أقامت اللجنة العُمانية للبادل أول ملتقى لها مع لاعبي المنتخبات الوطنية لتعريفهم بالدليل الفني الحديث، وبأفضل الممارسات التي يجب على لاعبي البادل معرفتها خلال المرحلة المقبلة.

ففي بداية اللقاء تحدّث النعمان بن سلطان النعماني رئيس اللجنة العُمانية للبادل عن أهمية اللقاء في بناء قاعدة لعبة البادل، وبيّن أهمية تكاتف اللاعبين مع اللجنة العُمانية بهدف نجاح العمل خلال المرحلة المقبلة، والجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة العُمانية للبادل خلال الفترة الماضية من أجل بناء هذه القاعدة الصلبة، واستقطاب اللاعبين المجيدين في اللعبة.

قيم اللاعب المهنية

بعد ذلك تحدثت لاعبة المنتخب الوطني للبادل فاطمة النبهانية حول الاحتراف ونظام تقييم اللاعبين، الذي يقوم على تصنيف العديد من المهارات ونقاط القوة والضعف لكل لاعب؛ لضمان الاختيار العادل للفريق، وتعزيز النمو الفردي والصلابة الذهنية خلال المباريات. ولهذا التقييم العديد من الفوائد، منها: زيادة الوعي الذاتي للاعبين، وتعزيز الروح المعنوية لديهم، وبناء ثقافة الانفتاح والإحساس بالمسؤولية ودعم التطور الدائم للاعبين.

وقالت النبهانية: سلّط الدليل الفني الضوء على أهمية السلوك الاحترافي داخل وخارج الملعب، وعلى التفاعل مع زملاء الفريق والمدربين والمسؤولين، وتطرّق إلى أهمية التواصل البنّاء وتعزيز الحوار المفتوح والصادق والمحترم ومشاركة الملحوظات البنّاءة والاستماع الفاعل، وقيام بيئة يشعر فيها الجميع بالقيمة والاستماع والدعم والوحدة وإظهار الدعم المستمر لزملاء الفريق في أوقات الانتصارات أو الهزائم، واحتفال الجميع بإنجازات الفريق والوقوف إلى جانبه في الأوقات الصعبة؛ معززا الوحدة الجماعية بين أعضاء الفريق، وأداء الأدوار المنوطة بهم، سواء كانت أدوار قائد أم أدوار لاعب داعمًا للفريق من أجل المنافسة والانتصار.

وهنا تبرز الروح الجماعية وتنتصر على الروح الفردية؛ لأن الأولوية للجماعة ولأهداف الفريق لا للطموحات الفردية؛ يكون ذلك عند الشعور بالمسؤولية الجماعية والوفاء بالالتزامات والانضباط والاستعداد للأنشطة والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع الاستراتيجيات والأدوار الديناميكية المتغيرة داخل الفريق؛ فالتحلي بكل هذه الصفات تقود إلى صمود الفريق وانتصاره.

وأضافت: يتضمن الدليل أيضا حل النزاعات والتعامل مع الخلافات أو النزاعات بطريقة مهنية عن طريق البحث عن حلول بناءة والتواصل بشكل مفتوح ومحترم وتجنب المواجهات العلنية وحل القضايا بشكل خاص كلما أمكن مع المدرب أو رئيس اللجنة، وعلى اللاعبين الثقة بقرارات المدرب وتوجيهاته وفهم وجهة نظره على أنها تستهدف النمو الفردي والجماعي، وعليهم الانفتاح على التعلم واحتضان كل فرصة للنمو، وإظهار الرغبة في التحسن، وطرح الأسئلة، والإصغاء للنصائح وقبول الملحوظات من أجل البناء والتطوير؛ لأن رؤى المدربين جوهرية للتطوير والتحسين. وعلى اللاعبين أيضا المشاركة والتفاعل مع جميع جلسات التدريب والاجتماعات وأنشطة الفريق، فالمشاركة لا تعني الحضور الجسدي فقط، بل المساهمة بشكل ملموس في النقاشات والأنشطة.

وإذا كانت هناك حاجة للتشكيك في قرار المدرب، فإن القنوات مفتوحة للنقاش وإبداء الرأي، وليقم اللاعب بذلك بكل احترام ومهنية، وباستخدام القنوات والأوقات المناسبة. وعليه الاعتراف بالقرارات الجيدة والحفاظ على الهدوء تحت الضغط، والحفاظ على نزاهة الرياضة لتمثيل رياضة البادل.

التدريب والتطوير الشخصي

أما عبدالرحيم البوسعيدي عضو لجنة الفعاليات باللجنة العُمانية للبادل، فقد ألقى الضوء على الطبيعة متعددة الأوجه لالتزام لاعب المنتخب الوطني العُماني للبادل بالتدريب والتطوير الشخصي، وإبراز أهمية نظام التدريب المنضبط، والعقلية الموجهة نحو التحسين المستمر، والمشاركة في أنشطة التطوير الشخصي، وأهمية التوازن بين التدريب والتعافي الكافي، والالتزام يوازن بين تطوير المهارات التقنية وفهم التكتيك، والتكيف البدني، والتعافي، ويجب أن يكون لكل جلسة أهداف واضحة تركز على تحسين الأداء الفوري وأهداف التطوير طويلة الأمد، وإظهار الانضباط الثابت في الحفاظ على جدول تدريب منتظم، كما أن الانتظام في التدريب ضروري لإتقان تقنيات لعبة البادل، وتعزيز اللياقة البدنية، وتطوير المرونة العقلية، والتعلم المستمر والتحسين الذاتي، والانفتاح على التغذية الراجعة والأفكار الجديدة، واعتبار التحديات فرصًا للنمو بدلاً من العقبات، والتنوع والقدرة على التكيف والعمل على أن يصبح اللاعب متعدد المهارات من خلال إتقان مجموعة واسعة من المهارات والتكيف مع أساليب اللعب والاستراتيجيات المختلفة.

وأضاف: هذا التكيف يجعلك أكثر قيمة لفريقك ويعزز قدرتك على المنافسة على أعلى المستويات، والمشاركة في مبادرات التطوير الشخصي وورش العمل المهنية والندوات التي تركز على استراتيجيات البادل المتقدمة، وعلم النفس الرياضي، والتغذية والوقاية من الإصابات، وتوفر هذه الفرص التعليمية رؤى يمكن أن تصقل نهجك في التدريب، والمشاركة في جلسات التحليل الذاتي والتأمل المنتظمة، ومراجعة لقطات المباريات لتقييم مقاييس الأداء، وتحديد أهداف ذكية محددة قابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وتنفيذ استراتيجيات التعافي الفاعلة، بما في ذلك النوم الكافي، وجلسات التعافي النشطة والتغذية السليمة؛ فالتعافي لا يقل أهمية عن التدريب النشط، وهو ضروري لمنع الإرهاق والإصابات، وممارسة التدوير الدوري من خلال تخطيط جدول التدريب والمنافسة في الدورات، ويتيح هذا النهج التغييرات في كثافة وحجم التدريب، مما يضمن الأداء الأمثل مع تقليل مخاطر الإفراط في التدريب.

الصحة البدنية والنفسية

كما تطرق البوسعيدي حول معايير الصحة واللياقة البدنية بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني، وإن الحفاظ على مستويات الصحة واللياقة البدنية العليا أمر بالغ الأهمية، تتجاوز الجاهزية البدنية الأساسية لتشمل نهجًا شاملاً للعافية، يضمن قدرة اللاعبين على تحمل صعوبات التدريب والمنافسة، والسفر، والانخراط في برنامج تكييف يشمل التحمل القلبي والتنفسي، والقوة، والمرونة والسرعة والرشاقة والتعافي، ويجب تخصيص هذه المكونات لتلبية متطلبات رياضة البادل مع التركيز على تحسين الأداء والوقاية من الإصابات، والخضوع لتقييمات لياقة بدنية منتظمة لمراقبة التقدم، وتعديل نظم التدريب.

ووفقًا لذلك تساعد هذه التقييمات في تحديد نقاط القوة ومجالات التحسين، والعمل مع أخصائي التغذية الرياضية لتطوير خطة تغذية تدعم نظام التدريب وجدول المنافسة واحتياجات التعافي. ويجب أن تأخذ هذه الخطة في الاعتبار السعرات الحرارية ونسب المغذيات الكبيرة والصغيرة، واحتياجات الجسم الخاصة منها، ومستويات النشاط، وفهم معدلات فقدان السوائل الفردية أثناء التمرين، خاصة في الظروف المناخية القاسية، وتبني التدابير الوقائية، بما في ذلك روتين الإحماء وتدريب القوة، وتمارين المرونة للحد من مخاطر الإصابات استخدام المعدات والتقنيات المناسبة.

وقال عضو لجنة الفعاليات باللجنة العُمانية للبادل: ومن أجل لتأكد من أن الأسطح المستخدمة في اللعب تلبي معايير السلامة، فقد تم وضع بروتوكول التعامل مع الإصابات، مع التركيز على التشخيص المبكر والعلاج المناسب، ويجب أن يتم توجيه إعادة التأهيل من قبل المتخصصين الطبيين، مع التركيز على العودة الآمنة للعب وتقليل خطر إعادة الإصابة.

وتعتبر الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية مثل الصحة البدنية للرياضيين؛ حيث تؤثر هي الأخرى على الأداء والتحفيز والعافية العامة، ويُشجع لاعبو المنتخب الوطني على إعطاء الأولوية لسلامتهم النفسية والعاطفية من خلال استراتيجيات مختلفة، مثل: الرفاهية النفسية، والتدريب على المهارات العقلية لتعزيز التركيز والمرونة والأداء تحت الضغط.

ويمكن أن تحسن تقنيات مثل التصور، وتحديد الأهداف، واليقظة الذهنية القوة العقلية واستراتيجيات التعامل، وتطوير تقنيات فاعلة لإدارة الإجهاد، والتعرف على علامات الإجهاد واستخدام طرق الاسترخاء، وإدارة الوقت، وشبكات الدعم لإدارتها بشكل فاعل، والسعي إلى تحقيق توازن بين الالتزامات المهنية والحياة الشخصية.

التعامل مع الإعلام والظهور العام

وأشار عبدالرحيم البوسعيدي إلى أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في الترويج لرياضة البادل ولاعبيها، ويجب على اللاعبين تعزيز علاقة إيجابية مع ممثلي الإعلام من خلال الوجود والاحترام وتطوير رسالة شخصية ومهنية متسقة تتماشى مع القيم العامة، وقيم الفريق الوطني، والنزاهة الرياضة.

كما أن هذا التفاعل الصادق سيلقي بصداه لدى المشجعين والجمهور ووسائل الإعلام. وعلى لاعب البادل قبل حضور الفعاليات العامة أو المشاركات أن يعرف هدف الفعالية، والجمهور المتوقع، وأي مواضيع محتملة للنقاش، وأن يتصرف باحترافية في الأماكن العامة، مع مراعاة سلوكه ومظهره العام، وعليه إدراك الرسائل التي ينقلها إلى الجمهور عبر الإعلام. وعليه أيضا معرفة كيفية التعامل مع النقد والاهتمام الإعلامي بهدوء واتزان، فيجب أن تكون المنشورات مدروسة ومحددة، ويمكنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الجمهور بشكل إيجابي، ومشاركة رؤى حول تدريبه وإنجازاته ومع ضرورة المحافظة حماية الخصوصية والصحة النفسية.

الأخلاقيات في رياضة البادل

كما تطرق البوسعيدي إلى الأخلاقيات في هذه اللعبة، حيث قال: تتجاوز الأخلاقيات في رياضة البادل قوانين اللعبة لتشمل مبادئ العدالة والاحترام والنزاهة التي يجب على اللاعبين إظهارها، ويتحمل لاعبو المنتخب الوطني مسؤولية كبيرة للحفاظ على هذه المعايير، وفي صميم السلوك الأخلاقي يكمن الالتزام بالعدالة والنزاهة. يعني هذا التنافس بصدق، واحترام قواعد اللعبة، وضمان أن تكون جميع التصرفات داخل وخارج الملعب تتم بصدق واحترام للآخرين، واحترام الجميع يشمل السلوك الأخلاقي أيضًا إظهار الاحترام لزملاء الفريق، والخصوم والمدربين والمسؤولين والمشجعين يتضمن ذلك الاعتراف بجهود وحقوق الآخرين، بغض النظر عن نتيجة المباراة أو المنافسة، ويجب على اللاعبين تحمل المسؤولية عن أفعالهم، بما في ذلك الاعتراف بالأخطاء أو انتهاكات السلوك، وإظهار المسؤولية يعبر عن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية ونزاهة الرياضة، وغالبًا ما يُنظر إلى لاعبي المنتخب الوطني كقدوة من قبل المشجعين، خاصة الشباب الطامحين والطريقة التي يتصرف بها اللاعبون، واحترافهم في الرياضة.

وكيفية تعاملهم مع النجاح والصعوبات يمكن أن تلهم الآخرين لتحقيق أحلامهم والسعي لتحقيق التميز، تعزيز القيم الإيجابية من خلال سلوكهم وإنجازاتهم، ولدى اللاعبين الفرصة لتعزيز القيم الإيجابية مثل العمل الجماعي، والمثابرة والسعي للتميز، ويمكن لهذه القيم أن تحدث تأثيرًا عميقًا في المجتمع، وتشجع على ثقافة العمل الجاد، والاحترام، والسلوك الأخلاقي، والمسؤولية الاجتماعية كون اللاعبين قدوة تأتي مع المسؤولية الاجتماعية للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع والرياضة، ويمكن للاعبين استخدام منصتهم للدعوة إلى القضايا المهمة، ودعم القضايا الخيرية، ويتحمل لاعبو المنتخب الوطني مسؤولية الحفاظ على سمعة رياضة البادل وتعزيزها، ويتضمن ذلك إظهار السلوك النموذجي، والترويج الإيجابي للرياضة، والمشاركة في الأنشطة التي تسهم في نموها وتطورها، والقيادة بالقدوة في كل جانب من حياتهم المهنية والشخصية، كما يجب على اللاعبين القيادة بالقدوة، ويعني هذا الالتزام بأعلى معايير السلوك الأخلاقي، وإظهار الالتزام بالتدريب والتطوير وإظهار الاحترام لجميع الأفراد المشاركين في الرياضة، والمساهمة في نجاح الفريق بالإضافة إلى الأداء الفردي، يتحمل اللاعبون مسؤولية المساهمة في نجاح وتماسك فريقهم، ويتضمن ذلك دعم زملاء الفريق، والتعاون مع المدربين، والعمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة.

حل النزاعات

وختم عبدالرحيم البوسعيدي عضو لجنة الفعاليات باللجنة العمانية للبادل، حدثيه بالقول: حل النزاعات في المنتخب يأتي من خلال التواصل البناء، ومعالجة النزاعات بشكل مباشر وبناء، والسعي لفهم وحل الخلافات من خلال الحوار، والوساطة والدعم واستخدام وسطاء الفريق أو طاقم التدريب للمساعدة في حل النزاعات التي لا يمكن تسويتها بين الأطراف المعنية مباشرة، واستخدام نهج تعاوني لحل النزاعات يعزز تماسك الفريق والاحترام المتبادل، والالتزام الشخصي والجماعي بهذه المعايير أمر ضروري، ومن المتوقع أن يحاسب اللاعبون أنفسهم وزملاءهم، وفهم أن انتهاكات مدونة السلوك ستؤدي إلى إجراءات تأديبية، قد تشمل تحذيرات وغرامات إيقاف، أو حتى طرد اللاعب من الفريق.

حصيلة وافرة من المعلومات

لاعبو المنتخبات الوطنية والمراكز أبدوا سعادتهم البالغة في إصدار هذا الدليل الفني، حيث قال الأزهر الأزكوي: أنا سعيد جدا بإصدار الدليل الفني للاعبي البادل، حيث اطلعنا على كيفية الاستعداد والتجهيز للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، والمحافظة على اللياقة البدنية وتعزيز الصحة النفسية، وكيفية التعامل مع الأحداث داخل وخارج الملاعب، بالإضافة إلى التعمق في قوانين لعبة البادل، وطرق الوقاية من الإصابات الرياضية، والتخطيط المسبق للتدريب البدني والفني.

من جانبه قال اللاعب سامي حبيب: خرجنا من اللقاء الفني بحصيلة كبيرة من المعلومات المهمة والمتعلقة بالجوانب الفنية والبدنية، وسلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا في رياضة البادل، والسنوات الأخيرة الماضية شهدت تطورا ملموسا في المستويات الفنية للاعبين واللاعبات وسجلوا عددا من الإنجازات، وتنفيذ مثل هذه الندوات يساهم في تجميع اللاعبين في مكان واحد للبحث عن فرص للمشاركات الخارجية، والاطلاع على مستجدات رياضة البادل على المستوى المحلي، والموضوعات التي نوقشت في الندوة أكدت على أهمية تجهيز اللاعبين العمانيين للمشاركات الخارجية لتحقيق الأهداف المنشودة وأفضل النتائج، كما أدرك اللاعبون ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين التي تضعها اللجنة العمانية لرياضة البادل، والدليل الفني غطى جميع الجوانب التنظيمية المتعلقة باللاعبين وتحديد مهامهم ومسؤولياتهم وحقوقهم وواجباتهم.

أما اللاعب علي اللواتي فقال: شكلت الندوة أهمية كبيرة للاعبين لتسليط الضوء على تعامل اللاعبين مع اللجنة العمانية لرياضة البادل وأخلاقيات اللعبة وحل النزاعات وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام والظهور في قنوات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حدود تعامل اللاعبين مع زملائهم في المنتخب والمدربين والمسؤولين، وتحديد معايير اختيار اللاعبين المرشحين للمشاركة في المحافل الدولية لرياضة البادل، والتعامل مع الجماهير، ومواجهة الانتقادات وتخطيها، كما أن الدليل عزز من قيمة اللاعب العماني وضرورة تأسيسه بالطريقة الصحيحة والسليمة منذ المراحل السنية الصغيرة.

اللاعب سالم الحارثي هو الآخر أوضح أن اللجنة العمانية للبادل تولي اللعبة أهمية كبيرة لتنظيم وإدارة هياكل المنتخبات الوطنية الفنية والإدارية، لتحقيق التطلعات والطموحات المستقبلية، وأوضحت اللجنة الفرق بين اللاعب العادي واللاعب المحترف، وحددت طرق الوصول لقوائم المنتخبات الوطنية للرجال والنساء، كما أن الدليل الفني ساهم في سد الفجوات بين الأجهزة الفنية والإدارية.

بينما قال اللاعب حمزة اللواتي: عرض الدليل الفني لرياضة البادل الخطط والبرامج التدريبية للاعبين المحترفين واللاعبين العاديين، وطرق التواصل مع المدربين والمسؤولين، وتحديد اختصاصات اللجنة في إدارة المنتخبات الوطنية، وقدم الدليل شرحا متكاملا حول العقوبات وحل النزاعات، وبعد تدشين الدليل الفني أصبحت معايير المشاركات الخارجية أكثر وضوحا لدى اللاعبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة اللجنة العمانیة المنتخب الوطنی لریاضة البادل لاعبی المنتخب والمشارکة فی على اللاعبین ریاضة البادل حل النزاعات التعامل مع من خلال کما أن من أجل

إقرأ أيضاً:

«بينتو الخامس عشر» يحافظ على «رواية العرب»


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الرجبي» يواجه كوريا في افتتاح «نخبة آسيا» «الانتصار الثلاثي» لمنتخبنا يرفع «سقف الطموحات»


واصل مدرب منتخبنا، باولو بينتو، تفوقه على حساب المنتخبات العربية، خلال مسيرته التدريبية، سواء مع «الأبيض» أو منتخب كوريا الجنوبية، وكان المدرب البرتغالي قد خاض مباراته رقم 22 أمام «العرب» خلال مواجهة منتخبنا مع شقيقه القطري في «ضربة البداية» بالمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026»، وحقق بينتو مع «الأبيض» الفوز خارج الديار، ليكون الانتصار الخامس عشر بالنسبة له أمام المنتخبات العربية.
وخلال 22 مواجهة شهدتها رواية «بينتو والعرب»، نجح البرتغالي في تجنّب الهزيمة عبر 19 مباراة، بنسبة نجاح بلغت 86.4%، بينها 15 فوزاً بنسبة 68.2%، و4 تعادلات، في حين أنه خسر 3 مباريات فقط بنسبة 13.6%، وسجّل منتخبا الإمارات وكوريا الجنوبية تحت قيادته 33 هدفاً في شباك المنتخبات العربية، بمعدل 1.5 هدف/ مباراة، بينما استقبلت شباكه 12 هدفاً بمعدل 0.54/ مباراة.
المباراة الأخيرة أمام «العنابي» منحت بينتو الفرصة لفض الاشتباك أمام المنتخب القطري، حيث سبق له مواجهته مرتين خلال فترة تدريبه «الشمشون الكوري»، فاز في مباراة وخسر الأخرى، بل إنه سجّل هدفين، واستقبل مثلهما آنذاك، لكن تفوقه مع «الأبيض» أهداه الانتصار الثاني، خلال 3 مباريات، ورفع رصيده التهديفي إلى 5 أهداف في شباك «العنابي» مقابل 3 في مرماه، ومنذ توليه تدريب «الأبيض»، أبدى بينتو تفوقاً كبيراً جداً أمام المنتخبات العربية، وفاز على الكويت ولبنان والبحرين واليمن، وأخيراً قطر، بينما تعادل مع البحرين وفلسطين، ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط أمام عُمان.
ويُعد منتخب لبنان الأكثر مواجهة للمنتخبات التي دربها بينتو على الصعيد العربي، بل إنه الأكثر هزيمة واستقبالاً للأهداف أيضاً، حيث لعب أمامه 5 مباريات، فاز البرتغالي في 4 منها، وتعادل مرة واحدة، وسجّل في مرمى «الأرز» 6 أهداف مقابل هدفين اهتزت بهما شباكه، كما واجه البحرين في 3 مباريات، فاز مرتين وتعادل في مباراة، وشهدت المباريات تسجيل «منتخب بينتو» 5 أهداف مقابل هدفين في مرماه.
المنتخب المصري كان الوحيد بين «عرب أفريقيا» الذي واجه بينتو، وكان ذلك خلال مباراة ودية عام 2022، حيث تلقى «الفراعنة» هزيمة قاسية على يد «الشمشون» بنتيجة 1/4 وقتها، ولم ينجح «العرب» في الفوز على بينتو سوى 3 مرات فقط، والطريف أن بينها هزيمة على يد منتخبنا، عندما فاز على كوريا الجنوبية 1/0 في تصفيات «مونديال 2022»، بجانب خسارة أخرى مع «الشمشون» أمام قطر، بينما تلقى الهزيمة «العربية» الوحيدة مع «الأبيض» أمام عُمان «ودياً» مطلع العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • لجنة الانضباط تعترف بخطئها وتعلن تراجعها عن قرار إيقاف لاعبي المنتخب اليمني للناشئين
  • انطلاق الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بأسوان
  • اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق لاعبي منتخب اليمن للناشئين
  • تقييم مشروعات الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • الفريق كامل الوزير يقرر: إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين بجمصه
  • الأهلي يتخذ كل الاجراءات التي تضمن مشاركة كل اللاعبين الأجانب قبل الكلاسيكو
  • يويفا يعاقب نادي روما بسبب مخالفته قاعدة تكلفة الفريق
  • أحمد حجازي يرفض النزول للمباراة ويصطدم بالجهاز الفني بقيادة حسام حسن
  • المدير الفني للرأس الأخضر يُشيد بقدرات لاعبي الفراعنة
  • «بينتو الخامس عشر» يحافظ على «رواية العرب»