حقل «صرب» البحري التابع ل «أدنوك» يبدأ عملياته الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت «أدنوك»، اليوم، عن تحقيق حقل «سطح الرزبوط» البحري «صرب»، زيادةً في السعة الإنتاجية بنسبة 25 في المائة من خلال تطبيق أحدث التقنيات الرقمية المتقدمة في قطاع الطاقة.
ووصل إجمالي زيادة إنتاج الحقل إلى 140 ألف برميل يومياً، وهو ما يدعم هدف «أدنوك» برفع سعتها الإنتاجية لتصل إلى 5 ملايين برميل يومياً من النفط بحلول عام 2027.
وتتيح التقنيات والحلول الرقمية المستخدمة في حقل «صرب» البحري، الواقع على بُعد 120 كيلومتراً شمال غرب أبوظبي، تشغيل عملياته عن بُعد من مركز تحكم يقع في جزيرة «زركوه» التي تبعد عن الحقل 20 كيلومتراً.
وتشمل التقنيات التي تم إدماجها في مركز التحكم عن بُعد، تقنيات المراقبة، وأنظمة تشغيل الآبار الذكية وإدارة الإنتاج، وذلك بهدف تعزيز عملية اتخاذ القرار في الوقت الفعلي.
وأسهمت هذه الخطوة في تسريع رفع السعة الإنتاجية للحقل بالتزامن مع خفض التكاليف والانبعاثات، حيث يتيح توظيف التقنيات الرقمية كذلك تطبيق المزيد من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزز ويرفع كفاءة العمليات التشغيلية للحقل.
أخبار ذات صلة «ليوا للرطب» تستقطب 116 ألف زائر اختتام فعاليات مهرجان «ليوا للرطب»وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في 'أدنوك': «يأتي توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز التحوّل الرقمي في صميم استراتيجية 'أدنوك' للنمو الذكي، ما يساهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مسؤول. وبفضل استخدام التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة ضمن حقل 'صرب'، تمكنّا من رفع السعة الإنتاجية للحقل وتعزيز سلامة واستدامة وكفاءة عملياته، وترسيخ مكانة 'أدنوك' كأحد منتجي الطاقة الأقل من حيث التكلفة وكثافة الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم».
يذكر أن التقنيات الحديثة المطبقة في حقل «صرب» تشمل أدوات وحلولاً طورتها «إيه آي كيو»، الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، والتي تقدم حلولاً نوعية لقطاع الطاقة.
وتقوم حلول «DrillRep» و«OptiDrill» بمعالجة البيانات التي يتم جمعها من الحفارات والآبار في الحقل، بما يساهم في رفع كفاءة عمليات الحفر وتحسينها.
ومن خلال الاستفادة من تقارير بيانات الحفر اليومية وبيانات أجهزة استشعار الحفارات، تدعم تقنيات «إيه آي كيو» عمليات الحفر عبر توفير الرؤى وتحديد الإجراءات اللازمة لتحسين عملية الحفر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الذكاء الاصطناعي الحلول الرقمية
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين «أدنوك للغاز» و«مياه وكهرباء الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي» والشركات التابعة لها، عن عقد شراكة استراتيجية جديدة طويلة الأمد مع شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل وتوريد المياه والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، لدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة بالدولة.
وتستند هذه الشراكة المهمة إلى اتفاقية بيع وشراء مرنة للغاز الطبيعي، بين شركة أدنوك لمرافق الغاز - ذ.م.م و«شركة مياه وكهرباء الإمارات» تمتد إلى 10 سنوات بقيمة تتجاوز 36 مليار درهم (10 مليارات دولار).
تم الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، بحضور كل من فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة «مياه وكهرباء الإمارات»، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركتين.
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «نُقدر بشكل كبير شراكتنا طويلة الأمد مع شركة «مياه وكهرباء الإمارات» التي تستند إلى اتفاقية استراتيجية تمتد لـ10 سنوات، ستساهم في دعم التوجه نحو التحوّل الرقمي، والحاجة المتزايدة إلى مرونة الاتصال، والاعتماد المتنامي على حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة، بالتزامن مع تسريع جهود الدولة للوصول إلى الحياد المناخي. ومن خلال تعزيز التعاون على امتداد سلسلة القيمة في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاحتياطات الكبيرة لموارد الغاز في أبوظبي، فإننا نساهم في ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي من هذه الموارد الحيوية، مع الاستمرار في تزويد أكثر من ثُلثي القطاعات الصناعية فيها بالطاقة لتعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية المستدامة».
من جانبه، قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة «مياه وكهرباء الإمارات»: «تضمن هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع «أدنوك للغاز» توفير إمدادات مرنة ومستقرة من الغاز الطبيعي، الذي يُعدّ عاملاً رئيسياً في تمكين مساعي انتقال الطاقة في الدولة. وفي الوقت الذي نقوم فيه بتسريع جهودنا في دمج الطاقة المتجددة والنظيفة والتقنيات المتقدمة، سيقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي في سدّ الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والمستدامة. ستعزّز هذه الشراكة قدرة شركة ومياه وكهرباء الإمارات على توفير نظام آمن وفعّال وخالٍ من الانبعاثات لإمدادات الماء والكهرباء في الدولة، بالإضافة إلى المساهمة في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية، لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال التعاون مع شركة «أدنوك للغاز» فإننا نؤكد التزامنا المشترك بالإسهام في النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز الاستدامة، وضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة على المدى الطويل».
وفي ظل استخدام شركة «مياه وكهرباء الإمارات» لابتكارات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للحدّ من الانبعاثات في إمدادات المياه والكهرباء في الدولة، ودعم مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فإن المحطات التي تعمل على الغاز ستكون خياراً إنتاجياً مهماً في الفترة الانتقالية، وستُمكن تحقيق التكامل المستمر بين الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع. وسيتم تسليم شحنات الغاز الطبيعي لمُختلف محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في إمارة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة، ما يعزّز الالتزام المشترك للطرفين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بدعم الخطط الاستراتيجية لشركة «مياه وكهرباء الإمارات» لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في الدولة ليصبح قطاعاً يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجدّدة، ما يعزّز التنوع والنمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية في الدولة.
وتسلط الشراكة المستمرة بين الشركتين الضوء على التزام «أدنوك للغاز» بدعم عملائها في الانتقال إلى حلول طاقة نظيفة من خلال تزويدهم بطاقة منخفضة الانبعاثات موثوقة، وآمنة، ومرنة، وبتكلفة مناسبة، سيكون لها تأثير ملموس على الأثر البيئي لعملياتهم. كما تؤكد هذه الشراكة على التزام الشركة بتحقيق أقصى قيمة لمساهميها على المدى الطويل.
يُذكر أن توفير الإمدادات المستقرة من الغاز الطبيعي، يسهم في دعم الانتقال في دولة الإمارات نحو منظومة مياه وكهرباء منخفضة الانبعاثات. وبالنظر إلى قدرة المحطات التي تعمل على الغاز الطبيعي على تشغيل وإيقاف وتكييف إنتاجها بشكل سريع لمواكبة التغييرات الفعلية في العرض والطلب، فإن عملياتها تتيح لها تحقيق التكامل مع استخدامات الطاقة الشمسية، بما يمكنها من الاستفادة منها بشكل أوسع لتلبية الطلب خلال فترات الذروة.