توالت دعوات دول عربية وغربية، إلى رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان ومغادرتها، خاصة مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" عقب حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل

جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن دول غربية وعربية، مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، على خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين، السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة.



وبينما اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء هذه الحادثة وتوعد بالرد، نفى الحزب "قطعيا" أي مسؤولية عنها.


وقال متحدث وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين: "في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أطلقنا تحذيرًا من السفر ودعونا رعايانا بمغادرة لبنان، والآن نجدد هذه الدعوة".

وحث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات الاثنين، رعايا بلاده على "مغادرة لبنان".

من جانبها، قالت الخارجية الأردنية في بيان الاثنين إنها "تهيب بالمواطنين الأردنيين تجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية، حرصاً على سلامتهم وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن".

كما جددت دعوتها للمواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان (لم تذكر عددهم) إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة بهذا الخصوص".

والأحد، حثت السفارة الأمريكية والنرويجية في بيروت، ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، ونظيراتها الدنماركية والفرنسية والبلجيكية على مغادرة لبنان.


كما أعاد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الأحد، التذكير بتعليمات وزارة خارجية بلاده بعدم السفر إلى لبنان ومغادرته فورًا، بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

وكانت هولندا والسعودية والكويت، وأستراليا، وكندا، دعوا في بيانات رسمية منفصلة في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، إلى مغادرة لبنان، جراء التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

ومساء الأحد، كلّف المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة "حزب الله"، على خلفية حادثة مجدل شمس.

ومنذ 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد أعمدة الدخان إثر غارات للاحتلال على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • بسبب حرب أوكرانيا..ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر الجيوسياسي
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
  • بسبب حزب الله.. الشعب الإسرائيلي يعاني من الاكتئاب
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ جنوبي لبنان
  • نعيم قاسم: سنضرب تل أبيب ردا على استهدف الاحتلال الإسرائيلي لبيروت
  • تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلاحق طائرة بدون طيار قادمة من لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي تحت النار.. ضربات قاسية من حزب الله والفصائل العراقية