زار الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشروع «بيوت منتصف الطريق» الذي يأتي تأسيسه تماشياً مع الجهود الاستباقية المتواصلة التي يقوم بها مجلس مكافحة المخدرات، برئاسة سموّه، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024 - 2026) التي أطلقها مجلس مكافحة المخدرات.

واطَّلع سموّه، خلال زيارته إلى مشروع «بيوت منتصف الطريق» للخدمات التأهيلية الاجتماعية، على أبرز النتائج التي حقَّقها النموذج الأوَّلي من المشروع الذي أنشأته وتُديره هيئة الرعاية الأسرية بدعم مالي من هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، التي أسهمت بمبلغ 20 مليون درهم لدعم المشروع، من المساهمات المجتمعية للشركات والأفراد، منها 10 ملايين درهم قدَّمتها شركة مبادلة للاستثمار.

وتستقبل منشآت «بيوت منتصف الطريق» الإناث والذكور من عمر 18 إلى 65 عاماً، وذلك بعد انتهائهم من مرحلة سحب السمية في مراكز الرعاية الأولوية، حيث يعمل مشروع «بيوت منتصف الطريق» على مساعدة الأفراد في رحلتهم للتخلُّص من مرض الإدمان، وتوفير سُبُل الكشف المبكِّر، وتعزيز آليات العلاج النفسي والاجتماعي والتأهيلي للمتعافين، وإدماجهم في المجتمع، وفق أفضل الممارسات الدولية والعلاجات وأساليب الدمج، ما يعزِّز الجهود المبذولة بهدف دعم رحلة التعافي من مرض الإدمان. 

 وطبَّقت «بيوت منتصف الطريق» في مرحلتها الأوَّلية نموذجاً تأهيلياً يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة، لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من مرض الإدمان في رحلتهم نحو التعافي الكامل، من خلال تقديم خدمات تأهيلية اجتماعية ونفسية متخصِّصة في تأهيل مرضى الإدمان ومرخَّصة من دائرة الصحة – أبوظبي، إضافة إلى تقديم نطاق واسع من الخدمات والعلاجات للحالات ولأسرهم، ومنها جلسات الاستشارات الأسرية، لمعالجة الاضطرابات النفسية والتحديات الاجتماعية، وغيرها من التحديات التي يواجهونها خلال فترة التعافي من مرض الإدمان.

وجُهِّز مشروع «بيوت منتصف الطريق» ليكون مبنى يتماشى مع معايير السلامة العالمية، حيث شُكِّل فريق متخصِّص لضمان اتباع كافة المعايير والمواصفات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، ويُقدَّم فيه أكثر من 35 برنامجاً متخصِّصاً في إعادة التأهيل والدمج المجتمعي. يُذكَر أنَّ الفريق المتخصِّص لديه خبرة طويلة في تنفيذ برامج التأهيل المختلفة لفئة المتعافين من الإدمان.

وصمَّمت هيئةُ الرعاية الأسرية نموذجَ رعايةٍ متكاملاً لرحلة التعافي من مرض الإدمان، مبنياً على أحدث البرامج والتدخُّلات العلمية، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية. ويتكوَّن النموذج من ثلاث مراحل رئيسية هي: الرعاية التخصُّصية، وتشمل التقييم والتشخيص والتأهيل المكثَّف، ثمَّ الرعاية المتقدِّمة، وهي مرحلة الإقامة في «بيوت منتصف الطريق»، وأخيراً الرعاية اللاحقة لمتابعة المستفيد، وضمان الاستقرار الأسري والاستمرارية في التعافي، إذ لا تقتصر الخدمات المقدَّمة لمرضى الإدمان على العلاج الطبي فحسب، بل تتعمَّق أيضاً في الجوانب الاجتماعية والنفسية والتأهيل المهني، فمن خلال توفير مجموعة متكاملة من العلاجات والاستشارات، وأنظمة الدعم والدمج، تتوافر لهم بيئة رعاية تعزِّز التعافي والمرونة والتكيُّف والنمو الشخصي، وتعيد دمجهم في المجتمع، وتمكِّنهم من استعادة حياتهم بشكل طبيعي.

وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «نثمِّن زيارة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى (بيوت منتصف الطريق) المخصَّصة للأفراد الراغبين في التخلُّص من الإدمان، وتأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين وفاعلين في المجتمع، وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي لا تدَّخر جهداً في سبيل توفير سُبُل الحماية والوقاية لأبناء مجتمعنا، وتقديم الأدوات التي تدعم بناءَ مجتمعٍ أكثرَ تلاحماً وداعمٍ لأفراده».

وبيَّن الخييلي أنَّ المشروع يتواءم مع إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024 - 2026)، التي أطلقها مجلس مكافحة المخدرات، ويتماشى مع الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان، التي أطلقتها الدائرة في عام 2022، بهدف حماية أفراد المجتمع من الدخول في تعاطي المواد المخدرة والوقاية منها، إلى جانب الكشف المبكِّر عن حالات التعاطي قبل تطوُّرها إلى مرض الإدمان، وتطوير آليات إعادة دمج المرضى المتعافين في المجتمع من خلال خدمات الرعاية اللاحقة لضمان استدامة التعافي في المجتمع.

وأكَّد معاليه أهمية مواصلة الجهود التي يبذلها القطاع الاجتماعي تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، والتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات، حيث يعكس المشروع تكاملية الجهود بين المؤسَّسات المختلفة، لاسيما أنَّ هيئة الرعاية الأسرية تعمل على إدارة الحالات عبر منظومة خدمات متكاملة تمكِّنها من تقديم خدمات رعاية اجتماعية وفق أعلى المعايير العالمية، فيما تمَّ تمويل المشروع عبر هيئة المساهمات المجتمعية – معاً.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية فانواتو بذكرى استقلال بلاده

وأضاف معالي الدكتور مغير خميس الخييلي: «إنَّ (بيوت منتصف الطريق) تُعدُّ مرحلة مهمة في رحلة إعادة الإدماج، وعودة مَن كانوا مدمنين سابقاً إلى أحضان أُسرهم ومجتمعهم، إذ توفِّر بيئة داعمة ومحفِّزة للتعافي، وتعكس الوعي بين الجميع بأنَّ مكافحة الإدمان ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي مسؤولية جماعية تتطلَّب جهوداً مشتركة، وتعاوناً بين المؤسَّسات الحكومية وأفراد المجتمع، مؤكِّداً الدور الرئيسي للأسرة بصفتها الحاضن الأول، وخط الوقاية الأهم للفرد من الوقوع في براثن الإدمان».

وقالت الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «سعدنا بزيارة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى مشروع (بيوت منتصف الطريق) الذي تُسهم من خلاله هيئة الرعاية الأسرية في تحقيق أهداف استراتيجية جودة حياة الأسرة في إمارة أبوظبي، المنسجمة مع الرؤية الاستراتيجية للهيئة ومهامها، إذ تعدُّ البيوت جزءاً أساسياً من نموذج الرعاية الشامل الذي صمَّمته الهيئة لمساعدة أفراد المجتمع الذين يعانون من الإدمان وفقاً لدراسات علمية حديثة، كما تضمُّ البيوت فريقاً متخصِّصاً ومرخَّصاً من الهيئات المعنية في الإمارة لتقديم خدمات متخصِّصة عالية الجودة تناسب احتياجات المستفيدين وأسرهم».

وأضافت: «تلتزم هيئة الرعاية الأسرية التزاماً راسخاً بدعم المستفيدين وأُسرهم، لتخطّي جميع التحديات التي تواجههم، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من حكومة أبوظبي والقطاع الاجتماعي والقطاع الخاص، ومن ضمنهم هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً، التي قدَّمت تمويلاً سخياً لدعم مشروع (بيوت منتصف الطريق)، ما يعكس قيم الانتماء والعطاء والحس بالمسؤولية والتكافل الاجتماعي الذي يتمتَّع به مجتمع دولة الإمارات، واحتضانه الفئات المجتمعية المختلفة».

وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «يندرج مشروع (بيوت منتصف الطريق)، بالشراكة مع هيئة الرعاية الأسرية، في إطار جهودنا المستمرة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية المركَّبة ضمن منظومة العقود الاجتماعية من هيئة (معاً) التي تركِّز على تحقيق نتائج محدَّدة وقابلة للقياس لمجتمع أبوظبي، وهذا جزءٌ لا يتجزّأ من مهمتنا الأوسع في معالجة الأولويات الاجتماعية الرئيسية في قطاعات المجتمع والصحة والتعليم والبنية التحتية والبيئة، بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث خُصِّص مبلغ 20 مليون درهم من المساهمات المجتمعية لدعم المشروع في بادرة تجسِّد المسؤولية المجتمعية وروح التكاتف والتماسك المجتمعي، ما يعكس التزامنا بتخصيص المساهمات المجتمعية كاملة لتمويل المشاريع المؤثِّرة التي تعالج أولويات تهمُّ أفراد المجتمع في دولة الإمارات».

وأضافت: «نشعر بالامتنان للمساهمات التي قدَّمتها شركة مبادلة، ونعدُّ هذا المشروع ترسيخاً لمكانة أبوظبي ودورها الريادي في تمكين المتعافين من الإدمان، وإعادة إدماجهم في المجتمع، ما يسهم في دعمهم وتعزيز مهاراتهم، ليكونوا فاعلين ومنتجين، ومواصلين للإنجازات التي تُحقِّقها دولة الإمارات في شتى المحافل، وهو خطوة نحو تحقيق رؤيتنا في جعل المجتمع دامجاً وممكِّناً لجميع الفئات».

وتوفِّر «بيوت منتصف الطريق» تدخُّلات سلوكية متطوِّرة أثبتت فعاليتها في معالجة نطاق واسع من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الأفراد، وتشمل: برنامج الـ 12 خطوة، وبرنامج العلاج المعرفي السلوكي، وبرنامج العلاج السلوكي الجدلي، وجلسات العلاج التخصُّصي للصدمات النفسية، وبرنامج المهارات الاجتماعية ومجموعات العلاج الديني، إضافةً إلى برامج التأهيل للأسر، ومنها برنامج التثقيف النفسي عن مرض الإدمان، والاضطرابات النفسية المصاحبة، وبرنامج تقبُّل الحالات والاستشارات الزواجية، كما يشمل البرنامج برامج تكميلية مثل جلسات التأمُّل والاسترخاء وأنشطة اللياقة البدنية، والبرامج الترفيهية. وتوفِّر المنشأة أيضاً جلسات العلاج بالفن، وبرامج العلاج النفسي بالاستعانة بالخيول للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة للفئة المستهدفة.

ويأتي هذا المشروع استكمالاً للدور الريادي الذي يؤدِّيه المجلس بهدف تحقيق التكامل المؤسَّسي الاتحادي والمحلي من خلال ميثاق التكامل الوطني في مكافحة المخدرات، وهو ما يشكِّل أساساً لجهود مكافحة المخدرات والحدِّ من انتشارها، لما تمثِّله من مخاطر وأضرار على الصحة والسلامة العامة للمجتمعات.

ويتَّبع فريق العمل في «بيوت منتصف الطريق» سياسة السرية والخصوصية، للحفاظ على سرية معلومات المستفيدين وأُسرهم، ويمكن الاستفادة من خدمات البرنامج من خلال التواصل عبر الرقم: 800444.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات هیئة الرعایة الأسریة المساهمات المجتمعیة مکافحة المخدرات هیئة المساهمات دولة الإمارات سیف بن زاید من الإدمان فی المجتمع من خلال

إقرأ أيضاً:

«السبكى» : 11 مليون خدمة طبية بمستشفيات هيئة الرعاية بالأقصر بـ«التأمين الشامل»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، تقديم أكثر من 11 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، التي تُعد أولى محافظات الصعيد التي شهدت تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

 وأكد أن هذا الإنجاز يعكس نجاح المنظومة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز كفاءة المستشفيات التابعة للهيئة في تلبية احتياجات المرضى بكفاءة واحترافية.

وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر أجرت أكثر من 349 ألف عملية جراحية متنوعة، شملت عمليات وجراحات دقيقة ومتقدمة في مختلف التخصصات الطبية، من بينها جراحات القلب والعظام والمخ والأعصاب وزراعة القوقعة وغيرها. 

وأكد أن هذا العدد يعكس مدى جاهزية المستشفيات بأحدث التجهيزات الطبية، إضافة إلى تميز الكوادر الطبية العاملة بها، والتي تسهم في تقديم خدمات طبية تضاهي النظم الصحية العالمية.

وأضاف الدكتور السبكي، أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر أصبحت نموذجًا رياديًا في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بالصعيد، من خلال التزامها بتوفير خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة تغطي مختلف التخصصات الطبية، مع التركيز على تعزيز تجربة المرضى وتحقيق أعلى معدلات رضا المنتفعين.

وأشار السبكي إلى أن الخدمات الطبية والعلاجية تُقدم داخل الأقصر من خلال 6 مستشفيات تابعة لهيئة الرعاية الصحية، وهي: مستشفى الكرنك الدولي، مستشفى طيبة التخصصي، مستشفى حورس التخصصي، مستشفى إيزيس التخصصي، مستشفى الأطفال التخصصي، ومجمع الأقصر الطبي الدولي.

وأكد أن هذه المستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية والمعامل المتطورة ووحدات الرعاية المركزة الحديثة، بما يضمن توفير أفضل سبل الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين بالمحافظة.

كما أضاف الدكتور أحمد السبكي أن نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل في الأقصر يعكس التزام الدولة بتحقيق طفرة نوعية في الخدمات الصحية بالصعيد، مشيرًا إلى المُضي قُدمًا نحو التغطية الصحية الشاملة، من خلال التوسع في تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة، وتعزيز كفاءة الأداء الطبي داخل المستشفيات، لضمان وصول الخدمات الصحية المتكاملة إلى جميع المواطنين، وفق أحدث النظم العالمية في الرعاية الصحية.

ولفت الدكتور أحمد السبكي إلى أن محافظة الأقصر شهدت استثمارات ضخمة في البنية التحتية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مما ساهم في تطوير المستشفيات ورفع كفاءتها التشغيلية. وأكد أن الهيئة تعمل على استدامة تطوير الخدمات الصحية عبر ضخ استثمارات جديدة، والاستفادة من أحدث التقنيات الطبية، وتوسيع نطاق الخدمات التخصصية المقدمة للمواطنين.

وأضاف أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تقدم خدمات طبية بمعايير عالمية، مما يعزز مكانة الأقصر كوجهة رائدة في تقديم الرعاية الصحية المتطورة في الصعيد. وأكد أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تعمل على تعزيز جودة الخدمات الطبية، والتوسع في التخصصات النادرة والدقيقة، بما يواكب أعلى المعايير العالمية.

كما لفت إلى أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر لم تعد تقتصر على تقديم خدماتها لسكان المحافظة فحسب، بل أصبحت وجهة رئيسية للوافدين للسياحة العلاجية، نظرًا لجودة خدماتها وتطور تجهيزاتها الطبية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في دعم قطاع السياحة العلاجية في مصر. وأكد أن الهيئة تسعى لتعزيز هذه المكانة من خلال تقديم حزم متكاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، والتعاون مع الجهات المعنية لدعم هذا القطاع الواعد.

وأكد في الختام أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تقدم نموذجًا متطورًا للرعاية الطبية بأعلى معايير الجودة، من خلال تطبيق أحدث النظم العلاجية والاعتماد على التقنيات المتقدمة في التشخيص والعلاج، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة.

مقالات مشابهة

  • «السبكى» : 11 مليون خدمة طبية بمستشفيات هيئة الرعاية بالأقصر بـ«التأمين الشامل»
  • محافظ المنوفية يحيل مسئولي إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنيابة العامة
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
  • الأسبوع الوقفي الخليجي يبحث دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية
  • أمير الشرقية يزور المرضى في مستشفى الرعاية المديدة بالظهران
  • أمير المنطقة الشرقية يزور المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة بالظهران
  • "قافلة الواعظات".. لمسة رحمة ومواساة في دور الرعاية الاجتماعية
  • أمير الشرقية يزور المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة بالظهران
  • بفرع بورسعيد.. فعاليات أسبوع سلامة المريض في هيئة الرعاية الصحية