كيف يخطط بايدن لإعادة النظر في القوانين المتعلقة بحصانة الرئيس وقضاة المحكمة العليا؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في إطار سعيه لإحداث تغييرات جذرية قبل انتهاء فترة ولايته، يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن دفع أجندته الإصلاحية التي تستهدف نظام المحكمة العليا وتعزيز المساءلة القانونية للرؤساء والمسؤولين.
وتشمل المبادرات المقترحة تعديلات دستورية تهدف إلى تقليص الحصانات القانونية التي يتمتع بها الرؤساء وتغيير نظام خدمة قضاة المحكمة العليا مدى الحياة.
إصلاح حصانة الرؤساء
خلال احتفال بالذكرى الستين لقانون الحقوق المدنية في مكتبة ليندون جونسون الرئاسية في أوستن بولاية تكساس، أعلن بايدن بوضوح موقفه من حصانة الرؤساء.
فقد أكد على أن "لا أحد فوق القانون" وأنه يجب تطبيق القرارات القضائية على الجميع، بمن فيهم الرؤساء.
وشدد بايدن على ضرورة أن يتحمل أي رئيس ارتكب جرائم تبعات أفعاله دون استثناء.
إصلاحات المحكمة العليا
يتناول بايدن أيضًا قضية نظام الخدمة مدى الحياة لقضاة المحكمة العليا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي توفر هذه الميزة لقضاتها.
وفي ظل الانتقادات التي تواجه المحكمة العليا بسبب قراراتها الأخيرة، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بحقوق الإجهاض الفيدرالية وتنظيم الأسلحة، يرى بايدن أن الوقت قد حان لإجراء إصلاحات أساسية.
الانتقادات والتحديات
تتزايد الانتقادات الموجهة للمحكمة العليا، خاصة بعد إصدارها لقرارات مثيرة للجدل.
حيث واجه القاضيان كلارنس توماس وصامويل أليتو انتقادات بشأن سلوكهما الشخصي. فشل توماس في الإفصاح عن الهدايا الباذخة التي تلقاها، بينما كانت هناك تساؤلات حول تورط عائلة أليتو في الأحداث التي شهدها اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021.
التداعيات القانونية والسياسية
وقضت المحكمة العليا مؤخرًا بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة ضد الملاحقة القضائية على الأفعال "الرسمية".
هذا القرار له تأثير كبير على القضايا المتعلقة بالرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بدوره في اقتحام الكابيتول.
ويسعى حلفاء ترامب لاستغلال هذا الحكم لتعطيل التحقيقات والاتهامات الموجهة إليهم، مما يعقد المشهد السياسي والقانوني.
رد فعل ترامب
في تعليقاته على مقترحات بايدن، انتقد ترامب إدارة بايدن، واصفًا إياها بأنها محاولة يائسة للتلاعب بالنظام القضائي.
كما اعتبر ترامب أن هذه المبادرات تهدف إلى تدمير نظام العدالة الأمريكي وزعزعة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتهامات الموجهة الأمريكي جو بايدن الاتهامات الحقوق المدنية الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية تكساس نظام القضاء مدى الحياة قرارات قضائية فوق القانون رد فعل ترامب دونالد ترامب تعديلات دستورية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
صفقة بين ترامب وبوتينولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.