ارتفاع مناهضة المسلمين في أميركا بنحو 70% جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ذكر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) -اليوم الثلاثاء- أن التمييز والهجمات ضد المسلمين والفلسطينيين ارتفعا بنسبة 70% في الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2024، وذلك بالتزامن مع استمرار حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان تصاعدا في معاداة المسلمين (الإسلاموفوبيا) والتحيز ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى معاداة السامية على مستوى العالم منذ بدء إسرائيل الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من سكان القطاع وتسببت في أزمة إنسانية.
وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2024، تلقى المجلس 4951 شكوى تتعلق بمعاداة المسلمين والفلسطينيين، بزيادة قدرها 70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ففي عام 2023، وثق المجلس 8061 شكوى من هذا القبيل على مدار العام، ومنها نحو 3600 شكوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد اندلاع الحرب.
وأشار المجلس إلى أن معظم الشكاوى تتعلق بالتمييز في مجالات الهجرة واللجوء والتوظيف والتعليم، إلى جانب جرائم الكراهية.
ومن بين الوقائع المثيرة للقلق في الأشهر التسعة الماضية في الولايات المتحدة، تعرض طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام للطعن في إلينوي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطعن أميركي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير/شباط.
كما تم إطلاق النار على 3 طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت في نوفمبر/تشرين الثاني، فضلا عن محاولة إغراق فتاة أميركية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 3 أعوام في مايو/أيار.
وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، العديد من الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار تقرير المجلس إلى حملة القمع التي شنتها الشرطة والسلطات في الجامعات على الاحتجاجات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من أصل فلسطینی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يخسر 5 مليارات دولار جراء الحرب الإسرائيلية
كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، “أن الخسائر الاقتصادية في لبنان خلال أكثر من عام على الحرب الإسرائيلية تجاوزت 5 مليارات دولار، مشيرا إلى تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية”.
وقدم تقرير البنك الدولي تقديرات للأضرار خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر 2023 لغاية 27 أكتوبر 2024، مشيرا إلى أن “النزاع تسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 5.1 مليار دولار، بالإضافة إلى أضرار مادية تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن 3.4 مليار دولار”، وتركزت الأضرار بحسب التقرير “خصوصا في قطاعات التجارة والسياحة والضيافة.. وفي قطاع الزراعة”.
وأشار البنك الدولي إلى أنه “من المتوقع أن تتجاوز التكلفة النهائية للأضرار والخسائر في لبنان المرتبطة بالنزاع بشكل كبير” تلك التقديرات، مؤكدا أن “النزاع تسبب في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية.. ومن بين هذه الوحدات المتضررة يقدر أن 18% مدمرة بشكل كلي، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية”.
ولفت التقرير إلى أنه “من بين المناطق الـ12 التي شملها تقييم قطاع الإسكان، تعد مناطق صور والنبطية وصيدا وبنت جبيل ومرجعيون الأكثر تضررا، حيث تتركز فيها نسبة 81% من الأضرار والخسائر المقدرة”.
وقدّر البنك الدولي أن “النزاع خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان لعام 2024 بنسبة لا تقل عن 6.6%”، واعتبر أن ذلك “يفاقم خمس سنوات من الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر في لبنان الذي تجاوز 34% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، مما أدى إلى خسارة ما يعادل 15 عاما من النمو الاقتصادي”.
يذكر أن “لبنان يعاني من كساد اقتصادي حاد ومزمن، وسبق أن رجح البنك الدولي أن تصنف الأزمة ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19، ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ53 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان، وتسبب الهجوم الإسرائيلي بحسب وزارة الصحة اللبنانية، المستمر منذ 8 أكتوبر 2023، بمقتل 3 آلاف و365 مواطنا وإصابة 14 ألفا و344 آخرين.