شرفة: نستهدف زرع 3.2 مليون هكتار من الحبوب هذا الموسم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، أن دائرته الوزارية تستهدف زرع 3.2 مليون هكتار من الحبوب خلال موسم 2024- 2025. مع توفير 5.2 مليون قنطار من البذور لهذا الغرض.
وخلال لقاء وطني مع إطارات قطاع الفلاحة، أكد شرفة أن الهدف المسطر مبدئيا يقضي ببلوغ مساحة 3.2 مليون هكتار من الحبوب في الموسم الجديد.
وأشار الوزير شرفة، إلى أنه مع نهاية شهر أوت سيتم تحديد الأهداف الخاصة بكل ولاية بشكل “دقيق” لحملة الحرث والبذر 2024- 2025. مع ضبط وتوفير البذور والأسمدة اللازمة تحسبا لذلك. مضيفا أن النتائج المحققة خلال موسم 2023- 2024 تعتبر معجزة. بالنظر للعراقيل التي عرفتها عملية توزيع البذور والأسمدة على الفلاحين، قبل أن يتم تدارك الوضع شهر ديسمبر 2023.
أما بخصوص المردودية في ولايات الجنوب، كشف الوزير أنها تراوحت بين 47 و51 قنطار-هكتار في الموسم المنصرم. ويجب أن لا تقل عن 55 قنطار في الهكتار” خلال الموسم الجديد 2024-2025. وهذا بالموازاة مع قرار رئيس الجمهورية برفع المساحات المزروعة بالحبوب في الجنوب إلى 500 ألف هكتار. أما بالنسبة للبقوليات فقد تم تحديد هدف زرع 150 هكتار هذا الموسم.
كما أمر الوزير شرفة مدراء القطاع بالعمل على التحكم في المدخلات. وتحضير البذور والأسمدة وكل الإجراءات اللازمة قبل نهاية شهر أكتوبر القادم. كما أكد لمدراء المصالح الفلاحية على ضرورة تحديد المساحة الحقيقية. التي سيتم تخصيصها لزراعة البقوليات قبل 10 أوت القادم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شرفة: إعداد خارطة طريق الصيد البحري للسنوات المقبلة
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، إجتماع عمل مع مجموعة من مجهزي السفن والمهنيين المهتمين بالصيد الكبير.الإجتماع يأتي في إطار إعداد ورقة طريق، على مدى الثلاث سنوات القادمة، لتعزيز الإنتاج الوطني للصيد البحري والقاري. بهدف توفير المنتجات البحرية وتربية المائيات للمواطن بأسعار معقولة.
كما خصص الإجتماع حسب بيان للوزارة، لمناقشة عدة مسائل تصب في مسعى السلطات العمومية. وتمّ مناقشة عدة محاور تدخل ضمن إعداد ورقة طريق خاصة بتنمية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات في آفاق العام 2027. أهمّها استغلال رخص الصيد البحري في إطار الاتفاقيات الدولية والتحضير لموسم صيد حصة الجزائر من التونة الحمراء لعام 2025.
وجرى التطرق إلى تطوير نشاط بناء السفن محليا لتعزيز الأسطول الوطني البحري. وإمكانية تحيين النصوص التنظيمية الخاصة باستيراد سفن الصيد المستعملة الأقل من خمس سنوات. لتصبح ملائمة لطلبات المهنيين والأهداف المسطرة فيما يخص رفع الإنتاج الوطني من السمك. وتطوير نشاط تربية المائيات وجعله أحد روافد الأمن الغذائي.
وشكّلت مرافقة مهني الصيد البحري وضمان الحماية الإجتماعية لهم وتفعيل إتاوة الراحة البيولوجية وسوء الأحوال الجوية. بالإضافة إلى تجنيد التمويل الضروري لترقية الإستثمار في مجال الصيد البحري، إحدى محاور الإجتماع.
وجرى الاجتماع في حضور مجموعة من مجهزي سفن صيد التونة الحمراء، مجهّزي سفن الجياب (chalutiers)، المهنيين المهتمين بالصيد الكبير وفاعلين آخرين.