الحداد: الحوار واجب كفائي على الأمة الإسلامية لتبليغ رسالات الله تعالى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ألقى فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، تناول فيها أهمية الحوار بين الأديان وتعزيز الفهم المتبادل برؤية إفتائية معاصرة.
خلال كلمته، أكد دكتور الحداد أن الإسلام يُعتبر دين العقل والحكمة والإقناع، حيث لا يفرض نفسه بالقوة القاهرة بل بالحجة والإقناع.
وأضاف أن القرآن الكريم يحث على الحوار كوسيلة للتبليغ عن رسالات الله تعالى، مشيراً إلى أن الحوار يجب أن يكون مبدأً من مبادئ الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، وأن يكون بإخلاص النية لوجه الله تعالى دون مصالح شخصية.
وقدم الدكتور أحمد الحداد في ختام كلمته جملة من التوصيات الهامة لتعزيز فعالية الحوار، مؤكداً على أن الحوار الهادف يُعد مبدأً من مبادئ الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، ويجب أن يكون بإخلاص النية لوجه الله تعالى حماية للدين ونصرة لله ورسوله والمؤمنين، وليس للنفس فيه حظ الغلبة والانتصار.
وأشار إلى أن الحوار ليس مقصوداً لذاته بل لإظهار وجه الحق على أي لسان كان، وللحوار آداب يجب التحلي بها ليكون مثمراً ويحقق مقصودة، موضحًا أن الحوار يجب أن يكون مع المخالف سواء كان يشترك معنا في الأصول أو يختلف، وهو واجب كفائي على الأمة الإسلامية لتبليغ رسالات الله تعالى.
كما أكد الحداد على أنه لا يقوم بالحوار إلا من كان متمكناً من أصول الدين وفروعه، عارفاً بأساليبه وشروطه وآدابه، ويتعين أن تتطور أساليب الحوار مع مقتضيات العصر وبوسائله الإعلامية المختلفة المتعددة المتاحة.
اقرأ أيضاًالكلمة الكاملة لـ مفتي الجمهورية في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
مستشار مفتي الجمهورية يكشف أهم ملامح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار بين الأديان المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الله تعالى أن الحوار أن یکون
إقرأ أيضاً:
هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في إجابته أن التسبيح والأذكار تحتاج إلى خشوع وقلب، بحيث تنزل على قرائها السكينة.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله- تعالى- في سورة الأنفال "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون".
وبقول الله- تعالى- أيضا في سورة الحج "وبشر المخبتين*الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على “يوتيوب”، أن سورة الأنفال وسورة الحج الاثنين تتكلمان عن قلب ولم تتكلما عن اللسان، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الرعد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ونصح أمين الفتوى أن يجعل المؤمن فكره في التسبيح، لكي يكون القلب متعلقا بالله-سبحانه وتعالى- ولا تهتم بالعدد فيضيع الخشوع والسكينة والهدوء والطمأنينة.
هل يجوز قراءة القرآن الكريم وأنا نائم على بطني؟
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: «ليست حراما لكن النوم على البطن لا يستحب بالنسبة للرجال وقد نهى رسول الله عليه الصلاة والسلام عن النوم على البطن، لكن بالنسبة لقراءة القرآن الكريم وأنت على السرير؛ فلا شيء فيها، فالله يقول: ((الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)) آية 191 سورة آل عمران».
وشدد: لكن المهم أن تكون النية هي عدم الاستهانة بالقرآن الكريم.