وزير فنزويلي: مثيرو الشغب يطلقون النار على الأبرياء في الشوارع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
فنزويلا – صرح وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو، إن المشاركين في أعمال الشغب في مختلف مدن البلاد، نزلوا إلى الشوارع لإشعال النار في السيارات وإطلاق النار على المواطنين بشكل عشوائي.
وكتب الوزير على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) يوم أمس الاثنين: “لقد خرج الذين لا يعترفون بإرادة الشعب، لكي يحرقوا المراكز التي توفر المنتجات الأساسية، وضربوا الناس لكونهم من أنصار الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، وتدمير الحافلات، وحرق سيارات العمال، وإطلاق النار على الأبرياء.
ويشار إلى أن آلاف المحتجين، نزلوا إلى شوارع المدن الفنزويلية يوم أمس رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 28 يوليو، والتي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو بنسبة 51.2% من الأصوات فيها. وحصل مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس على تأييد 44.2٪ من الناخبين.
من جانبه، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، إن 23 عسكريا أصيبوا خلال الاضطرابات الأخيرة، بعضهم بالرصاص.
وأضاف: “لقد وقعوا ضحية أعمال العنف وهم يتلقون المساعدة الطبية”.
وشدد الوزير على أن السلطات لن تسمح بتكرار أحداث 2014 و2017 و2019 في فنزويلا، عندما اندلعت احتجاجات حاشدة مصحوبة باضطرابات تسببت بوقوع العديد من القتلى في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".