خوفًا من استهدافه.. اليونسكو تدرج ديرًا مسيحيًا قديمًا في غزة بقائمة التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أُضيف دير مسيحي قديم في غزة إلى قائمة التراث العالمي المعرض بالخطر بسبب الصراع الدائر في المنطقة.
أتت هذه الخطوة، التي اتخذتها لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في نيودلهي، نتيجةً للمخاوف بشأن كيفية تأثير الحملة العسكرية الإسرائيلية على البقايا الأثرية.
وأُدرج دير القديس هيلاريون، المعروف محليًا باسم تل أم عامر، على كل من قائمة التراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض بالخطر، بحسب ما أعلنته عنه منظمة اليونسكو عبر موقعها الإلكتروني الجمعة.
وأوضحت المنظمة أن هذه الخطوة عبارة عن إقرار "بالقيمة التي يكتنزها هذا الموقع والحاجة إلى حمايته".
وتقع بقايا الدير على الكثبان الساحلية وفي بساتين الزيتون الواقعة على بُعد 6 أميال (10 كيلومترات تقريبًا) جنوب مدينة غزة.
ويمتد تاريخ الهيكل لأكثر من أربع قرون، من أواخر الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي إلى العصر الأموي، بحسب منظمة الحفظ غير الربحية "صندوق الآثار العالمي" (World Monuments Fund).
وأسس الدير القديس هيلاريون، وكان موطنًا لأول مجتمع رهباني في الأرض المقدسة، وفقًا لليونسكو.
ووضعه موقعه، الموجود على الحدود بين أفريقيا وآسيا، على طريق التجارة، ما أدّى إلى ازدهار الدير خلال العصر البيزنطي، كما أنّه شكّل مركزًا للتبادل الديني والثقافي بين القارتين.
وكتب صندوق الآثار العالمي عبر موقعه الإلكتروني: "اعتُبِر هذا الدير المسيحي، الذي تمتع بخمس كنائس متتالية، ومجمعات للحمامات، والمعابد، وأعمال فسيفسائية هندسية، وسرداب واسع، كواحد من أكبر الأديرة في الشرق الأوسط".
ولكن تم التخلي عنه بعد زلزال حدث في القرن السابع، ولم يكتشفه علماء الآثار المحليون إلا في عام 1999.
وأكّدت منظمة اليونسكو: " قد استندت لجنة التراث العالمي، بالنظر إلى التهديدات المحدقة بموقع التراث من جراء النزاع الدائر في قطاع غزة، إلى إجراءات إدراج المواقع في حالات الطوارئ المنصوص عليها في اتفاقية التراث العالمي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة التراث العالمی المعرض منظمة الیونسکو
إقرأ أيضاً:
أزمة أكسجين عالمية تُعرض حياة ملايين البشر للخطر
وكالات
يحتاج 374 مليون شخص في العالم إلى الأكسجين الطبي كل عام للبقاء على قيد الحياة، فيما يمكن لأقل من واحد من كل ثلاثة أشخاص الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية.
ويواجه العالم أزمة في توافر الأكسجين الطبي مع تزايد الطلب عليه بسبب انتشار الأمراض التي تؤدي إلى الحاجة له مثل الالتهاب الرئوي، مما يعني أن ملايين الأشخاص ستكون حياتهم مهددة بالخطر بسبب أزمة نقص الأكسجين العالمية.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص، إن حوالي 374 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى الأكسجين الطبي كل عام للبقاء على قيد الحياة، وتتزايد هذه الحاجة باستمرار، فيما يمكن لأقل من واحد من كل ثلاثة أشخاص الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية.
وفي تقرير جديد، وضع أكثر من 30 باحثاً خطة لمعالجة هذه الأزمة، حيث إن العلاج بالأكسجين أمر بالغ الأهمية للأشخاص الذين يعانون من حالات طارئة ويدعم الحياة لأولئك الذين يخضعون للتخدير والأشخاص الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي المزمن. ويتم استخدام الأكسجين لإنقاذ الأرواح في المستشفيات منذ ما لا يقل عن 150 عاماً.