قالت قناة كان العبرية، إن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت طالب رسميًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ب فتح تحقيق لفحص إمكانية تدخّل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمنع الشرطة من تفريق مقتحمي مقر الشرطة العسكرية أمس.

كما طالب غالانت بمحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام المعسكر.

وفق القناة 12 العبرية

واقتحم أنصار اليمين مقر المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد، مساء أمس الإثنين، في ما بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية فقدت السيطرة على الموقف، وذلك إثر اقتحام العشرات برفقة أعضاء كنيست عن أحزاب الائتلاف، قاعدة سديه تيمان، إثر توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير فلسطيني من غزة ما أسفر عن إصابته بحالة خطيرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة لمحاكمة الجنود خشية اقتحامه مجددا.

وأضافت، أن الجنود المعتقلين سيمثلون في "سديه تيمان" أمام المحكمة لتمديد اعتقالهم والجيش الإسرائيلي يعزز الإجراءات الأمنية حول مباني المجمع القضائي قبيل الجلسة.

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبدأ مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك رغم تجميد الإقالة بقرار المحكمة العليا

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير سيباشر يوم غدٍ الأربعاء بإجراء مقابلات مع المرشحين لتولي رئاسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وذلك رغم قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة الرئيس الحالي للجهاز، رونين بار، لحين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن.  

وجاء هذا التطور عقب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو إلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته سابقًا لمنع إقالة بار، لكنها في المقابل سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب، مما يشير إلى استمرار الصراع القانوني والسياسي حول قيادة الشاباك.  

وكانت القاضية جيلا كانفي شتاينيتس قد رفضت موقف المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف ميارا، التي طالبت بتجميد كامل إجراءات استبدال بار لحين الفصل في الالتماسات، وفقًا لما أوردته وكالة سما الفلسطينية.  

وأكدت المحكمة أن الأمر الاحترازي المتعلق بإقالة بار وتعيين رئيس جديد للشاباك سيظل ساريًا دون تغيير حتى صدور قرار نهائي، مما يضع قيودًا قانونية على مساعي نتنياهو لتعيين خليفة لبار في الوقت الحالي.  

كما وافقت القاضية على طلب المستشارة القضائية للحكومة بتقديم ردها على قرار الإقالة بالتزامن مع ردها على الالتماس المقدم ضد هذه الخطوة، وذلك بسبب قرب موعد الردود التمهيدية.  

وأوضحت المحكمة أن السماح بالمضي في إجراءات تعيين رئيس جديد للشاباك قد يؤدي إلى فرض أمر واقع قبل صدور القرار النهائي، مما قد يهدد استقرار الجهاز الأمني. هذا الأمر يعكس المخاوف من تأثيرات سياسية على مؤسسات الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، في ظل استمرار التوترات داخل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الأورو متوسطي .. المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • جنوب لبنان.. سلام يطالب بإجراء تحقيق "الجهة المسؤولة"
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • آلاف يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بعد اتهام نتنياهو المعارضة بـإثارة الفوضى
  • مسلسل إش إش الحلقة 26.. عبد العاطي يطالب إش إش بمساعدته في الاستيلاء على أموال رجب
  • ترامب يطالب المحكمة العليا بخفض أموال تدريب المعلمين
  • نتنياهو يتهم المعارضة الإسرائيلية بـإثارة الفوضى
  • إثر قصف درعا.. دمشق تطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم إسرائيل بسوريا
  • نتنياهو يبدأ مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك رغم تجميد الإقالة بقرار المحكمة العليا