متابعة بتجــرد: تعود الفنانة بشرى إلى الغناء بقوة بعد ابتعادها عنه لفترة بسبب انشغالها بالتمثيل في الأعمال السينمائية والدرامية، إضافة إلى نشاطها الإنتاجي ومشاركاتها العديدة في المهرجانات الفنية.
وطرحت بشرى أخيراً أغنية جديدة بعنوان “بيني وبينك كلمة”، عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وهي من كلمات محمد إبراهيم وألحان وتوزيع عبد الله هميم، ورؤية فنية سيف عريبي.
كما تعكف بشرى حالياً على استكمال ألبومها الجديد “حتة تالتة”، وتحضّر لعدد من الأعمال على مستوى الإنتاج والتمثيل أيضاً.
وعُرض لبشرى أخيراً مسلسل “طبيبة شرعية”، والذي تصدّر “التريند” بعد عرض أولى حلقاته. وقد حقق المسلسل نجاحاً باهراً وانتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو من تأليف محمد الغيطى وإخراج شادي أبو شادي، ويشارك بشرى في بطولته عدد من الفنانين، بينهم: صلاح عبد الله ونضال الشافعي وفراس سعيد ومروة عبد المنعم.
وكان آخر أعمال بشرى في السينما فيلم “أولاد حريم كريم”، والذي تم عرضه آخر موسم الصيف الماضي، وشاركها في بطولته: مصطفى قمر، بسمة، داليا البحيري، خالد سرحان، تيام قمر، رنا رئيس، ساندي مراد، عمرو عبد الجليل…، وهو من إخراج علي إدريس.
main 2024-07-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).