رئيسة وزراء إيطاليا تعبر عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعربت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة في لبنان وخطر التصعيد الذي يهدد الاستقرار في المنطقة.
وقالت ميلوني في تصريحات لوكالة رويترز: "أشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في لبنان. التصعيد الحالي في المنطقة يمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار، ويجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من العنف.
وأضافت ميلوني أن إيطاليا تتابع التطورات عن كثب وتدعو إلى الحوار والتعاون بين الأطراف المختلفة لحل النزاعات بشكل سلمي. وأكدت أن بلادها مستعدة لتقديم أي دعم ممكن للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
الدفاع المدني: غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين غرب دوار الصفطاوي
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد فلسطيني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين غرب دوار الصفطاوي شمال القطاع.
وأفادت المصادر المحلية أن الغارة وقعت في ساعة متأخرة من مساء اليوم، واستهدفت منطقة قريبة من دوار الصفطاوي، مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وقال الدفاع المدني إن الطواقم هرعت إلى موقع الغارة لانتشال الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، فيما تم نقل الجثمان إلى مستشفى محلي.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وأكد الدفاع المدني في غزة على ضرورة حماية المدنيين الأبرياء ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التصعيد وحماية الأرواح.
الاحتلال يشن حملات اعتقال للفلسطينيين فجر اليوم بشكل همجي
شنت قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية حملات اعتقال بعدد من المدن الفلسطينية، وذلك منذ فجر اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو، واعتقلت خلالها عدد من المواطنين المدنيين بشكل همجي بعد تفتيش منازلهم.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة شبان وفتية، من بلدتي سلواد شرق رام الله، وثلاثة أشقاء من قرية قبية شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اعتقل في سلواد، الفتية: أحمد نائل حامد (17 عاما) وعدي عواد حماد (17 عاما)، هيثم عبد الناصر فرج (17عاما)، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء في قرية قبية، وهم: حسين وحسن وياسين محمد الشايب، بعد مداهمة منازلهم.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال معتقلين سابقين هم"عمر عايد طقاطقة (٢٨عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، وعثمان يوسف صباح (٢٨عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم"، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، عدد من المواطنين وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اقتحم المدينة وحاصر بناية سكنية وداهم عدة منازل ونفذ عمليات تفتيش فيها واعتقل المواطنين عدي ملوح، ومحمد طه شقيق الشهيد طارق طه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، شابا من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، وذكرت مصادر محلية أن القوات الصهيونية اعتقلت الشاب محمود لطفي نعالوة بعد مداهمة منزله في حارة المربعة في الضاحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعربت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة لبنان وخطر التصعيد يهدد الاستقرار المنطقة اعتقلت قوات الاحتلال الدفاع المدنی فی المنطقة فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
«المواقع الخمسة» في جنوب لبنان تثير أزمة بين فرنسا وجيش الاحتلال
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الثلاثاء، بيانًا بشأن استمرار التواجد الإسرائيلي في خمسة مواقع استراتيجية بجنوب لبنان، رغم انقضاء المهلة المحددة للانسحاب. وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، إلا أنه مدد تواجده بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على الأوضاع في المنطقة، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري، لكن إسرائيل ما زالت تصر على البقاء في المواقع الخمسة بموافقة أمريكية.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن علمها باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في جنوب لبنان، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تنفيذ الالتزامات المتفق عليها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت فرنسا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بوجود في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، داعية إلى "انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما اقترحت فرنسا أن تقوم قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، بنشر قواتها في المواقع الخمسة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وضمان أمن السكان المحليين.
وأشار البيان إلى أن فرنسا ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة في إطار الآلية المحددة بموجب اتفاق 26 نوفمبر 2024، لتنفيذ المهام المتفق عليها.
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية. واعتبرت أن هذا الانتشار "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وفي ختام البيان، جددت فرنسا تأكيد دعمها لعمل قوات اليونيفيل، مشددة على الدور الأساسي الذي تلعبه هذه القوات في تعزيز أمن المنطقة.