الفيوم تختتم فعاليات البرنامج التدريبي "حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، ختام فعاليات البرنامج التدريبي "حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة"، الذي نظمته وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، برئاسة حمادة روبي الديان، برعاية ومشاركة من مؤسسة الجارحي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال الفترة من 21 إلى 29 يوليو الجاري، وذلك بحضور نخبة من القامات التنفيذية والعلمية، ورؤساء وحدات حقوق الانسان بمحافظات الجيزة، والإسكندرية، ودمياط، والمنصورة، وبورسعيد، والبحر الأحمر، والفيوم، وذلك في ضوء تبادل الخبرات بين محافظات الجمهورية.
يهدف البرنامج التدريبي، إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمحافظة، وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وبناء القدرات، وصقل وتنمية مهارات المتدربين المشاركين بالبرنامج التدريبي من العاملين بديوان عام المحافظة ومجالس المدن، والأحياء، والوحدات المحلية، وجامعة الفيوم، ومديريات الخدمات (التربية والتعليم –التضامن الاجتماعي– الصحة – التأمين الصحي– التموين – الزراعة – النقل والطرق – الأوقاف – الزراعة – الطب البيطري – العمل– التنظيم والإدارة – الشباب والرياضة – الري والموارد المائية – الطب البيطري)، وكذلك شركات المرافق العامة (شركة الكهرباء – شركة مياه الشرب والصرف الصحي – شركة الغاز) والجمعيات الأهلية المعنية بمجال حقوق الإنسان بالفيوم.
الحقوق الاقتصاديةوشمل البرنامج التدريبي، عدة محاضرات، لمحاضرين متخصصين من أساتذة الجامعات والمعنيين بحقوق الإنسان، حول "الحقوق الاقتصادية للمواطن في الجمهورية الجديدة، وأساليب مكافحة الفساد الإداري بوحدات الإدارة المحلية، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030، ودور الذكاء الاصطناعي في إدارة المؤسسات، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على حقوق الإنسان، وإتقان لغة الإشارة، وتنمية الوعي بالأمن السيبرانى، والإعلام وحقوق الإنسان، وإنجازات الدولة في المجال الصحي، ودور وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، وواجبات الجهاز الإداري بالدولة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وعلاقة الإنسان بحقوق الإنسان، واستراتيجية مصر الرقمية نحو مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج، وتبادل الآراء والأفكار حول السياسيات والاصلاحات الضرورية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشارك في الفعاليات، الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، عضو مجلس الشيوخ، والعميد محمد عبد التواب الهاين رئيس قطاع حقوق الإنسان بمديرية أمن الفيوم نائباً عن اللواء منال عاطف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، والدكتور حسين أمين عميد كلية الاعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة حنان محمد على عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم، والدكتور صالح العوني عميد كلية العلوم، والدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية، والدكتورة آمال زكريا مدير مركز التنمية الإقليمي بمعهد التخطيط القومي، والدكتور ماجد عبد العظيم رئيس قسم الاقتصاد الرقمي والاستدامة بمعهد اكتوبر العالي للاقتصاد وعلوم البيئة، المحاضر بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالرقابة الإدارية، والدكتور طارق سعيد رئيس قسم الإدارة المحلية بمعهد اكتوبر العالي للاقتصاد وعلوم البيئة، المحاضر بكلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية، وخالد العوامي مدير تحرير بوابة أخبار اليوم، وشيماء محمد العالم رئيس وحدة حقوق الإنسان بمحافظة الجيزة.
وفي ختام الفعاليات، قام سكرتير عام المحافظة، بتسليم شهادات التقدير للمتدربين الذي حضروا الدورة التدريبية، متمنياً للجميع دوام التوفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام البرنامج التدريبي حقوق الإنسان الجمهورية الجديدة ثقافة حقوق الإنسان البرنامج التدریبی حقوق الإنسان عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
أجاب نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن مسألة التبرك بقبور الأنبياء والصالحين، قائلاً إن الأصل في هذه الأمور هو الإباحة ما دامت في إطار المشروع، بشرط ألا تتحول إلى اعتقاد بأن هؤلاء الصالحين يملكون النفع أو الضر.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية “صدى البلد”.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن التبرك بآثار الصالحين أو زيارتهم بقصد الاقتداء بهم والتعظیم من سيرتهم هو أمر مشروع، لكن يجب الحذر من الخروج عن الإطار الشرعي.
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
مفتي الجمهورية: العزوف عن الزواج أزمة أخلاقية تهدد المجتمع
وفيما يخص التسمية بأسماء مثل "عبد الرسول" أو "عبد النبي"، أوضح مفتي الجمهورية، أن هذه التسميات لا غضاضة فيها، ما دامت تعبيرًا عن محبة وتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم، وليس بقصد تقديسه بالمعنى الذي يختص بالله تعالى.
وأكد أن العبودية لله وحده، لكن هذه الأسماء تعبر عن محبة وتبرك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أمور مباحة.
وتطرق فضيلة المفتي إلى مفهوم البدعة، موضحًا أن هناك بدعًا حسنة وبدعًا سيئة، فالأمر يعتمد على كون هذه البدعة تضيف إلى الدين أم لا.
واستشهد بما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جمع الناس لصلاة التراويح في المسجد، واصفًا إياها بأنها "نعم البدعة!".
وأكد فضيلته أن البدعة الحسنة هي التي تحقق مصلحة وتحيي سنَّة، بينما البدعة السيئة هي التي تبتدع في الدين وتخرج عن مقصوده.
المفتي يبين حقوق الجار في الإسلاموكان أكَّد الدكتور نظير عياد، أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية أكدت قدسية هذه العلاقة وضرورة مراعاة حقوق الجار، كما أن الشرائع السماوية والحضارات الإنسانية المتعاقبة أجمعت على احترام هذا الحق.
وأشار فضيلة المفتي، إلى أن الإحسان إلى الجار من القيم المشتركة بين الأديان، مدلِّلًا على ذلك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.
وأشار إلى أن الوصايا العشر في التوراة تضمَّنت الإحسان إلى الجار، وأنَّ الحضارة المصرية القديمة أكدت ذلك في محاكم العالم الآخر، حيث كان المتوفى يعلن براءته من إيذاء جاره.
وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في التوصية بالجار حتى ظنَّ الصحابة أنه سيورثه، حيث قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، مؤكدًا أن إيذاء الجار ليس فقط ماديًّا بل قد يكون معنويًّا بنظرة ازدراء أو تمنِّي زوال النعمة عنه.
وساق مفتي الجمهورية، مثالًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان جاره اليهودي يؤذيه، فلما مرض زاره النبي واطمأنَّ عليه، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأخلاق الرفيعة تشمل التعامل مع جميع الجيران بغضِّ النظر عن دينهم.
وبيَّن فضيلة المفتي أن الإسلام يحدِّد ثلاثة أنواع من حقوق الجوار؛ الأول: جار غير مسلم وله حق الجوار، والثاني: جار مسلم وله حق الجوار وحق الإسلام، والثالث: جار مسلم من الأقارب وله ثلاثة حقوق؛ الجوار، والإسلام، والقرابة.