إيران تحتجز ناقلة نفط مهرب يملكها عراقي مقيم في دبي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
30 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: احتجز عناصر الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع علم توغو في الخليج وأوقفوا طاقمها المكوّن من تسعة أشخاص بتهمة تهريب الوقود، وفق ما أعلن موقع القوة العسكرية الإخباري “سباه نيوز”.
وأفاد بيان للحرس الثوري “صباح الجمعة، تمّت مصادرة ناقلة نفط اسمها برل جي ترفع علم دولة توغو الإفريقية.
وأضاف البيان بأن الناقلة “مملوكة لعراقي مقيم في دبي، بالإمارات العربية المتحدة” وكانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود.
وتابع أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزتها قرب حقل “آرش” النفطي المتنازع عليه بين إيران والكويت “لدى تحميل الوقود المهرّب من بوارج إيرانية”.
وأكد أن “ناقلة النفط هذه وأفراد طاقمها التسعة الذين يحملون الجنسية الهندية نقلوا إلى ميناء الإمام الخميني وهم تحت الرقابة”.
وعملية الاحتجاز هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
صادر عناصر الحرس الثوري في 22 تموز ناقلة نفط أخرى ترفع علم توغو وأوقفوا أفراد طاقمها الـ12، بشبهة تهريب الوقود أيضا.
وما زال مصير السفينة وأفراد طاقمها غير واضح.
تعلن قوات البحرية الإيرانية مرارا عن احتجاز مراكب تنقل الوقود في الخليج.
وأواخر كانون الثاني، احتجزت إيران مركبا كان يحمل مليوني ليتر من الوقود الذي اشتبهت بأنه مهرّب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
إيران: انهاء الاعفاء الأميركي للعراق لاستيراد الكهرباء “غير قانوني”
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نددت طهران الإثنين بقرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء من إيران، معتبرة أنه “غير قانوني”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “مثل هذه التصريحات هي اعتراف بالخروج على القانون، اعتراف بالجرائم ضد الإنسانية، لأن العقوبات الأميركية، العقوبات الأميركية الأحادية الجانب، ضد الأمة الإيرانية، هي غير مبررة ودون أي أساس قانوني”، مشددا على أن الخطوة الأميركية “غير قانونية على الإطلاق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts