمهور، إذ ظهر بيومي فؤاد، مرتدياً ملابس خليجية، معلناً تقديمه برنامجاً بعنوان “على القهوة مع بيومي”، ومنذ ذلك الحين لم يهدأ الرأي العام في الكويت نحوه، مطالبين بإلغاء التعاقد معه.

وتراجعت شعبية بيومي فؤاد بشكل كبير بعد أزمة مسرحية “زواج اصطناعي” التي أصرّ على عرضها في السعودية، خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما هاجم الممثل محمد سلام، الذي انسحب من العرض حداداً على الشهداء، واتهمه بيومي بالمزايدة على زملائه، ليتعرّض لحملة هجوم حادة هي الأصعب في مشواره الفني.

main 2024-07-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. ما التحولات المنتظرة؟

إسطنبول- في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، أعلنت الحكومة التركية عن برنامجها الاقتصادي الجديد للفترة 2025-2027، ويتضمن تعديلات جذرية في توقعات التضخم والنمو.

وتعكس هذه التعديلات مساعي الحكومة لإعادة توجيه مسار الاقتصاد في ظل ظروف محلية ودولية متغيرة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار المالي ومواكبة التحولات العالمية ضمن التوجه المحافظ على نهج تشديد السياسة النقدية.

استقرار مالي وإصلاحات هيكلية

وأعلن جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن البرنامج الاقتصادي الجديد يهدف إلى تحقيق تراجع تدريجي في معدلات التضخم، وصولا إلى مستويات أحادية الرقم، مع تعزيز فرص النمو الاقتصادي.

وأشار إلى أن البرنامج يركز على تعزيز الاستثمار القائم على الإنتاجية، وزيادة التوظيف والإنتاج، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي.

الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن (شترستوك)

وأوضح يلماز أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل بين جميع فئات المجتمع، مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن.

وقال إن التنسيق المتكامل بين السياسات النقدية والمالية وسياسات الدخل سيكون حجر الزاوية في هذا البرنامج.

من جانبه، أكد وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أن الأولوية القصوى في الأمد القصير هي مكافحة التضخم وتحقيق استقرار الأسعار، وقال إن خفض التضخم إلى مستويات أحادية سيعزز النمو المستدام ويرفع مستوى الرفاهية.

وفي السياق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن دعمه برنامج بلاده الاقتصادي متوسط المدى وثقته به.

وقال أردوغان "بالتوازي مع مكافحتنا للتضخم بشكل حاسم، فإننا نثق وندعم برنامجنا الاقتصادي متوسط المدى الذي يعطي الأولوية للاستثمار والإنتاج والتوظيف والصادرات".

زيادة التضخم وتباطؤ النمو

ويضع البرنامج الجديد هدفا لمعدل التضخم عند 41.5% بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بـ33% في البرنامج السابق، مع توقع أن يصل التضخم إلى 17.5% في نهاية العام المقبل و9.7% في السنة التي بعدها.

وكشف البرنامج عن تخفيض توقعات النمو لعام 2025 من 4.5% إلى 4%، في حين ستتراجع توقعات النمو للعام الحالي من 4% إلى 3.5%، ولعام 2026 من 5% إلى 4.5%، فيما حُدد هدف النمو لعام 2027 بـ5%.

كما تحدد الدخل القومي في نهاية العام الحالي بتريليون و331 مليار دولار، ونصيب الفرد بـ15 ألفا و550 دولارا، بالزيادة من 12 ألفا و875 دولارا في البرنامج السابق.

وقال يلماز إنه من المستهدف أن يصل عجز الموازنة إلى 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الحالي، وكان التقدير السابق عند 6.4%، وحُددت نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي بـ3.1% لعام المقبل.

ويتوقع البرنامج الجديد أن ينخفض معدل البطالة إلى 9.3% عام 2024، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالتقديرات السابقة التي بلغت 10.3%، وأوضح يلماز أن هذا الانخفاض يعكس استمرار تعافي الاقتصاد وانتعاشا جزئيا في سوق العمل.

أما في عام 2025، فمن المتوقع أن ترتفع البطالة بشكل طفيف إلى 9.6% كجزء من عملية إعادة التوازن الاقتصادي، على أن تنخفض تدريجيا لتصل إلى 9.2% في عام 2026 و8.8% في 2027.

التحولات في الصادرات والواردات

ويقدر البرنامج أن تصل الصادرات بحلول نهاية العام الحالي إلى 264 مليار دولار، بانخفاض طفيف عن التوقعات السابقة التي كانت عند 267 مليار دولار. في المقابل، شهدت تقديرات الواردات انخفاضا ملحوظا من 372.8 مليار دولار في البرنامج السابق إلى 345 مليار دولار.

أردوغان أعرب عن دعمه برنامج بلاده الاقتصادي متوسط المدى وثقته به (الأناضول)

وتوقع نائب الرئيس التركي أن تشهد الصادرات ارتفاعا تدريجيا لتصل إلى 319.6 مليار دولار بحلول عام 2027، في حين ستزيد الواردات إلى 417.5 مليار دولار، مما يعني تقلص العجز التجاري الخارجي بمرور الوقت، مع تعزيز إستراتيجية النمو القائم على التصدير.

وفيما يخص أسعار الصرف، أشار البرنامج إلى أن متوسط سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية سيكون بحدود 33.2 ليرة للدولار في عام 2024، ويستمر بالارتفاع ليصل إلى 42 ليرة في 2025، ثم 44.4 ليرة في 2026، و46.9 ليرة بحلول عام 2027.

إعادة التوازن عبر سياسات التقشفية

وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي، محمد أبو عليان، أن البرنامج الاقتصادي الجديد للحكومة التركية للفترة 2025-2027 يأتي استكمالا للبرنامج السابق (2024-2026)، مشيرا إلى أن الحكومة رأت ضرورة إعادة تقييم التوقعات السابقة بسبب استحالة تحقيق الأهداف والتوقعات التي تم وضعها في البرنامج السابق.

وأوضح أبو عليان في حديث للجزيرة نت أن الحكومة تسعى الآن للتركيز على سياسة الانضباط المالي جنبا إلى جنب مع السياسة النقدية المتشددة، بهدف تحقيق توازن بينهما لضمان الوصول إلى توقعات البرنامج الجديد، وهي سياسة لم تكن مستهدفة في البرنامج السابق ولا سيما بعد إعلان الحكومة عن خفض الإنفاق العام للفترة 2024-2027.

وأضاف أن إعادة تقييم هذه التوقعات تأتي بعد اتساع الفجوة بين الأرقام المحققة فعليا وبين الأهداف التي تم وضعها، وهنا تسعى الحكومة إلى إعادة تجسير الفجوة بين التوقعات والأرقام المحققة فعلا في محاولة لزيادة الشفافية واستعادة الثقة بالتوقعات المستقبلية للمؤشرات الاقتصادية الكلية لما لذلك من أهمية إيجابية على الاقتصاد ككل.

وفيما يتعلق بسعر صرف الليرة التركية، أضاف أبو عليان أن التدهور المستمر في سعر الليرة يظل تحديا، لكن الحكومة تسعى لإدارته وعدم تركه لقوى العرض والطلب بشكل مطلق، وذلك بهدف الوصول إلى الأهداف المحددة في البرنامج الجديد وإبقاء سعر الصرف ضمن المستويات المتوقعة.

وأكد أن معالجة التضخم تتطلب الاستمرار في التشديد النقدي والتقشف المالي، فضلا عن التدخل في الأسواق ومراقبتها بشكل أكبر، وهو ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة. ومع ذلك، فإن البرنامج يتوقع انخفاضا في معدل البطالة، وهو هدف طموح قد يصعب تحقيقه في المدى القصير.

واختتم أبو عليان تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج، رغم احتوائه على أهداف طموحة وتعارضات بين الأهداف الكمية، فإنه يمكن أن يسهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف قد يكون ممكنا إذا استمرت السياسات النقدية والتقشفية بالوتيرة نفسها.

مقالات مشابهة

  • تخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامج "مناهل العز"
  • ليلى علوي: فيلم المستريحة سيكون مختلفا عن أعمالي السابقة مع بيومي فؤاد (صور)
  • بعد أن اعتدى عليه..محاولات للصلح بين محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس
  • فتح باب المشاركة في "برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى"
  • تحرير 163 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. ما التحولات المنتظرة؟
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 142  للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • الأمم المتحدة: النظام السوري يرفض تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • الأمم المتحدة تؤكد رفض النظام السوري تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • ذكرى مئوية فؤاد المهندس..أبرز الافلام التي قدمها في مسيرته