الأزمات لا تأتي فرادى على غزة: شلل الأطفال ينتشر مع تدفق مياه الصرف الصحي بسبب القصف الاسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحاصر الأزمات غزة من كل الجهات، وكأن القصف الاسرائيلي المستمر غير كاف لجعل الحياة لا تطاق. فحتى النازحين الذين هربوا من آفات الحرب، لم يسلموا من الأمراض الذي تهدد حياتهم مع تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشوارع وانتشار الأوبئة التي تحدد حياتهم وحياة أطفالهم.
وكالة "وفا" الفلسطينية بثت مقطعًا مصورًا تظهر فيه شوارع غزة غارقة بالطين وبمياه الصرف الصحي.
فقد كشف تقرير أممي نشر في أواخر يونيو/حزيران الماضي أن 70% من محطات المياه والصرف الصحي في غزة قد دمرت أو تضررت بسبب القصف الإسرائيلي المستمر. وبحسب تقارير إخبارية، فإن التدمير يشمل جميع منشآت معالجة مياه الصرف الصحي الخمسة في القطاع، والتي تعاني في الأساس من الضعف والتآكل جراء توالي الحروب.
مشكلة الصرف الصحي والمياه في غزة قد تفتح الأبواب أمام كارثة كبيرة، سبق وعبرت الأمم المتحدة عن خشيتها منها إذا ما تفشت الأوبئة مثل الكوليرا، أو شلل الأطفال الذي تم اكتشافه في ست من أصل سبع عينات من مياه الصرف الصحي كما كشف التقرير.
تغريدة لصور الشوارع في غزة وهي تطوف بالمياه الملوثةويزيد من التخوف، أن القطاع الطبي في غزة غير مؤهل للتعامل مع أزمة بهذا الحجم، لكونه كان من أحد بنوك أهداف الجيش الاسرائيلي طيلة فترة الحرب، فوزارة الصحة غير قادرة على توفير أبسط الامستلزمات الطبية ومنها الكمامات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للحد من أزمة السكن المتفاقمة: برشلونة تخطط لإلغاء الإيجارات السياحية قصيرة الأمد بعد تهديد الرئيس التركي بغزو إسرائيل.. تل أبيب: أردوغان على خطى صدام حسين قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة في دير البلح ويحصد أرواح العشرات بينهم أطفال ونساء قصف أزمة تلوث المياه قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة قصف أزمة تلوث المياه قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 شرطة فرنسا فيضانات سيول حركة حماس رياضة هضبة الجولان انهيار السياسة الأوروبية میاه الصرف الصحی یعرض الآن Next باریس 2024 فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب، خصوصًا في ظل استمرار أزمة الماء وقلة التساقطات المطرية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تتابع سنوات الجفاف.
في هذا السياق، دعا العديد من الفاعلين والخبراء في مجال الماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة الوضع الراهن، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحسب وزارة التجهيز والماء، فإن التوقعات تشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب في عدد من المدن الكبرى بحوض ملوية، وفقًا لمعطيات وكالة الحوض المائي.
وبحسب الأرقام المستخلصة من الدراسات المستقبلية، من المتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى المياه بحلول عام 2030، حيث ستشهد مدن مثل وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، جرسيف، ومدلت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على المياه.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، أن دراسات وكالة الحوض المائي تشير إلى أن الوضع سيزداد تعقيدًا في السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعّالة عاجلة.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة في الطلب على مياه الشرب في بعض هذه المدن قد تتراوح بين 20% و30% بحلول عام 2050، ما يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة الموارد المائية في المنطقة.
وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، تعمل وزارة التجهيز والماء على تنفيذ خطة شاملة لتحسين إدارة الموارد المائية تشمل تحديث الشبكات المائية، وإعادة تأهيل السدود القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتوسيع قدرة تخزين المياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تعمل السلطات المحلية في المدن المعنية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المياه بهدف تأمين مستقبل مائي مستدام للمواطنين.