برلمانية: العفو عن المحبوسين يؤكد حرص الرئيس السيسي على دعم الحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رحبت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بإخلاء سبيل 33 من المحبوسين احتياطيا، قائلة إن القرار يبعث برسائل إيجابية من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤكد الحرص على إتاحة مناخ سياسي منفتح، يتسع لمشاركة الجميع، منوهة إلى أن توالي مثل هذه القرارات، بمثابة خطوة هامة في سبيل تعزيز الثقة بين أطراف العملية السياسية في مصر، كما يقدم فرصا حقيقية لبناء جسور من التواصل بين كافة أطياف الوطن.
وقالت النائبة البرلمانية في بيان، اليوم الاثنين، إن هذه القرارات تسهم في دفع مخرجات الحوار الوطني نحو مزيدا من التأثير المجتمعي، فضلا عن إضفاء حالة من الإيجابية ناتجة عن إحراز الحوار الوطني، للكثير من المكاسب على أرض الواقع، فضلا عن تعزيز مفهوم حقوق الإنسان بما يتماشى مع مفهوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز دور القوى السياسية في الشارع المصري، والمساهمة في خلق مناخ مناسب يساعد على المشاركة المجتمعية الفاعلة في بناء الوطن، الذي يحتضن الجميع بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، طالما الهدف الأسمى هو إعلاء المصلحة الوطنية، وصناعة مستقبل أفضل لمصرنا الغالية.
الهريدي: الدولة تمضي قدما بخطى واثقة نحو الجمهورية الجديدةوأضافت عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية تمضي قدما بخطى واثقة نحو تمهيد الطريق للعبور للجمهورية الجديدة، وترسيخ مبادئها على مختلف المحاور، لافتة إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق تطورا كبيرا في العديد من الملفات، ويأتي ملف الإفراج عن المحبوسين، واحدا منها، موجهة الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه الدائم على مد جسور التواصل والاستجابة لنبض الشارع المصري، ودعم مطالب الحوار الوطني.
وتواصل لجنة العفو الرئاسي جهودها في الإفراج عن قوائم جديدة من المحبوسين، آخرها قائمة بالأمس، ضمت 33 اسما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حماة الوطن النواب الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل: مكاسب ضخمة لجولة الرئيس السيسي الأوروبية على صعيد تعزيز مكانة مصر والتعاون الاقتصادى وزيادة الاستثمارات
قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتى شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا، حققت مكاسب ضخمة على المستويات السياسية والاقتصادية، فضلا عن كونها تمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، فى ظل التحديات العالمية الراهنة، وتأكيد رؤية القيادة السياسية لتعميق التعاون مع دول أوروبا، فى الملفات ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية والتغير المناخى ، خاصة وأن أوربا تعد شريكاً أساسياً لمصر على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت فى توقيت بالغ الأهمية لمناقشة القضايا المشتركة شديدة الأهمية، مثل أزمة الطاقة والتغير المناخى والهجرة غير الشرعية، وهى قضايا تمثل تحديات ثنائية بين مصر والدول الأوروبية، فى ظل رؤية القيادة السياسية المصرية التى تركز على بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يضمن لمصر دوراً فاعلاً على الساحة العالمية ويعزز من مكانتها كركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن الجولة كانت فرصة جيدة لعرض إنجازات مصر الاقتصادية والإصلاحات التى عززت مناخ الاستثمار، مما يزيد من ثقة المستثمرين الأوروبيين فى الاقتصاد المصرى، حيث تسعى الدولة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، خاصة فى مجالات الطاقة النظيفة، والصناعة والبنية التحتية.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن توقيت الجولة الأوربية للرئيس السيسي، يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، والتزام مصر ببناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي، كما يؤكد على زيادة التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية، مثل توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية مع الدنمارك إلى جانب مذكرات تفاهم في مجالات متعددة مثل الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن هذه المجالات تعتبر من الأولويات الكبرى التي تتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويعزز من الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن نجاح الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، سيتحول إلى نتائج ملموسة فى المدى القريب، تعزز من جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع كافة دول الاتحاد الأوروبية وتوطيد الشراكات الدولية والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مجالات حيوية مثل الصناعة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل والبنية التحتية والاقتصاد الاخضر، لدعم الاقتصاد الوطنى وتعزيز مكانة مصر كمحور اقتصادي واستثماري رئيسي فى منطقة الشرق الأوسط وبناء مستقبل أفضل للشعب المصرى.