تركيا تقر قانونا لجمع الكلاب الضالة من الشوارع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وافق البرلمان التركي اليوم الثلاثاء على قانون هدفه جمع ملايين الكلاب الضالة من الشوارع ووضعها في ملاجئ، وسيكون "القتل الرحيم" مصير الكلاب العدوانية أو التي تعاني من أمراض تستعصي على العلاج.
وأشار مشروع القانون الذي اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى أن عدد الكلاب الضالة في تركيا يقدر بنحو 4 ملايين كلب، وأن البلديات أخصت حوالي 2.
وجاء في القانون أنه يوجد حاليا 322 ملجأ للحيوانات يمكنها استيعاب ما يصل إلى 105 آلاف كلب.
والبلديات مطالبة أيضا بموجب القانون بإنفاق ما لا يقل عن 0.3%من ميزانيتها السنوية على خدمات إعادة تأهيل الحيوانات وبناء ملاجئ.
ويمنح القانون البلديات مهلة حتى عام 2028 لبناء ملاجئ جديدة وتحسين الحالية.
وكانت البلديات ملزمة بموجب تشريع سابق بإخصاء كل الكلاب الضالة وتطعيمها وإرجاعها بعد العلاج إلى حيث عُثر عليها.
وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع خلال الأسابيع القليلة الماضية للاحتجاج على قانون الكلاب الضالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
أطباء بيطريون يصدرون تحذيراً عاجلاً بشأن تقبيل الكلاب
حذر فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا من أن الكلاب المنزلية تُعتبر "ناقلاً غير ملحوظاً" للأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وما يثير القلق أن هذا يشمل السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تسبب الإسهال، والحمى، وتقلصات البطن، وحتى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.
وقالت صوفيا كيني، إحدى مؤلفات الدراسة: "عند التفكير في السالمونيلا، نفكر في دور الزراعة وانتقال الأمراض ونفكر في البيض، نفكر في لحم البقر".
وتابعت: "لكن الشيء هو أننا لا نسمح للبقر بالنوم في أسرّتنا أو بلعق وجوهنا، لكننا نفعل ذلك مع الكلاب، فلدينا علاقة وثيقة مع الحيوانات الأليفة بشكل عام وبالكلاب بشكل خاص".
وبحسب هيئة خدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن لمعظم الزواحف أو البرمائيات الأليفة أن تحمل السالمونيلا. كما يمكن أن تصاب بها الكلاب والقطط والقوارض أحياناً".
وأكثر الطرق شيوعاً لانتشار البكتيريا هي عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث وخاصة الدواجن، لكن ما لا يعرفه البعض أنه يمكن التقاطها من الحيوانات الأليفة.
باستخدام شبكة التحقيق والاستجابة لمختبرات البيطرة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قاموا أولاً بتحديد جميع سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب المنزلية بين مايو (أيار) 2017 ومارس (آذار) 2023، وفقاً لما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ثم قاموا بمقارنة توقيت ومكان تلك الحالات الـ 87 مع السلالات المعزولة من البشر، وتبين أن 77 حالة مشتبه بها كانت من الأمراض الحيوانية المنشأ، ما يعني أن البكتيريا انتقلت من كلب أليف إلى إنسان، وشملت 164 سلالة.
واستناداً إلى النتائج، يحث الباحثون أصحاب الكلاب على تجنب تقبيل حيواناتهم الأليفة، والتأكد من غسل أيديهم بانتظام بعد الاتصال بها.