أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقبال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام أن التحركات اليمنية في دعم واسناد الشعب الفلسطيني مهمة للغاية وشكلت ضغطًا واضحا على الصهاينة وداعميهم. وقال الرئيس الإيراني لرئيس الوفد المفاوض: إن مقاومة الشعب اليمني في وجه الضغوط والاعداء المستكبرين جديرة بالثناء.

وعبر الرئيس الإيراني عن أمله بتوسيع التعاون وتضافر الجهود بين جميع الدول الإسلامية للقضاء على الظلم الذي يتعرض له المسلمون، مؤكدا أن العلاقات بين طهران وصنعاء متينة ولا يمكن المساس بها وسنعمل على تعزيزها أكثر من ذي قبل. وكان محمد عبدالسلام قد وصل إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وقال عبدالسلام في تصريح صحفي: “سنشارك في مراسم التنصيب وسنجري لقاءات مع الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية”. وأكد أن موقف اليمن صريح وواضح ضد أي عدوان إسرائيلي على فلسطين ولبنان، مشددا على أن اليمن سيقف مع لبنان للدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام

رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي في وقت وصلت فيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى مثل هذه المحادثات.

وقال ترامب قبل أيام إنه بعث برسالة لخامنئي تقترح إجراء محادثات بشأن اتفاق نووي، محذرا من تبعات عدم الاستجابة لذلك.

وأضاف "هناك طريقتان للتعامل مع إيران، عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق" يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وسلم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الرسالة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء.

وبالتزامن مع اجتماع عراقجي وقرقاش، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن خامنئي قال لمجموعة من طلاب الجامعات إن عرض ترامب لإجراء محادثات "خداع يهدف إلى تضليل الرأي العام".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "عندما نعلم أنهم لن يلتزموا، فما جدوى التفاوض؟ وبالتالي، فإن الدعوة للتفاوض... هي خداع للرأي العام". وأضاف أنه لم يطّلع بعد على الرسالة.

وقال خامنئي إن التفاوض مع إدارة ترامب، التي قال إن مطالبها مبالغ فيها، "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".

وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض عقوبات على طهران أدت إلى إصابة اقتصادها بالشلل. وردت طهران بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.


وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تجبر على التفاوض "بمطالبات مبالغ فيها" وتهديدات.

وأبدى ترامب انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع طهران رغم استئنافه سياسة "أقصى الضغوط" التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية بالكامل.
والإمارات من الدول الرئيسية الشريكة لواشنطن في الشرق الأوسط وتستضيف قوات أمريكية كما تحافظ على علاقات طيبة مع طهران.

وعلى الرغم من توتر شاب العلاقات من قبل، ظلت الصلات التجارية بين البلدين قوية. ودبي هي مركز تجاري رئيسي لإيران منذ أكثر من قرن.

وقال خامنئي "إذا أردنا إنتاج سلاح نووي فلن تتمكن أمريكا من إيقافه. نحن أنفسنا لا نريد فعل ذلك".

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الشهر الماضي إن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.

مقالات مشابهة

  • وصية المخدوم الأعظم سلطان بن مسعود بن سلطان
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة القاضي العلامة عبدالله المتميز
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
  • وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
  • "القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني