قائد الجيش اللبناني: ننسق مع اليونيفيل ومساعي التهدئة مستمرة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لبنان – صرح قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، الثلاثاء، إن الوحدات العسكرية المنتشرة في جنوب لبنان تواصل التنسيق مع قوات اليونيفيل، مشيرا إلى استمرار مساعي التهدئة.
ولمناسبة عيد الجيش اللبناني، قال عون في رسالة إلى العسكريين، إن “لبنان يواجه أقسى الأزمات والتحديات، السياسية منها والمالية والاجتماعية، فضلا عن التهديد المتمثل بالاعتداءات اليومية من العدو الاسرائيلي، وما توقعه من ضحايا وتسببه من دمار وتهجير”.
وأضاف أن “مساعي التهدئة لوقف الاعتداءات لا تزال مستمرة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب التنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، ضمن إطار القرار 1701، على أمل أن يستعيد جنوبنا الهدوء وينعم أهلنا بالأمن والاستقرار”.
يأتي ذلك، بينما دعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي، ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس.
وقتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث حملت إسرائيل الفصائل اللبنانية المسؤولية مهددة بالرد.
بالمقابل، نفىت الفصائل اللبنانية السبت، مسؤوليته عن الحادثة.
وطلبت فرنسا وكندا والدنمارك والنرويج والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا واليونان وغيرها من رعاياها تجنب السفر إلى لبنان، والمتواجدين على الأراضي اللبنانية المغادرة بشكل فوري “ما دام ذلك ممكنا”، كما أعلنت عدد من شركات الطيران تعليق رحلاتها مؤقتا إلى بيروت.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” جان بيير لاكروا أن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة أمس الجمعة: “سيكون ذلك سيئًا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظًا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية. إنهم يحافظون على الخط، وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به”.
وكانت منشآت تابعة لليونيفيل، من بينها برج مراقبة، قد تعرضت لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعًا.