ترامب: حفل افتتاح الأولمبياد مُهين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وصف الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب -أمس الاثنين- حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "مهين"، على خلفية ما عدّه كثيرون إساءة للسيد المسيح واستدعى ردود فعل منددة.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أمس الاثنين "أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا".
وردا على سؤال عن نوع حفل الافتتاح الذي يود رؤيته في أولمبياد لوس أنجلوس في عام 2028، إذا كان رئيسا في ذلك الوقت، قال ترامب "لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم".
وفي حفل افتتاح الأولمبياد، قُدّمت لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
وأثار العرض انتقادات قوية عبّر عنها سياسيون وناشطون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.
كما أدان الأزهر الشريف "مشاهد الإساءة" للمسيح -عليه السلام- في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وحذر من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدِّين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي.
ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي يوم الأحد أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد "النية لم تكن أبدا الحطّ من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تشارك في ندوة المساواة بين الجنسين ببروناي
"عمان": شارك الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، في ندوة المساواة بين الجنسين وورش العمل التي نظمها المجلس الأولمبي الآسيوي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الوطنية لبروناي دار السلام، بسلطنة بروناي.
وشهدت الندوة مشاركة 100 شخصية رياضية من 43 لجنة أولمبية وطنية آسيوية، بالإضافة إلى 19 متحدثًا، وتضمنت سلسلة من العروض التقديمية التي قدّمها خبراء متخصصون لتوفير المعرفة الأساسية والرؤى الاستراتيجية، إضافة إلى مناقشات تفاعلية بمشاركة قادة وشركاء في مجال المساواة بين الجنسين لتبادل وجهات النظر والتجارب المتنوعة. كما أُقيم على هامش الندوة ثلاث ورش عمل هدفت إلى تعزيز التعاون بين المشاركين، وتم تصميمها لمساعدتهم على تحديد التحديات، واستكشاف حلول مبتكرة، وتطوير استراتيجيات قابلة للتطبيق لتعزيز المساواة بين الجنسين داخل لجانهم الأولمبية الوطنية.