العداءة مريم الفارسي تنضم إلى وفد الإمارات في باريس للمشاركة في منافسات ألعاب القوى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اختتمت العداءة مريم الفارسي لاعبة منتخب ألعاب القوى برنامج الإعداد المقرر في العاصمة المصرية القاهرة الذي انطلق يوم 15 يوليو الجاري استعداداً للمشاركة في سباق 100 متر عدو بأولمبياد باريس 2024.
وتغادر الفارسي “17” عاماً معسكر القاهرة إلى باريس غداً “الأربعاء” للانضمام إلى الوفد الرياضي للدولة، ومن ثم العودة مجدداً إلى القاهرة بعد نهاية مشاركتها الأولمبية لاستكمال برنامج الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية للناشئين المقررة في سبتمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.
من جانب آخر يواصل منتخب الناشئين مراحل الإعداد بكل من مصر وأثيوبيا حسب البرنامج المقرر من الجهاز الفني، للوصول إلى أفضل مرحلة من المستويات الفنية والبدنية قبل المشاركة في البطولة العربية.
ويستمر برنامج الإعداد بتجمعات داخلية بعد العودة من معسكري مصر وأثيوبيا في خلال يومي 13 و19 أغسطس المقبل على التوالي قبل السفر إلى السعودية.
ويشارك في معسكر مصر 13 لاعباً ولاعبة هم سالم المقبالي، ومحمد عادل، وسلمى المري، واليازية طارق، وحسن طالب، وأحمد السعدي، وحمدان الدباني، وأحمد الكعبي، وعبدالعزيز عيد، ومريم كريم، ومريم الفارسي، وسليمان عبدالرحمن، وأمينات قمر الدين، بينما يضم معسكر أثيوبيا أربعة لاعبين هم حمد صالح، ومكتوم أمين، وعبداللطيف إسماعيل ومايد الكعبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فاطمة الكعبي: مهمة الرواية كشف الجراح
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات جلسة أدبية بعنوان «قراءة في رواية (بئر معطلة) شاركت فيها كاتبة الرواية فاطمة الكعبي، إلى جانب الدكتورة عائشة الشامسي، رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارتها الكاتبة أمل جميع.
تحدثت فاطمة الكعبي عن انطلاق روايتها من مجموعة قصاصات جمعتها من تجربة ابنة ترافق والدتها المصابة بسرطان الدم، خلال رحلة علاجية في سنغافورة، وتجسدت هذه الابنة في شخصية «سلامة»، التي تشكل المحور الرئيس للرواية.
أوضحت الكعبي أن الرواية تبرز معاناة مرضى السرطان عبر مزيج من الواقع والخيال، موضحةً أن شخصيات مثل هند، مريم، وشما تمثل آباراً تحمل في داخلها أوجاعاً عميقة. وأشارت إلى أن الرواية تتناول قضايا اجتماعية مختلفة، من بينها تأثير الزواج المتعدد على الهوية، ومعاناة الأبناء من التنمر، مما يطرح دعوة للتسامح وتقبّل الآخر. بالإضافة إلى ذلك، وثّقت الرواية الأحياء الشعبية في مدينة العين مثل القطارة والمرخانية، لتسجل بيئة المدينة بكل تفاصيلها وتناقضاتها.
من جانبها، قدّمت الدكتورة عائشة الشامسي قراءة نقدية في الرواية، متوقفة عند عنوانها «بئر معطلة» كرمز للشجن والمعاناة. وأكدت الشامسي أن الرواية، الصادرة عن دار الأهلية بالأردن في عام 2020، تمتاز بلغة كثيفة وحضور قوي للتراث الإماراتي، حيث احتوت على مفردات محلية وأساطير وعادات تقليدية كتكحيل الأطفال والمسح على جباههم بنبتة الصبر. واعتبرت الشامسي الرواية وثيقة تراثية للموروث الإماراتي، توظّف مفرداته في سردها.