مصر تؤكّد أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمنها القومي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، “أن أمن واستقرار ووحدة وسلامة ليبيا هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري”.
وشدد عبدالعاطي على خلال اجتماعه، مع إدارة ليبيا بالوزارة، “على ضرورة إيلاء الوضع في ليبيا الاهتمام الخاص باعتبارها دولة جوار لمصر، ويربطها والشعب الليبي علاقة خاصة وتاريخية مع الشعب المصري”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية أحمد أبو زيد، “أن الاجتماع للاستماع لآخر تطورات الأوضاع على الساحة الليبية”.
وأضاف أبوزيد، أن “الاجتماع شهد بحث الجهود الرامية لمساعدة الليبيين على تحقيق الاستقرار المستدام بما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا، إضافة إلى مسار العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأوضاع الجالية المصرية في ليبيا”.
وأشار إلى أن “وزير الخارجية استمع إلى تقدير موقف متكامل من القائمين على ملف ليبيا بوزارة الخارجية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استقرار ليبيا ليبيا ومصر وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية
كشف الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة، موضحا أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذيبها وتفنيدها من قبل الحكومة.
وتابع أن الشائعات المركبة مثل التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري، كاشفا عن وجود دول تصنع الشائعات، ما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل الأمر في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في إشعال شرارة الخريف العربي.
عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو) خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”وأضاف أن الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.
ولفت إلى أن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، وانعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.
ونوه في ذات السياق إلى أن ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.