الإقليمي للأغذية والأعلاف يستقبل وفدا من كوميسا تمهيدا لاعتماده كمعامل مرجعية للمنظمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قام وفد من الكوميسا السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا بزيارة معامل المركز الإقليمي للأغذية و الأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية في اطار اعتماد معامل بالدول الاعضاء بالسوق المشتركة لدول شرق و جنوب أفريقيا كمعامل مرجعية ومراكز تدريب معتمدة لدول السوق .
امكانيات المركز الفيزيائية
و قد ابدت اللجنة في تقييمها الأولي اعجابها بنظام العمل بالمركز الاقليمي حيث اطلع الوفد علي حجم العمل و امكانيات المركز الفيزيائية و البشرية و مستندات الاعتماد و اجراءات استلام و تكويد العينات و الطرق الرسمية للتحليل و اجراءات توكيد الجودة و العينات القياسية ونتائج عينات اختبار الآداء و مستندات المعايرة .
و أفاد الدكتور أحمد العكازي أن المركز الاقليمي حاصل علي شهادة الاعتماد الدولي للمعامل ايزو 17025 منذ عام 2004، و أن اهتمام المركز الاقليمي - و الذي يقوم بالرقابة علي خامات و اضافات الأعلاف ومخاليط الأعلاف المصنعة - باعتماد المعامل و الوصول بها الي المستوى الدولي يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة الحفاظ علي مستوي المعامل المرجعية بالوزارة و تجديد اعتمادها وتحديثها أولا باول و تقديم كل العون للسوق المشتركة لشرق و جنوب أفريقيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإقليمي للأغذية جنوب إفريقيا مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
يرجح عدد لا بأس به من المطلعين الحقيقيين على التوجه الاميركي ألا تكون التهديدات الاسرائيلية المرتبطة بضرب ايران واقعية، الا اذا قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بخطوات مجنونة بغض النظر عن نتائجها، اذ ان واشنطن تدرك بشكل حاسم بأن اسرائيل غير قادرة على حسم المعركة مع ايران، وان اي دخول للولايات المتحدة في الحرب سيعني الغرق في الشرق الاوسط لعشر سنوات جديدة وهذا آخر ما تريده الدولة العميقة الاميركية.لكن، لا يمكن إزاحة احتمال حصول احتكاك اسرائيلي ايراني كبير عن طاولة البحث خصوصا في ظل الثقة المفرطة بالنفس لدى حكومة نتنياهو بعد الانجازات الكبرى التي حققها، وعليه لا يزال امام المنطقة نحو ٣٠ يوماً من القلق قبل وصول ترامب الى البيت الابيض وهو العالم الاساسي الذي سيضبط خطوات تل ابيب الى حد ما، حيث ستنتقل واشنطن الى مفاوضة طهران الضعيفة بعد خسارة اكثر حلفائها او اضعافهم..
التحدي الاخر الذي يظهر في المنطقة هو الاشتباك اليمني الاسرائيلي والذي من المستبعد ان تجد اسرائيل اي حل سحري له، على اعتبار ان قدرة تل ابيب الاستخبارية في اليمن شبه معدومة وقدرتها على توجيه ضربات عسكرية صعبة بسبب بعد المسافة اضافة الى قدرات اليمن على تحمل الضربات على البنى التحتية وحتى المجازر التي قد تصيب المدنيين، يضاف الى ذلك جهل اميركا واسرائيل بالكوادر العسكريين والقادة الاساسيين لدى الحوثيين وما يساعد على هذا الامر عدم وجود طفرة استهلاك تكنولوجي في إحدى افقر الدول في العالم.
هذا الواقع يجعل من التطورات السورية التي تصب في مصلحة اسرائيل حتى اللحظة غير مضمونة، فالفوضى التي بدأت مؤشراتها تظهر ستقدم خدمة مجانية لـ "حزب الله" الذي لديه قابلية كبرى وسريعة على ترميم نفسه من خلال اعادة فتح طريق الامداد مستغلا الفوضى التي قد تنشأ، والاهم ان الاخطاء التي اعطت اسرائيل بنكاً غير مسبوق، واسطوري، من الاهداف، من المستبعد ان يتكرر، اي ان ما اصاب الحزب كان اسوأ ما قد يتعرض له تنظيم او جيش في العالم ولن يتكرر في اي حرب مقبلة.
هكذا يصبح المشهد الاقليمي اكثر تعقيدا، والفرص المتاحة اليوم في لبنان لانتخاب رئيس قد تتبدد خلال اسابيع او اشهر قليلة جدا في حال لم تستغلها القوى السياسية في ظل قرار حاسم، اقليمي ودولي، بالحفاظ على الاستقرار الكامل في الساحة اللبنانية. مهما كان الاتجاه الذي ستأخذه المنطقة، قد تكون هذه اللحظة هي الاكثر استقراراً مقارنة بما قد يحصل خلال الاشهر المقبلة، لذا لا بد من تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ولعل الطريق الى ذلك واضحة..
تتقاطع مصالح كل من اميركا وايران والخليج العربي وحتى اسرائيل (ربما) على استقرار لبنان، فالاميركيون يرغبون بإعادة ترتيب الساحة السياسية بعد اضعاف "حزب الله" وهم يعتبرون ان لهم حصة كبرى من النفوذ في بلاد الارز، اما في طهران فيفضلون الاستقرار لاعادة ترميم وتعويم واراحة "حزب الله" بعد الضربات التي تلقاها فهو يحتاج لدراسة الاخطاء والتعلم منها، في الوقت الذي ستسعى فيه دول الخليج الى الاستثمار في لبنان سياسياً وربما اقتصاديا لاعادة تحقيق توازن سني مع الاتراك الذين تقدموا بمراحل على السعوديين في سوريا، كذلك فإن تل ابيب تريد اراحة نفسها من الساحة اللبنانية والتفرغ للتحديات الداخلية بعد الحرب خصوصا ان يدها اليوم هي العليا وتعتقد انها قادرة على منع اعادة تسلح "حزب الله".
المصدر: خاص لبنان24