يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024

المستقلة/- تتجه الأنظار مجددًا إلى الساحة السياسية العراقية مع احتدام المنافسة على رئاسة البرلمان بين تحالف السيادة بقيادة رجل الاعمال الطموح خميس الخنجر وتحالف تقدم بقيادة محمد الحلبوسي.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، يصف البعض ما يجري في أروقة البرلمان العراقي بأنه أشبه بـ”دوري أبطال البرلمان”، في إشارة تهكمية إلى دوريات كرة القدم.

يشكل هذا الصراع محور الجدل السياسي الحالي، وسط تحولات سياسية بارزة وتساؤلات حول مستقبل القيادة البرلمانية.

يسعى تحالف السيادة إلى تعزيز مواقعه بقيادة مرشحه البارز سالم العيساوي، في مواجهة مرشح تحالف تقدم محمود المشهداني. تتزايد التكهنات حول إمكانية حسم العيساوي لهذا الصراع، ما يثير اهتمام المراقبين السياسيين والمتابعين للمشهد العراقي.

التنافس الشديد بين التحالفين يعكس أهمية منصب رئيس البرلمان، حيث يمكن أن تؤثر نتائج هذا الصراع على تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد السياسات العامة للبلاد. تزداد التساؤلات حول متى سيتم إعلان النتائج النهائية لهذا “الدوري البرلماني” ومن سيكون الفائز الذي سيحظى بدعم الأغلبية.

بينما ينتظر الجميع نتائج هذا الصراع، يبقى المشهد السياسي العراقي في حالة من الترقب الحذر لمصير رئاسة البرلمان. تتزايد التحديات أمام البرلمان في ظل عدم الالتزام بالتوقيتات الدستورية والقوانين النافذة، ما يضيف تعقيدات جديدة إلى المشهد السياسي العراقي.

إن هذا الصراع على رئاسة البرلمان لا يمثل فقط تنافسًا بين شخصيات سياسية، بل يعكس أيضًا التحولات الكبيرة في الساحة السياسية العراقية والتحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة المقبلة. وبينما يستمر الجدل والتكهنات، يبقى السؤال الأبرز: من سيحسم الصراع على رئاسة البرلمان ويقود العراق نحو مستقبل أكثر استقرارًا؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: رئاسة البرلمان الصراع على هذا الصراع

إقرأ أيضاً:

رئيس بنجلاديش: استمرار الصراع في فلسطين تهديد كبير لسلام المنطقة واستقرارها

ثمن محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، الدور المصري في التعامل مع الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان، مشيدًا بمواقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.

وأضاف «يونس» في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المذاعة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن عقد القمة في الوقت الراهن يتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام، والذي أسفر عن إبادة جماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتابع: «نشعر بالقلق الشديد إزاء ما تشهده المنطقة من انتهاكات للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن استمرار الصراع في فلسطين يشكل تهديدًا كبيرًا لسلام المنطقة واستقرارها، وهناك مخاوف حقيقية من تصاعد الحرب، وما يترتب عليها من تأثيرات على السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره».

بنجلاديش تقف إلى جانب فلسطين

وأكد  يونس، ضرورة إعلان وحدة الدول والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة، مشيرًا إلى أن بنجلاديش كانت دائمًا إلى جانب فلسطين في مواجهة القمع والاحتلال الإسرائيلي، وستستمر في دعم الحل العادل والدائم الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام»، مشددًا على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن العدالة للشعب الفلسطيني.

وواصل: «ما صدر عن محكمة العدل الدولية من إعلان بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني يعد خطوة مهمة، رغم أن حكمها استشاري فقط، ومع ذلك، نؤكد أن كل حياة فلسطيني تهمنا، والقضية تتعلق بالكرامة الإنسانية، وهو ما يتطلب منا جميعًا الوقوف بجانبهم في هذا الوقت الحرج».

بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقة

وأشار إلى أن بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقة، خاصة في لبنان حيث تسهم بشكل كبير في عمليات التنمية، ويعمل جنودها هناك في عدة مجالات لتعزيز الأمن والاستقرار، منوهًا أن السلام والأمن في المنطقة يواجهان تهديدات جسيمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأكد أنه يجب على جميع الأطراف الفاعلة من خارج المنطقة اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في فلسطين هو انتهاك سافر للقانون الدولي، وبنجلاديش ستظل داعمة لإجراء تحقيقات في الجرائم البشعة التي ترتكب ضد الإنسانية في محكمة العدل الدولية، مشددًا على أنه لا بد من تكثيف الجهود من أجل إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في سلام بعيدًا عن الصراعات والمشاكل الإنسانية.

التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنان

وأردف أنه لا بد من التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنان، حيث أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن كمية الركام الهائل التي تقدر بـ14 مليون طن والتي ستستغرق سنوات لإزالتها، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والتلوث، وهذا يمثل تهديدًا حقيقيًا للإنسانية في تلك المناطق. 

واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة إتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان بشكل عاجل، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات فعالة لحشد الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، معربًا عن امتنانه للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الإنسانية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • السوداني يبحث عن دعم لحكومته خلال استقباله الحلبوسي وطالباني
  • طارق الشناوي: هذا الشخص متوقع أن يتولى منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية
  • طارق الشناوى يعلق على اختيار منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
  • رئيس ريال مدريد يهدي غانم المفتاح قميص ريال مدريد – فيديو
  • البرلمان يعتزم مفاتحة السوداني.. هل يفتح باب التطوع بصفوف الجيش العراقي؟
  • البرلمان العراقي يلغي قراراً لوزارة التعليم بشأن الكورد في جامعة كركوك
  • رئيس الوزراء البريطاني: حل الدولتين السبيل لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • رئيس بنجلاديش: استمرار الصراع في فلسطين تهديد كبير لسلام المنطقة واستقرارها
  • البرلمان العراقي والاردني يتفق على ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين