الإقليمي للأغذية والأعلاف يستقبل وفدا من كوميسا تمهيدا لاعتماده كمعامل مرجعية للمنظمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قام وفد من الكوميسا السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا بزيارة معامل المركز الإقليمي للأغذية و الأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية في اطار اعتماد معامل بالدول الاعضاء بالسوق المشتركة لدول شرق و جنوب أفريقيا كمعامل مرجعية ومراكز تدريب معتمدة لدول السوق .
امكانيات المركز الفيزيائية
و قد ابدت اللجنة في تقييمها الأولي اعجابها بنظام العمل بالمركز الاقليمي حيث اطلع الوفد علي حجم العمل و امكانيات المركز الفيزيائية و البشرية و مستندات الاعتماد و اجراءات استلام و تكويد العينات و الطرق الرسمية للتحليل و اجراءات توكيد الجودة و العينات القياسية ونتائج عينات اختبار الآداء و مستندات المعايرة .
و أفاد الدكتور أحمد العكازي أن المركز الاقليمي حاصل علي شهادة الاعتماد الدولي للمعامل ايزو 17025 منذ عام 2004، و أن اهتمام المركز الاقليمي - و الذي يقوم بالرقابة علي خامات و اضافات الأعلاف ومخاليط الأعلاف المصنعة - باعتماد المعامل و الوصول بها الي المستوى الدولي يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة الحفاظ علي مستوي المعامل المرجعية بالوزارة و تجديد اعتمادها وتحديثها أولا باول و تقديم كل العون للسوق المشتركة لشرق و جنوب أفريقيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإقليمي للأغذية جنوب إفريقيا مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.