منسقة أممية: قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة من حيث الدمار والخسائر بالأرواح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نيويورك - صفا
قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ، إن قطاع غزة بلغ "نقطة تحول رهيبة جديدة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح".
وأضافت "في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني".
وأشارت كاغ إلى أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب قلة النظافة، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة.
وشددت على أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون مشكلات مماثلة.
وبشأن حادثة تفجير جيش الاحتلال لخزان المياه الرئيس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قالت: إن "متطلبات القانون الإنساني الدولي من أطراف النزاع واضحة للغاية".
وأكدت على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والوصول الآمن للقطاع أمر ضروري من أجل توفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.
والاثنين الماضي، أقر جيش الاحتلال بتفجير جنوده خزان المياه بتل السلطان في مدينة رفح، في وقت يعاني منه القطاع من أزمة حادة في توفر مياه الشرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العدوان على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: إذا لم يسقط نتنياهو سنواجه الدمار
ترى الكاتبة الإسرائيلية أوريت يائيل في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن البلاد تقف على مفترق طرق حاسم قد يُحدد مصيرها، حيث تواجه خطر التحول إلى دينية قومية متطرفة، ما لم يتم إيقاف الانهيار الديمقراطي وإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري الطبيعي.
وأشارت يائيل، في مقالها الذي نشرته عشية الاحتفالات بإنشاء إسرائيل، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يُحكم قبضته على كل مفاصل الحكم، ويستمد قوته من سيطرته على أجهزة الدولة ومؤسساتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: وقفات تضامنية صامتة بإسرائيل حدادا على أطفال غزةlist 2 of 2غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لناend of listوتضيف أنه رغم ما يظهر عليه من ضعف، لا يزال قادرا على توجيه المشهد السياسي، مستفيدا من خبرته الطويلة ومهاراته في اللعب على التوازنات.
ما بعد نتنياهوتطرح الكاتبة سؤالا يبدو في نظرها سؤالا مفصليا وهو: "ما الذي سيحدث بعد رحيل نتنياهو؟ سواء أتى هذا الرحيل بفعل القدر أو نتيجة ضغط شعبي وقانوني؟
وتحذر من أن أسوأ السيناريوهات هو أن تستمر الجماهير في لامبالاتها، ويواصل نتنياهو تفكيك مؤسسات الرقابة وتطويع أجهزة الدولة لرغباته.
وتؤكد الكاتبة أن استمرار هذا النهج قد يقود البلاد إلى دكتاتورية ناعمة، تبدأ بخنق الحريات وتدفع الإسرائيليين إلى الهجرة، ثم تتحول إلى دكتاتورية صريحة بعد رحيل نتنياهو، من خلال قيادات أكثر تطرفا من بين أولئك الذين يشاركونه الحكم حاليا.
إعلان ثلاثي الخطروحذرت يائيل من 3 شخصيات مرشحة لمنصب رئيس الوزراء بعد نتنياهو، وهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير العدل ياريف ليفين، الذي قالت إنه يسعى لهدم المؤسسة القضائية بدافع الانتقام، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يقود أيديولوجيا دينية مستعدة لتدمير إسرائيل.
وتضيف أن تحالف هذا الثلاثي مع الجماعات الحريدية والمتدينين القوميين سيحوّل الدولة إلى أداة لخدمة أجندات ضيقة، تستنزف الموارد العامة وتفرض نمط حياة رجعيا، لا مكان فيه للتعددية أو الديمقراطية.
وتضع الكاتبة في المقابل سيناريو متفائلا يفترض إسقاط الحكومة الحالية من خلال حراك شعبي مدني متواصل، يعقبه إجراء انتخابات حرة وتشكيل حكومة جديدة تعيد بناء ما تم تدميره.
ورغم اعترافها بصعوبة الطريق والتكاليف الباهظة، فإنها ترى في هذا المسار الأمل الوحيد في استعادة دولة يهودية ديمقراطية حقيقية، يمكن أن تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.