أشار النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، في حديث اذاعي، إلى أن لبنان والمنطقة يعيشان أياما صعبة بسبب العدو الاسرائيلي الذي ألزم نفسه اتهام "حزب الله" بأنه وراء ما حدث في الجولان المحتل وبالرد عليه". وأكد" أن الرد الإسرائيلي غير معروف بعد حجمه وطبيعته، إلا أنه لن يكون ردا واسعا يؤدي إلى حرب شاملة، فهناك محاولة جدية، رغم صعوبة المرحلة، إلى إعادة ضبط قواعد اللعبة، لأن العدو الإسرائيلي يخشى الذهاب إلى حرب واسعة ضد لبنان".

ولفت "إلى أن أحدا لا يعرف النيات الحقيقية للعدو الاسرائيلي لكن لبنان ينتظر رده ليبنى على الشيء مقتضاه، لأن المقاومة التي نفت علاقتها بما حصل في الجولان المحتل لن تقبل عدم الرد في المقابل". ورأى أن هناك خشية من الدخول في مرحلة صعبة من الانتظار والانتظار المتبادل، ما يحمل تداعيات على العديد من القضايا المرتبطة بالواقع السياسي والاقتصادي والمعيشي في لبنان". وردا على سؤال عن تدابير استثنائية في القطاع الصحي، أشار البزري إلى أن "لبنان وضع خطة طوارئ صحية وخطة طوارئ في وجه أي أزمة، وأن عددا من المستشفيات بالاتفاق مع وزارة الصحة قام بتدريبات لإظهار مدى الجاهزية والاستعداد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي

كشفت غرفة عمليات "المقاومة الإسلاميّة" في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء التطورات الميدانية في معركة "أولو البأس".

مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب في لبنان


وبحسب"روسيا اليوم"، أكد حزب الله، أن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، عند الحافة الأماميّة وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.
وأفاد في بيانه بأن عملية حيفا الصاروخية النوعية تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليات خيبر النوعية، كما تأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة إسرائيل عن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة.
وأوضح أن المقاومة ومن خلال هذه العملية تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية التي أمطرت مدينة حيفا.
وذكر الحزب أن عملية حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أعلن عنها وأدخلت العملية أكثر من 300000 مستوطن إلى الملاجئ.
وأفاد بأن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.
وبين أن المقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا تتوقعه تل أبيب.
وقال حزب الله اللبناني إن حصيلة الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء "المرحلة الثانية" من العملية البرية في جنوب لبنان في 12 نوفمبر 2024 تجاوزت الـ18 قتيلا و32 جريحا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية.
وأضاف أن الحصيلة التراكمية للخسائر منذ 1 أكتوبر 2024 وحتى الـ19 من نوفمبر بلغت 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحا بين ضباط وجنود.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • بالصواريخ والمسيرات.. حزب الله يواصل دك قواعد العدو واستهداف تجمعاته على الحدود وفي العمق المحتل
  • بصليات صاروخية.. هذه آخر عمليات حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • ساعات تفاوضية حاسمة...لبنان صاغ وهوكشتاين التعديلات وقلق من التسويف الاسرائيلي
  • حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
  • حزب الله: العدو الصهيوني أفشل الحل السياسي بغزة ونتوقع المثل بشأن لبنان
  • إيران: من حقنا الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير
  • جبهاتُ المقاومة تهشِّمُ عظمَ “إسرائيل”
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الإسرائيلي